تويت
***معنى أن الإسلام هو السنة والسنة هي الإسلام***[لخليفة الإمام الوادعي]
السؤال: جاء عن جماعة من السلف أن السنة هي الإسلام وأن الإسلام هو السنة، ما معنى هذه العبارة؟
الإجابة:
معناها: أنه إذا كان إسلام بلا سنة لا يستقيم، وأنه لابد للمسلم أن يأخذ السنة ويعمل بها، ومن هنا تعلم أن الذي يقول: إنه ليس من أهل السنة أنهم ينفون عن أنفسهم الإسلام ولا يشعرون، فيقول أحدهم: أنا مسلم ولست بسني، فقل له: لا إسلام إلا بسنة، فلا يستقيم لك إسلام إلا أن تكون عاملًا بالسنة، وإلا فهذا تناقض، فالله أمرنا باتباع كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذلك قام دين الله، وهذا من المؤيدات على أن القرآنيين ليسوا بمسلمين، وعلى ذلك الفتوى الصحيحة، وإن كان يصلي ويصوم ويزكي ويحج ويقرأ القرآن، وهو ينكر حجية السنة فليس بمسلم؛ لأنه ينكر القرآن، فالله تعالى يقول: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾; [الأعراف:3]، فأنزل إلينا الكتاب والسنة، وقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾; [الحشر:7]، فأصحاب هذا الفكر ومروجوه يدعون إلى الكفر.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات وفوائد من أوائل الدروس العامة، المجموعة (ب).. دماج دار الحديث
الإجابة:
معناها: أنه إذا كان إسلام بلا سنة لا يستقيم، وأنه لابد للمسلم أن يأخذ السنة ويعمل بها، ومن هنا تعلم أن الذي يقول: إنه ليس من أهل السنة أنهم ينفون عن أنفسهم الإسلام ولا يشعرون، فيقول أحدهم: أنا مسلم ولست بسني، فقل له: لا إسلام إلا بسنة، فلا يستقيم لك إسلام إلا أن تكون عاملًا بالسنة، وإلا فهذا تناقض، فالله أمرنا باتباع كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذلك قام دين الله، وهذا من المؤيدات على أن القرآنيين ليسوا بمسلمين، وعلى ذلك الفتوى الصحيحة، وإن كان يصلي ويصوم ويزكي ويحج ويقرأ القرآن، وهو ينكر حجية السنة فليس بمسلم؛ لأنه ينكر القرآن، فالله تعالى يقول: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾; [الأعراف:3]، فأنزل إلينا الكتاب والسنة، وقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾; [الحشر:7]، فأصحاب هذا الفكر ومروجوه يدعون إلى الكفر.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات وفوائد من أوائل الدروس العامة، المجموعة (ب).. دماج دار الحديث