[size="7"]بسم الله الرحمن الرحيم
باب/ فتح روما
عن أبي قبيل –رحمه الله- قال:
(كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسُئِلَ: أي المدينتينِ تُفتَحُ أولاً: القُسطَنطينية أو رُوميةُ ؟ فدعا عبدُ الله بصُندوقٍ له حِِلَقٌ؛ قال: فأخرجَ منه كتاباً (1)؛ قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه و سلم نكتُبُ؛ إذ سُئلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتينِ تُفْتَحُ أولاً: أقسطنطينيةُ أو رومِيَةُ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: مدينةُ هِرَقْلَ تُفتَحُ أولاً.يعني : ( قُسطنطينيةَ)صحيح. الصحيحة رقم (4).
· غريب الحديث:
و (رُومية ): هي روما؛ كما في << معجم البلدان >> و هي عاصمة إيطاليا اليوم.
* فائدة:
و قد تحقَّق الفتح الأُوّل على يد محمد الفاتح العثماني؛ كما هو معروف، و ذلك بعد أكثر مِن ثمانمائة سنة مِن إخبار النبي صلى الله عليه و سلم بالفتح، وسيتحقَّق الفتح الثاني بإذن الله – تعالى- و لا بد, ولتعلمُنَّ نبأه بعد حين.
ولا شكَّ أيضاً أنّ تحقيق الفتح الثاني يستدعي أنّ تعود الخلافة الراشدة إلى الأمّة المسلمة...
(1) قول عبد الله هذا، رواه أبو زُرعة أيضاً في << تاريخ دمشق >> (96/1)
، و فيه دليل على أنّ الحديث كُتب في عهده صلى الله عليه و سلم؛ خلافاً لمِا يظنّه بعض الخرّاصين
نُظُم الفَرائِد ممّا في سِلسِلَتي الألباني مِن فَوائِد ص 528 (المجلد الثاني)
باب/ فتح روما
عن أبي قبيل –رحمه الله- قال:
(كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاص، وسُئِلَ: أي المدينتينِ تُفتَحُ أولاً: القُسطَنطينية أو رُوميةُ ؟ فدعا عبدُ الله بصُندوقٍ له حِِلَقٌ؛ قال: فأخرجَ منه كتاباً (1)؛ قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه و سلم نكتُبُ؛ إذ سُئلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي المدينتينِ تُفْتَحُ أولاً: أقسطنطينيةُ أو رومِيَةُ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: مدينةُ هِرَقْلَ تُفتَحُ أولاً.يعني : ( قُسطنطينيةَ)صحيح. الصحيحة رقم (4).
· غريب الحديث:
و (رُومية ): هي روما؛ كما في << معجم البلدان >> و هي عاصمة إيطاليا اليوم.
* فائدة:
و قد تحقَّق الفتح الأُوّل على يد محمد الفاتح العثماني؛ كما هو معروف، و ذلك بعد أكثر مِن ثمانمائة سنة مِن إخبار النبي صلى الله عليه و سلم بالفتح، وسيتحقَّق الفتح الثاني بإذن الله – تعالى- و لا بد, ولتعلمُنَّ نبأه بعد حين.
ولا شكَّ أيضاً أنّ تحقيق الفتح الثاني يستدعي أنّ تعود الخلافة الراشدة إلى الأمّة المسلمة...
(1) قول عبد الله هذا، رواه أبو زُرعة أيضاً في << تاريخ دمشق >> (96/1)
، و فيه دليل على أنّ الحديث كُتب في عهده صلى الله عليه و سلم؛ خلافاً لمِا يظنّه بعض الخرّاصين
نُظُم الفَرائِد ممّا في سِلسِلَتي الألباني مِن فَوائِد ص 528 (المجلد الثاني)