السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الأخوة رواد المسجد الأقصى :
أسمعكم هذا الكلام من باب الشفقة بكم ومن باب عودة العزة للمسلمين وأنتم لستم بالابعدين عما يجري اليوم في المسجد الأقصى من كشف وتنقية وتبصير أقول لكم هذا الكلام :
والله -عز وجل- يسمعنا من فوق سبع سماوات ، هذا الوقت وقت الكشف والغربلة صفوفنا بحاجة الى تنقية وتنظيف وانا أقول لكم:
أننا نسعى إلى إعادة الهيبة لمديرية اوقاف القدس ، نسعى جادّين أن تعود مديرية أوقاف القدس إلى هيبتها الصحيحة ، وأن المتلاعبين بأموال وقف المسلمين ، أو المتلاعبين بالأحكام الشرعية سيكون في حقهم منال ، ولكنني أقول وأؤكد :
أنه من أخطأ منكم في الماضي فإن الله العزيز الحكيم توّاب غفور رحيم ، فإننا نقول للجميع :
من مسّ أموال الوقف بشيىءٍ فليعدهُ إلى الصندوق
ثانياً: من أخذ حقوق الناس فليعيد هذه الحقوق لإصحابها
ثالثاً: أن تتوبوا إلى الله توبةً نصوحه
ورابعاً: أن تكونوا في صف أهل الحق
أؤكد هذا وأكرره أننا لا نخشى في الله لومة لائم ، الكبير مثل الصغير سواء امام شرع الله ، وأنتم الآن في منعطف ٍخطر ، إما أن تكونوا في صف الحق وأعوانه ، أوتكونوا في صف أهل النفاق وأعوانه ، وأنا أقول لكم وأبشركم أنكم في مكان بارك الله فيه وبارك ما حوله ، فلنتعاون على الخير ، إنما لن نقيم الحدود ، لن نقطع الأيدي للسارقين ، ولن نرفع المقاصل من أجل قطع رؤوس الباطلين ، إننا لا نملك ذلك لإننا مستضعفين ، ولكن اقول لكم :
أننا أقوياء بالحجة والبيان وأن الله - عز وجل- مع الذين آمنوا ومع الصابرين وأنا أقول لكم :
لا تسمعوا للمغرضين المنافقين الذين يحاولون زرع الشقاق بين الإخوان وبين المصلين وتشويه سمعة الحق ، سمعة الدعوة السلفية ، نحن ندعو منذ عقدٍ من الزمان الى اتباع النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم - والى اتباع صحابته- رضوان الله عنهم- ونقول: كتاب وسنة بفقه سلف الأمة نقول ذلك بشجاعة ولا نخاف كلام الحزبيين ولا المتنطعين ولا المبتدعة على جميع أصنافهم والوانهم ونقول لكم:
أننا سائرون بالحجة والبيان حتى يكلل الله -عز وجل- هذا النصر بوجود خليفة للمسلمين يجمعهم على الخير هو الذي له حق إقامة الحدود ورفع السيف والجهاد في سبيل الله بالسيف بعد ان تقام الحجة باللسان ، فنحن الآن مع الناس بالحجة واللسان وغداً سيأتي الخليفة إن شاء الله وأنا لست من التحريريين ولا أؤيد التحريريين لإن التحريريين هؤلاء بنوا حزبهم على عقيدة فاشلة باطلة ، إنما أقول سيأتي الخليفة الذي يرفع دين الله حقا ، هو الذي سيقيم لحدود وبيده الخير وبيده البركة ، فاسمعوا وأطيعوا وانتصروا لنبيكم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم - وكونوا مع الحق بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
أيها الأخوة رواد المسجد الأقصى :
أسمعكم هذا الكلام من باب الشفقة بكم ومن باب عودة العزة للمسلمين وأنتم لستم بالابعدين عما يجري اليوم في المسجد الأقصى من كشف وتنقية وتبصير أقول لكم هذا الكلام :
والله -عز وجل- يسمعنا من فوق سبع سماوات ، هذا الوقت وقت الكشف والغربلة صفوفنا بحاجة الى تنقية وتنظيف وانا أقول لكم:
أننا نسعى إلى إعادة الهيبة لمديرية اوقاف القدس ، نسعى جادّين أن تعود مديرية أوقاف القدس إلى هيبتها الصحيحة ، وأن المتلاعبين بأموال وقف المسلمين ، أو المتلاعبين بالأحكام الشرعية سيكون في حقهم منال ، ولكنني أقول وأؤكد :
أنه من أخطأ منكم في الماضي فإن الله العزيز الحكيم توّاب غفور رحيم ، فإننا نقول للجميع :
من مسّ أموال الوقف بشيىءٍ فليعدهُ إلى الصندوق
ثانياً: من أخذ حقوق الناس فليعيد هذه الحقوق لإصحابها
ثالثاً: أن تتوبوا إلى الله توبةً نصوحه
ورابعاً: أن تكونوا في صف أهل الحق
أؤكد هذا وأكرره أننا لا نخشى في الله لومة لائم ، الكبير مثل الصغير سواء امام شرع الله ، وأنتم الآن في منعطف ٍخطر ، إما أن تكونوا في صف الحق وأعوانه ، أوتكونوا في صف أهل النفاق وأعوانه ، وأنا أقول لكم وأبشركم أنكم في مكان بارك الله فيه وبارك ما حوله ، فلنتعاون على الخير ، إنما لن نقيم الحدود ، لن نقطع الأيدي للسارقين ، ولن نرفع المقاصل من أجل قطع رؤوس الباطلين ، إننا لا نملك ذلك لإننا مستضعفين ، ولكن اقول لكم :
أننا أقوياء بالحجة والبيان وأن الله - عز وجل- مع الذين آمنوا ومع الصابرين وأنا أقول لكم :
لا تسمعوا للمغرضين المنافقين الذين يحاولون زرع الشقاق بين الإخوان وبين المصلين وتشويه سمعة الحق ، سمعة الدعوة السلفية ، نحن ندعو منذ عقدٍ من الزمان الى اتباع النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم - والى اتباع صحابته- رضوان الله عنهم- ونقول: كتاب وسنة بفقه سلف الأمة نقول ذلك بشجاعة ولا نخاف كلام الحزبيين ولا المتنطعين ولا المبتدعة على جميع أصنافهم والوانهم ونقول لكم:
أننا سائرون بالحجة والبيان حتى يكلل الله -عز وجل- هذا النصر بوجود خليفة للمسلمين يجمعهم على الخير هو الذي له حق إقامة الحدود ورفع السيف والجهاد في سبيل الله بالسيف بعد ان تقام الحجة باللسان ، فنحن الآن مع الناس بالحجة واللسان وغداً سيأتي الخليفة إن شاء الله وأنا لست من التحريريين ولا أؤيد التحريريين لإن التحريريين هؤلاء بنوا حزبهم على عقيدة فاشلة باطلة ، إنما أقول سيأتي الخليفة الذي يرفع دين الله حقا ، هو الذي سيقيم لحدود وبيده الخير وبيده البركة ، فاسمعوا وأطيعوا وانتصروا لنبيكم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم - وكونوا مع الحق بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء