تويت
**نصيحة للتآلف والتعاون لما فيه مصلحة الدعوة**[لعلامة اليمن يحيى بن علي الحجوري نصره الله]
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال: نرجو نصيحة لأهل ردفان عامة حول طلب العلم وحول التآخي والتآلف؛ لأنكم قد علمتم ببعض مشاكلهم؟
الإجابة:
ينصح طلبة العلم جميعًا بطلب العلم، والجد والاجتهاد في ذلك، والحرص على الأوقات وأن لا تصرف الأوقات إلا في طاعة الله من حفظ ومراجعة ودعوة إلى الله سبحانه وتعالى وعبادة، وننصحهم بالتفقه في دين الله.
وننصح جميع المسلمين بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، والبعد عما يشين السمعة أو ما يخلخل الصف؛ فإن الله عز وجل يقول: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ﴾; [آل عمران:103]، والواقع أننا إذا اختلفنا في شيء رجعنا فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإذا كنا على هذه الحال فما يحصل اختلاف بحمد الله، وإنما يحصل الاختلاف فيما إذا كان هذا يرجع إلى الكتاب والسنة، وهذا عنده هوى، وهذا على جهل وعصبية، فتحصل الأضرار وتحصل الاختلافات.
وننصح جميعًا بتقوى الله سبحانه وتعالى وبالتحابب فيما بيننا، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «زار أخ أخًا له في قرية فأرصد الله على مدرجته ملكًا، فقال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا .. غير أني أحببته في الله، قال: إني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته»، مع النصيحة لمن زلت قدمه أو حصل منه خطأ وأن لا يهمل ويبقى على ما هو عليه من الأخطاء ومن البعد، فناصحوه فإن رأوا فيئه فيها ونعمت، وإن رأوه قد تذبذب .. أو ما إلى ذلك؛ فالله غني عنا وعنه، يقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾; [محمد:38].
ولابد من الرفق، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه». وقال عليه السلام: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه».
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) أسئلة من أهل ردفان، بتاريخ: ليلة الأربعاء 9 رجب 1422ه.. دماج - دار الحديث
السؤال: نرجو نصيحة لأهل ردفان عامة حول طلب العلم وحول التآخي والتآلف؛ لأنكم قد علمتم ببعض مشاكلهم؟
الإجابة:
ينصح طلبة العلم جميعًا بطلب العلم، والجد والاجتهاد في ذلك، والحرص على الأوقات وأن لا تصرف الأوقات إلا في طاعة الله من حفظ ومراجعة ودعوة إلى الله سبحانه وتعالى وعبادة، وننصحهم بالتفقه في دين الله.
وننصح جميع المسلمين بالاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله، والبعد عما يشين السمعة أو ما يخلخل الصف؛ فإن الله عز وجل يقول: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ﴾; [آل عمران:103]، والواقع أننا إذا اختلفنا في شيء رجعنا فيه إلى كتاب الله وسنة رسوله، وإذا كنا على هذه الحال فما يحصل اختلاف بحمد الله، وإنما يحصل الاختلاف فيما إذا كان هذا يرجع إلى الكتاب والسنة، وهذا عنده هوى، وهذا على جهل وعصبية، فتحصل الأضرار وتحصل الاختلافات.
وننصح جميعًا بتقوى الله سبحانه وتعالى وبالتحابب فيما بيننا، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «زار أخ أخًا له في قرية فأرصد الله على مدرجته ملكًا، فقال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا .. غير أني أحببته في الله، قال: إني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته»، مع النصيحة لمن زلت قدمه أو حصل منه خطأ وأن لا يهمل ويبقى على ما هو عليه من الأخطاء ومن البعد، فناصحوه فإن رأوا فيئه فيها ونعمت، وإن رأوه قد تذبذب .. أو ما إلى ذلك؛ فالله غني عنا وعنه، يقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾; [محمد:38].
ولابد من الرفق، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه». وقال عليه السلام: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه».
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) أسئلة من أهل ردفان، بتاريخ: ليلة الأربعاء 9 رجب 1422ه.. دماج - دار الحديث
المصدر: الكنز الثمين