إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فائدة في الرأي المحمود والرأي المذموم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فائدة في الرأي المحمود والرأي المذموم

    بسم الله الرحمن الرحيم فائدة : قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ( والرأي المحمود أنواع : ١_ رأي الصحابة . ٢_ الرأي الذي يفسر النصوص ويبين وجه الدلالة منها إذا كان مستندا إلى استدلال واستنباط دون ما استند على مجرد التخرص . ٣_ الرأي الذي تواطأت عليه الأمة . ٤_ الرأي الذي يكون بعد طلب علم الواقعة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة ؛ فإن لم يجده اجتهد رأيه ونظر إلى أقرب ذلك من كتاب الله وسنة رسوله وأقضية أصحابه ، فهذا هو الرأي الذي سوغه الصحابة واستعملوه وأقر بعضهم بعضا عليه ) اه بتصرف وأنواع الرأي المذموم هي : ١_ الرأي المخالف للنص . ٢_ الكلام في الدين بالخرص . ٣_ الرأي المقتضي تعطيل أسماء الله وصفاته وأفعاله بالمقاييس الباطلة التي وضعها أهل البدع . ٤_ الرأي الذي أحدثث به البدع وغيرت به السنن . ٥_ القول بالاستحسانات والظنون والاشتغال بحفظ المعضلات والأغلوطات ورد الفروع بعضها على بعض قياسا دون ردها إلى أصولها . وقال أبوالقاسم الأصبهاني : ( وكان سبب في اتفاق أهل الحديث أنهم أخذوا الدين من الكتاب والسنة وطريق النقل ؛ فأورثهم الاتفاق والائتلاف ، وأهل البدعة أخذوا الدين من المقولات والآراء ؛ فأورثهم الافتراق والاختلاف ) . وقال الشاطبي رحمه الله : ( إذ ليس لأحد من خلق الله أن يخترع في الشريعة من رأيه أمر لايوجد عليه منها دليل ؛ لأنه عين البدعة ) . وقال أيضا : ( زيادة إلى القول بالرأي غير الجاري على العلم وهو بدعة أو سبب البدعة . . . ) وقال أيضا : ( والرأي إذا عارض السنة فهو بدعة وضلال ) من كتاب بداية الإنحراف ونهايته للشيخ الفاضل أبي نصر محمد بن عبدالله الإمام
يعمل...
X