إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هدية للخطباء لأبي مقبل يونس العدني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هدية للخطباء لأبي مقبل يونس العدني

    هديه للخطباء خطبة بعنوان [الصبر وأهميته ]


    الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعودبالله من شرو أنفسنا وسيئات أعمالنا أمابعد:

    كل ماتأخر الزمان زاد البلاء والإمتحان على المؤمن [مايأتي زمان إلا والذي بعده شر منه]
    رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه.

    والمؤمن يبتلى على قدر ايمانه ؛ والله عزوجل ذكر في القرآن آيات عدة لتعلم أن الأمر حاصل لابد منه.

    قال الله تعالى: (( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ <> لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور )) .(الحديد:22-23)

    ما أصاب من مصيبة في الأرض : أي بالجدب وذهاب المال .

    ولا في أنفسكم : أي بالمرض وفقد الولد .
    إلا في كتاب من قبل من نبرأها: أي في اللوح المحفوظ قبل أن نخلقها .

    إن ذلك على الله يسير: أي سهل ليس بالصعب .
    لكيلا تأسوا على ما فاتكم: أي لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي مما تحبون من الخير .

    ولا تفرحوا بما آتاكم: أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح الشكر فهو مشروع .

    وقال الله تعالى: (( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) .(التغابن-11)

    وقال الله تعالى: (( قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )) .(التوبة-51)

    وقال الله تعالى: (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُور )) .(القمان-17)

    اي لابد من الابتلاء واصبر عليه

    وقال الله تعالى: (( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم )) . (يونس-107)

    والضر بلاء

    وقال الله تعالى: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )) .(محمد-31)


    حتى تمحص وتبتلى والذهب لايعلم أنه ذهب إلا بعد إحراقه

    قال الله تعالى: (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ <> الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ <> أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )) .(البقره:155-157)

    والابتلاء: الاختبار والامتحان لإِظهار ما عليه الممتحن من قوة أو ضعف .

    الصبر: حمل النفس على المكروه وتوطينها على احتمال المكاره .

    المصيبة: ما يصيب العبد من ضرر في نفسه أو أهله أو ماله .

    الصلوات: جمع صلاة وهي من الله تعالى هنا المغفرة لعطف الرحمة عليها .

    ورحمة: الرحمة الإِنعام وهو جلب ما يسر ودفع ما يضر ، وأعظم ذلك دخول الجنة بعد النجاة من النار.

    المهتدون: إلى طريق السعادة والكمال بإيمانهم وابتلاء الله تعالى لهم وصبرهم على ذلك .

    قال الله تعالى: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) .(البقره-216)

    والبلاء مكروه للنفس ولكن خير لوكانوا يعلمون

    قال الله تعالى: (( وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )) .(الأنفال-46)


    تنال معية الله بالصبر مااجمله مااحسنه ماأروعه

    قال الله تعالى: (( وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ )) .(النحل-126)

    قال الله تعالى: (( الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )) .(النحل-42)


    هذا من صفات اهل الإيمان

    قال الله تعالى: (( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ )) .(آل عمران-146)

    فيا سبحان الله تنال محبه الله بها فاغتنمها

    قال الله تعالى: (( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ )). (آل عمران-142)

    قال الله تعالى: (( وَاصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ )) .(هود-115)


    أبدا لاينقص ولايضيع بل يزيد الى مالا حدود له

    قال الله تعالى: (( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )) .(الزمر-10)

    قال الله تعالى: (( وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) .(النحل-96)

    قال الله تعالى: (( إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ )) .(هود-11)


    وأجر الصبر عظيم
    قال الله تعالى: (( وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)) .(الأحزاب-35)


    والسلام على أهل الصبر
    قال الله تعالى: (( وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار )) .(الرعد:24)


    لهم خير زايد عن غيرهم في الجنة
    قال الله تعالى: (( وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا )) .(الإنسان-12)


    وأحاديث الصبر كثيرة نذكر بعضها

    الصبر مكفرة للذنوب إذا احتسب الأجر
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ)) رواه البخاري و مسلم .
    وفي رواية لمسلم (( ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه )) . النصب: التعب & الوصب: المرض .


    والإبتلاء لمن أراد الله لهم الخير
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ)) رواه البخاري .


