بسم الله الرحمن الرحيم
إمام يقرأ سورة السجدة في ركعتي صلاة الفجر من يوم الجمعة بحيث ينصف السورة نصفين فيقرأ في الركعة الاولى بالنصف الأول، وفي الركعة الثانية يقرأ النصف الآخر منها :
لا نقول أن عمله بدعة و لكننا نقول عمله تلاعب بالسُنة ، تلاعب بالسُنة ، إذا كانوا صادقين في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فليفعلوا ما فعل ، ولهذا وصف إبن القيَّم رحمه الله أمثال هؤلاء بالأئمة الجُهال ، بالأئمة الجُهَّال فنحن نقول : إن كان لديك شجاعة وقوة على أن تقرأ {الم ، تَنزِيلُ} "السجدة" في الركعة الأولى ، و {هَلْ أَتَى } "الإنسان" في الركعة الثانية فافعل ، وإن لم يكن لديك شجاعة فاقرأ سور أخرى .. !! لئلا تُشطِّر السُنة !! وتلعب بها !! ، فالسُنة محفوظة ، " كان الرسول عليه الصلاة والسلام في فجر يوم الجمعة يقرأ في الركعة الأولى {الم ، تَنزِيلُ } "السجدة" ، وفي الركعة الثانية {هَلْ أَتى عَلَى الْإِنسَانِ } "الإنسان" ، فإما أن تفعل ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام وإما أن تقرأ سُورٌ أُخرى ، أما أن تُشطِّر ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وتقسِم ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا خلاف السُنة لاشك ، وتلاعب بالسُنة ، فإما أن تفعل هدي نبيك محمد عليه الصلاة والسلام وتكون شجاعا !!، لأن بعض الأئمة يقول لي : إذا قرأت {الم ، تَنزِيلُ }السجدة في الركعة الأولى ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ } "الإنسان" في الركعة الثانية ، قالوا : ليش تطول علينا ، ليش تفعل ، ليش ...، ثُم صاروا فقهاء وهم عوام ، يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم غضب على مُعاذ رضي الله عنه لمَّا أطال بالناس ، شُف العامي إذا اشتهى يصير عالم كبير !! نعم قالوا كيف تطول بنا والرسول عليه السلام غضب على معاذ وعاتبه ، لكن نقول : كُلَّ ما فعله الرسول عليه السلام فهو تخفيف ، حتى إذا قرأ {الم ، تَنزِيلُ } "السجدة" و {هَلْ أَتَى } "الإنسان" فهو تخفيف ، ولهذا قال أنس بن مالك رضي الله عنه : " ما صليتُ وراء إمام قطّ أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" 0
من فتاوي فضيلة الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله تعالى
<a href="http://upload.9q9q.net/file/y1xYUulmHJE/0.rar.html " Target="_blank"> من هُنا </a>
إمام يقرأ سورة السجدة في ركعتي صلاة الفجر من يوم الجمعة بحيث ينصف السورة نصفين فيقرأ في الركعة الاولى بالنصف الأول، وفي الركعة الثانية يقرأ النصف الآخر منها :
لا نقول أن عمله بدعة و لكننا نقول عمله تلاعب بالسُنة ، تلاعب بالسُنة ، إذا كانوا صادقين في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام فليفعلوا ما فعل ، ولهذا وصف إبن القيَّم رحمه الله أمثال هؤلاء بالأئمة الجُهال ، بالأئمة الجُهَّال فنحن نقول : إن كان لديك شجاعة وقوة على أن تقرأ {الم ، تَنزِيلُ} "السجدة" في الركعة الأولى ، و {هَلْ أَتَى } "الإنسان" في الركعة الثانية فافعل ، وإن لم يكن لديك شجاعة فاقرأ سور أخرى .. !! لئلا تُشطِّر السُنة !! وتلعب بها !! ، فالسُنة محفوظة ، " كان الرسول عليه الصلاة والسلام في فجر يوم الجمعة يقرأ في الركعة الأولى {الم ، تَنزِيلُ } "السجدة" ، وفي الركعة الثانية {هَلْ أَتى عَلَى الْإِنسَانِ } "الإنسان" ، فإما أن تفعل ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام وإما أن تقرأ سُورٌ أُخرى ، أما أن تُشطِّر ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم وتقسِم ما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا خلاف السُنة لاشك ، وتلاعب بالسُنة ، فإما أن تفعل هدي نبيك محمد عليه الصلاة والسلام وتكون شجاعا !!، لأن بعض الأئمة يقول لي : إذا قرأت {الم ، تَنزِيلُ }السجدة في الركعة الأولى ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ } "الإنسان" في الركعة الثانية ، قالوا : ليش تطول علينا ، ليش تفعل ، ليش ...، ثُم صاروا فقهاء وهم عوام ، يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم غضب على مُعاذ رضي الله عنه لمَّا أطال بالناس ، شُف العامي إذا اشتهى يصير عالم كبير !! نعم قالوا كيف تطول بنا والرسول عليه السلام غضب على معاذ وعاتبه ، لكن نقول : كُلَّ ما فعله الرسول عليه السلام فهو تخفيف ، حتى إذا قرأ {الم ، تَنزِيلُ } "السجدة" و {هَلْ أَتَى } "الإنسان" فهو تخفيف ، ولهذا قال أنس بن مالك رضي الله عنه : " ما صليتُ وراء إمام قطّ أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" 0
من فتاوي فضيلة الشيخ العلَّامة محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله تعالى
<a href="http://upload.9q9q.net/file/y1xYUulmHJE/0.rar.html " Target="_blank"> من هُنا </a>