تويت
الحمد لله حمدا كثير اطيبامباركافيه وأشهد أن لاإله إلاالله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أمابعد /فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم :كمافي حديث أبي هريرة عند الحاكم وغيره :إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجددلهادينها "ويقول صلى الله عليه وسلم :مثل أمتي كمثل المطرلايدرى أوله خير أم آخره؟جاء من حديث أنس وعماروابن عمروعلي وابن عمرو وهوفي الصحيحة أقول :في بداية هذا العصرالمبارك عصرالصحوة العلمية واليقضة الإسلامية هبت رياح التجديد من بلاد ألبانيالتلقي إلى أرض الشام المباركة بمن شاءت إرادة الله جل وعلا أن يحمل راية علم الحديث ويقود مسيرة التصحيح والتضعيف وعلم الجرح والتعديل والتمسك بالكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ونبذ التقليد والتحررمن المذهبية الضيقة إلى رجابة السنة النبوية ويسرها !!فمن هوإنه الإمام العلم المحدث الفقية الشيخ أبي عبد الرحمن محمد ناصرالدين الألباني الذي شهدت له الأمة جميعها بتقدمة في علم الحديث جاءبه الله والأمة في أمس الحاجة إلى سالف عهدهاوماضي مجدها من العودة إلى البحث العلمي الحديثي حيث كانت الأمة في ذلك الوقت قد جهلت التصحيح والتضعيف لاتعرف الاالتمذهب بأحد المذاهب المعروفة فقام هذاالإمام رحمه الله وشمر عن ساعد الجد ووثب على كتب السنة باحثاودارساومحققا ومعلقا فتبددت ظلمات جهل خيمت على الأمة أزمنة عديدة وواصل الإمام العمل في مشروعه العظيم الذي نذرله وقته وجهده وحياته ذلكم هو[تقريب السنة بين يدي الأمة ]كان من ثماره اليانعة إرواءالغليل ومشروع السنن الأربع وتقسيمهإلى صحيح وضعيف والسلسلة الصحيحة والضعيفة وصفة الصلاة وأحكام الجنائزومختصرالبخاري ومختصرمسلم وصحيح الجامع وضعيفه والثمر المستطاب إلى غيرذلك مماقدمه هذا الإمام من جهود مباركة تكون بإذن الله في ميزان حسناته يوم القيامة .حدثنا الشيخ سليم الهلالي حفظه الله على كرسي دارالحديث بدماج عن هذا الإمام أنه كان يقول:وهاأناذابعد هذاالعمر في التأليف والتحقيق علمت أني لا أعلم شيئاالله أكبر!!أين طلبة العلم من هذا التواضع وهذا الهضم للنفس بل أين الذين تزببواقبل أن يتحصرموا الذين يحاولون التطاول على مقام هذا الإمام والنيل منه ورميه بالتساهل والضاهرية إلى غيرذلك من الفرى وعمدتهم في تآليفهم على الفهارس العصرية بل على أجهزة الكمبيوترالتي تجعل أحدهم يخرج كتابه أوتجقيقه في أيام معدودات يكتب على غلافه فضيلة الشيخ!!! ويحهم الم يقرأوا قصة تحقيق المغني عن حمل الأسفار في الأسفار وقصة الورقة الضائعة وقصة فهرسة المكتبة الضاهرية حتى يعرفوا قدرأنفسهم ورحم الله إمرءا عرف قدرنفسه ...معذرة أيهاالقارئ الكريم على تقصيري والخلل في إنشائي وتعبيري فماهي إلاكلمات جاش بها الخاطر المكدود والبدن المجهود إلى جناب هذا العلم الذي كان يقول :العلم لا يقبل الجمود وكان يتمثل بقول امرؤ القيس :بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ##وأيقن أنالاحقان بقيصرا .فقلت له لاببك عينك إنما ##نحاول ملكا أونموت فنعذرا