مغاربة انتصروا لعقيدة الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
الحلقة الأولى
أكرَّام أحمد
هوأحمد بن محمَّاد ( بالمد) بن محمد بن عبد الكريم اليعقوبي التاكموتي ، ينحدر من أسرة سيدي محماد ( بالمد) يعقوب الصنهاجي من القرن العاشر ، ولقبُ أكرَّام أو أجرّوم : معناه بالبربرية : المرابط أي الرجل ينحدر من أسرة صالحة أو الفقير الصوفي كما قال ابن عثيمين في شرحه للآجرومية .
ولد بزاوية تاسيوين 1302هـ /1884م
من شيوخه : العلامة عبد السلام السرغيني و العلامة أبو شعيب الدكالي و غيرهما .اشتغل بالتدريس في جامعتي ابن يوسف بمراكش و مسجد حارة الصورة و غيرهما ، و من دروسه : صحيح مسلم و الموطأ و سنن أبي داود و الشفا للقاضي عياض و فرائض الرسموكي و الألفية و غيرها .
و قد قيل عنه إنه داعية من السلفية ، و أحد أنصار السنة النبوية ، واعظ متمكن بناصية القول .
قال أحمد متفكر في الصفحة 51 من كتابه "علماء جامعة ابن يوسف في القرن العشرين": ( خصص بعض وقته للطبقة الشعبية ، لكن سرعان ما استهوته هذه الطبقة التي أصبحت تتقاطر على مجالسه ، وغدا له جمهور كبير و عريض يلازمه في كل دروسه التي تقام بجامعة ابن يوسف أو بمسجد الحارة أو مسجد الشرفاء بالمواسين ، وقد اكتسب هذه الشهرة و هذا الجمهور بموقفه الشديد و الصارم تجاه البدع و التنديد بالطرقيين . فدروسه كانت دعوة إصلاحية بغية تنقية الأفكار ، و تصفية العقائد من شوائب البدع و الخرافات التي علقت بها ، والتي تنخر كيان الأمة الإسلامية ، فهو متشبث بأفكار ابن تيمية و يحبذ العقيدة الوهابية (!)التي تأثر بها أثناء أدائه لفريضة الحج الذي ذهب إليه مرتين .
كان يدعو إلى القبض في الصلاة بعد أن كان جل المغاربة يسدلون ، ويمنع الذكر الذي يقال وراء الجنازة ، وغير هذا ،و لا أريد أن أتعرض إلى موقف بعض العلماء (!) منه ، و بالأخص شيخ الجماعة محمد بلحسن الدباغ الذي تراشق و إياه الكلمات على المنابر الوعظية .
و من مواقفه الإصلاحية أنه عمد مع ثلة من أتباعه إلى شجرة كانت بحارة باب دكالة فقطعها بعد أن كان النساء يعقدن بها التمائم و الخرق ، و الأحزمة و غير ذلك رجاء دفع الأذى و جلب الخير .)
توفي يوم الأحد 4 رجب عام 1376 هـ الموافق ل4فبراير 1957م .
وكتب أبو عبد الله يوسف الزاكوري يومه فاتح رجب 1429 هـ
تنبيه 1: علامات التعجب من وضعي للدلالة على أنني لا أوافق الكاتب فيما ذكر .
تنبيه 2 : أغلب مادة هذه الترجمة من كتاب "علماء جامعة ابن يوسف في القرن العشرين" لأحمد متفكر .
الحلقة الأولى
أكرَّام أحمد
هوأحمد بن محمَّاد ( بالمد) بن محمد بن عبد الكريم اليعقوبي التاكموتي ، ينحدر من أسرة سيدي محماد ( بالمد) يعقوب الصنهاجي من القرن العاشر ، ولقبُ أكرَّام أو أجرّوم : معناه بالبربرية : المرابط أي الرجل ينحدر من أسرة صالحة أو الفقير الصوفي كما قال ابن عثيمين في شرحه للآجرومية .
ولد بزاوية تاسيوين 1302هـ /1884م
من شيوخه : العلامة عبد السلام السرغيني و العلامة أبو شعيب الدكالي و غيرهما .اشتغل بالتدريس في جامعتي ابن يوسف بمراكش و مسجد حارة الصورة و غيرهما ، و من دروسه : صحيح مسلم و الموطأ و سنن أبي داود و الشفا للقاضي عياض و فرائض الرسموكي و الألفية و غيرها .
و قد قيل عنه إنه داعية من السلفية ، و أحد أنصار السنة النبوية ، واعظ متمكن بناصية القول .
قال أحمد متفكر في الصفحة 51 من كتابه "علماء جامعة ابن يوسف في القرن العشرين": ( خصص بعض وقته للطبقة الشعبية ، لكن سرعان ما استهوته هذه الطبقة التي أصبحت تتقاطر على مجالسه ، وغدا له جمهور كبير و عريض يلازمه في كل دروسه التي تقام بجامعة ابن يوسف أو بمسجد الحارة أو مسجد الشرفاء بالمواسين ، وقد اكتسب هذه الشهرة و هذا الجمهور بموقفه الشديد و الصارم تجاه البدع و التنديد بالطرقيين . فدروسه كانت دعوة إصلاحية بغية تنقية الأفكار ، و تصفية العقائد من شوائب البدع و الخرافات التي علقت بها ، والتي تنخر كيان الأمة الإسلامية ، فهو متشبث بأفكار ابن تيمية و يحبذ العقيدة الوهابية (!)التي تأثر بها أثناء أدائه لفريضة الحج الذي ذهب إليه مرتين .
كان يدعو إلى القبض في الصلاة بعد أن كان جل المغاربة يسدلون ، ويمنع الذكر الذي يقال وراء الجنازة ، وغير هذا ،و لا أريد أن أتعرض إلى موقف بعض العلماء (!) منه ، و بالأخص شيخ الجماعة محمد بلحسن الدباغ الذي تراشق و إياه الكلمات على المنابر الوعظية .
و من مواقفه الإصلاحية أنه عمد مع ثلة من أتباعه إلى شجرة كانت بحارة باب دكالة فقطعها بعد أن كان النساء يعقدن بها التمائم و الخرق ، و الأحزمة و غير ذلك رجاء دفع الأذى و جلب الخير .)
توفي يوم الأحد 4 رجب عام 1376 هـ الموافق ل4فبراير 1957م .
وكتب أبو عبد الله يوسف الزاكوري يومه فاتح رجب 1429 هـ
تنبيه 1: علامات التعجب من وضعي للدلالة على أنني لا أوافق الكاتب فيما ذكر .
تنبيه 2 : أغلب مادة هذه الترجمة من كتاب "علماء جامعة ابن يوسف في القرن العشرين" لأحمد متفكر .