<TABLE dir=rtl id=Table1 border=0 cellSpacing=1 cellPadding=1 width="100%" align=center><TBODY><TR><TD><TABLE class=dg border=0 cellSpacing=1 cellPadding=3 width="100%" align=center><TBODY><TR><TD>السؤال: هل يُشترط لكل مسألة سلف، نرجو التفصيل </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD height=5></TD></TR><TR><TD><TABLE class=dg border=0 cellSpacing=1 cellPadding=3 width="100%" align=center><TBODY><TR><TD>الـجــواب:
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>
نعم، هذا الأصل في أمور الدين؛ أنه لابدّ من سلف؛ في أمور العقيدة وأمورالمنهج لابدّ من سلف، وكلام الإمام أحمد رحمه الله في هذا مشهور:(إيّاك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام).
فمسائل الدين فيها اتّباع وليس فيها اختراع؛ كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام.
لما ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الفرق الهالكة وذكر الفرقة الناجية قالوا : من هي يارسول الله ؟ قال : (ما أنا عليه وأصحابي) (1) وقال صلى الله عليه وسلم: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ) . وقال تعالى: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) (الشورى21).
ومن هذا المنطلق حارب أئمة السلف كل أنواع البدع في العبادات وفي العقائد وفي المناهج.
ومن هذا المنطلق حارب أئمة السلف كل أنواع البدع في العبادات وفي العقائد وفي المناهج.
................
(1) - رواه الترمذي برقم (2641) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
_______________
</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>