    وكل ماازداد البلاء إزداد الأجر
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ )) رواه الترمذي .

    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها )) رواه البخاري ومسلم .
    وفي رواية لمسلم (( لا تصيبُ المؤمنَ شوكةٌ فما فوقها ، إلَّا قصَّ اللهُ بها من خطيئتِه )) .
    وفي أخرى (( ما يصيبُ المؤمنَ من شوكةٍ فما فوقها ، إلَّا رفعه اللهُ بها درجةً ، أو حطَّ عنه خطيئةً)) .


    والبلاء له حكم كثيرة منها ماجاء في الحديث
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمُؤْمِنَةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ ، حتَّى يلقَى اللهَ وما علَيهِ خطيئةٌ)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم .


    ومن حكم البلاء ايضا
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِهِ الخيرَ عجَّلَ لهُ العقوبةَ في الدُّنيا ، وإذا أرادَ بعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنهُ بذنبِهِ حتَّى يوافى بهِ يومَ القيامةِ)) رواه الترمذي .

    وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
    عن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال (( قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ)) رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وابن حبان والبيهقي .

    والمؤمن أمره عجيب عند الابتلاء
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ . إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له )) رواه مسلم .

    عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب , أو أم المسيب فقال (( مالَكِ ؟ يا أمَّ السائبِ ! أو يا أمَّ المُسيَّبِ ! تُزَفْزِفينَ ؟ " قالت : الحمَّى . لا بارك اللهُ فيها . فقال " لا تسُبِّي الحُمَّى . فإنها تُذهِبُ خطايا بني آدمَ . كما يُذهبُ الكِيرُ خبثَ الحديدِ)) رواه مسلم . تزفزفين وهو الرعدة التي تحصل للمحموم .

    عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما (( أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بلى، قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ، أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي، قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) . فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها )) رواه البخاري ومسلم .


    والنبي كان يمرض ويشدد عليه بالبلاء فيصبر
    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت (( يا رسولَ اللهِ، إنك لَتُوعَكُ وعْكًا شَديدً ؟ قال : ( أجل، إني أُوعَكُ كما يُوعَكُ رجُلانِ منكم ) . قُلْت : ذلك بأن لك أجرينِ ؟ قال : ( أجل، ذلك كذلِك، ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فما فَوقَها، إلا كفَّرَ اللهُ بها سيآتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَها ) )) رواه البخاري ومسلم . الوعك: مغث الحمى وقيل الحمى .


    والصبر عند الصدمة الأولى
    عن أنس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: (( اتَّقي اللهَ واصبري قالت : إليكَ عَنِّي ، فإنكَ لم تُصَبْ بمصيبتي ، ولم تعرفْهُ ، فقيل لها : إنَّهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتت باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم تجد عندَهْ بوَّابِينَ ، فقالت : لم أعرفْكَ ، فقال : إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى )) رواه البخاري ومسلم .


    ومن يتصبر يصبره الله
    عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال (( ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم ، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ )) رواه البخاري ومسلم .
    .
    الصبرليس له جزاء إلاالجنة
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يقولُ اللهُ تعالَى : ما لعبدي المؤمنِ عندي جزاءٌ ، إذا قبضتُ صفِيَّه من أهلِ الدُّنيا ثمَّ احتسبه ، إلَّا الجنَّةَ)) رواه البخاري .

    والبلاء لايقطع الأجر
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرضَ العبدُ ، أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ مُقيمًا صحيحًا )) رواه البخاري .
    .
    ويجب على المؤمن إذا أصابه مصيبة أن يقول إنالله وإناإليه راجعون

    عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبدٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهمَّ ! أْجُرْني في مصيبتي وأَخلِفْ لي خيرًا منها - إلا أجَره اللهُ في مصيبتِه . وأَخلِفْ له خيرًا منها )) . قالت : فلما تُوفِّيَ أبو سلمةَ قلتُ كما أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأَخلَفَ اللهُ لي خيرًا منه . رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . رواه مسلم .

    ويكفيك ايها المؤمن قوله تعالى إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب »

    واصبر على ما أصابك أن ذلك من عزم الأمور


    وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين


    جمع ورتب أخوكم أبومقبل يونس العدني
يعمل...
X