بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخنا الفاضل أبو عمار ياسر العدني في كتابه الماتع ((إدمان الطروق لمعرفة الفروق)) :
معلوم أن هناك فرقاً بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين تغيير المنكر ، لأن تغيير المنكر يكون من ذي سلطة قادر ، مثل الأمير ومن جعل له تغييره ، ومثل الرجل في أهل بيته ، والمرأة في بيتها وما أشبه ذلك ، فهذا له السلطة أن يغير بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .
أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب بكل حال ، لأنه ليس فيه تغيير ، بل فيه أمر بالخير ونهي عن الشر ، وفيه أيضاً دعوة إلى الخير والمعروف وإلى ترك المنكر ، فهذه ثلاث مراتب :
- دعوة
- وأمر ونهي
- وتغيير .
أما الدعوة : فمثل أن يقوم الرجل خطيباً في الناس ، يعظهم ويذكرهم ويدعوهم إلى الهدى .
وأما الأمر : فأنْ يأمر أمراً موجهاً إلى شخص معين ، أو إلى طائفة معينه كقوله : يا فلان ، احرص على الصلاة ، اترك الكذب ن اترك الغيبة ، وما أشبه ذلك .
أما التغيير : فأنْ يغير هذا الشيء ، يزيله من المنكر إلى المعروف كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين نزع الخاتم من صاحبه نزعاً ، وطرحه على الأرض طرحاً .
معلوم أن هناك فرقاً بين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وبين تغيير المنكر ، لأن تغيير المنكر يكون من ذي سلطة قادر ، مثل الأمير ومن جعل له تغييره ، ومثل الرجل في أهل بيته ، والمرأة في بيتها وما أشبه ذلك ، فهذا له السلطة أن يغير بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .
أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب بكل حال ، لأنه ليس فيه تغيير ، بل فيه أمر بالخير ونهي عن الشر ، وفيه أيضاً دعوة إلى الخير والمعروف وإلى ترك المنكر ، فهذه ثلاث مراتب :
- دعوة
- وأمر ونهي
- وتغيير .
أما الدعوة : فمثل أن يقوم الرجل خطيباً في الناس ، يعظهم ويذكرهم ويدعوهم إلى الهدى .
وأما الأمر : فأنْ يأمر أمراً موجهاً إلى شخص معين ، أو إلى طائفة معينه كقوله : يا فلان ، احرص على الصلاة ، اترك الكذب ن اترك الغيبة ، وما أشبه ذلك .
أما التغيير : فأنْ يغير هذا الشيء ، يزيله من المنكر إلى المعروف كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين نزع الخاتم من صاحبه نزعاً ، وطرحه على الأرض طرحاً .