القول الفاصل على ان المارقة خارجين عن الدين بقول الرسول العادل
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الخوارج من شر الناس ولايختلف في ذلك عاقلان ولكن الخلاف حصل في كفرهم وإلا اسناد الشر إليهم ليس فيه خلاف عند جميع المسلمين وإليك كلام أهل العلم في المسألة
[هل الخوارج كفار؟]
الجواب اختلف أهل العلم إلى ثلاثة أقوال
القول الأول قالوا كفار خارجين عن الملة واستدلوا بمايلي :
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
رواه البخاري (6930) ، ومسلم (1771) .
وحديث ذي الخويصرة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ .
رواه البخاري (6933) ، ومسلم (1761) .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح ( 12/313 ) جملة من العلماء الذين قالوا بتكفير الخوارج كالبخاري حيث قرنهم بالملحدين .
وممن يرى بتكفير الخوارج كما ذكر الحافظ أبوبكر بن العربي فقال الحافظ :
وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ فَقَالَ : الصَّحِيح أَنَّهُمْ كُفَّار لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَام " وَلِقَوْلِهِ : " لَأَقْتُلَنَّهُ مْ قَتْل عَاد " ، وَفِي لَفْظ " ثَمُود " ، وَكُلّ مِنْهُمَا إِنَّمَا هَلَكَ بِالْكُفْرِ ، وَبِقَوْلِهِ : " هُمْ شَرُّ الْخَلْق " وَلَا يُوصَف بِذَلِكَ إِلَّا الْكُفَّار ، وَلِقَوْلِهِ : " إِنَّهُمْ أَبْغَضُ الْخَلْق إِلَى اللَّه تَعَالَى " ، وَلِحُكْمِهِمْ عَلَى كُلّ مَنْ خَالَفَ مُعْتَقَدهمْ بِالْكُفْرِ وَالتَّخْلِيد فِي النَّار فَكَانُوا هُمْ أَحَقَّ بِالِاسْمِ مِنْهُمْ .ا.هـ.
وكذلك ممن قال بتكفيرهم السبكي ، قال الحافظ :
وَمِمَّنْ جَنَحَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ أَئِمَّة الْمُتَأَخِّرِي نَ الشَّيْخ تَقِيّ الدِّين السُّبْكِيّ فَقَالَ فِي فَتَاوِيه :
اِحْتَجَّ مَنْ كَفَّرَ الْخَوَارِج وَغُلَاة الرَّوَافِض بِتَكْفِيرِهِمْ أَعْلَام الصَّحَابَة لِتَضَمُّنِهِ تَكْذِيب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهَادَته لَهُمْ بِالْجَنَّةِ ، قَالَ : وَهُوَ عِنْدِي اِحْتِجَاج صَحِيح .ا.هـ.
وكذا قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي " الْمُفْهِم " :
وَالْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ أَظْهَرُ فِي الْحَدِيث .
وقال أيضا :
فَعَلَى الْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ يُقَاتِلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَتُسْبَى أَمْوَالُهُمْ وَهُوَ قَوْل طَائِفَة مِنْ أَهْل الْحَدِيث فِي أَمْوَال الْخَوَارِج ، وَعَلَى الْقَوْل بِعَدَمِ تَكْفِيرهمْ يُسْلَك بِهِمْ مَسْلَك أَهْل الْبَغْي إِذَا شَقُّوا الْعَصَا وَنَصَبُوا الْحَرْب .ا.هـ.
وممن ذهب إلى تكفيرهم أيضا الحسن بن محمد بن علي ورواية عن الإمام الشافعي ورواية عن الإمام مالك وطائفة من أهل الحديث .
[ انظر الإبانة الصغرى 152 ، الشفا 2/1057 ، المغني 12/239 ]
وممن ذهب إلى تكفيرهم من المعاصرين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
نص كلامه:
من هم الخوارج، وهل كفار أم مسلمون؟
الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك، ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر، فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم) والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم، والصواب أنهم كفار بهذا، قوله: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار، (ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار، والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافر ومخلد في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروجاً عن دائرة الإسلام نعوذ بالله ونسأل الله السلامة..
القول الثاني الى عدم تكفيرهم:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (13/210) :
فَإِنَّ الْخَوَارِجَ خَالَفُوا السُّنَّةَ الَّتِي أَمَرَ الْقُرْآنُ بِاتِّبَاعِهَا وَكَفَّرُوا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَمَرَ الْقُرْآنُ بِمُوَالَاتِهِمْ وَلِهَذَا تَأَوَّلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ : " وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ . الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ " [ البقرة : 26 - 27 ] وَصَارُوا يَتَتَبَّعُونَ الْمُتَشَابِهَ مِنْ الْقُرْآنِ فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ مِنْهُمْ بِمَعْنَاهُ وَلَا رُسُوخٍ فِي الْعِلْمِ وَلَا اتِّبَاعٍ لِلسُّنَّةِ وَلَا مُرَاجَعَةٍ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَفْهَمُونَ الْقُرْآنَ .ا.هـ.
وممن ذهب إلى هذا القول - وهو عدم تكفير الخوارج - رواية عن الإمام أحمد ورواية عن الإمام مالك وهو قول الشافعي في رواية .
قال الطالبي :
وأما الإمام الشافعي فإنه لم يفرق بين مذهب الخوارج وبين غيره من مذاهب الفرق الأخرى في عدم التكفير بها .ا.هـ.
وكذلك الإمام النووي في شرح مسلم (2/50) قال :
الْمَذْهَب الصَّحِيحَ الْمُخْتَارَ الَّذِي قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ وَالْمُحَقِّقُونَ : أَنَّ الْخَوَارِجَ لَا يُكَفَّرُونَ كَسَائِرِ أَهْل الْبِدَعِ .ا.هـ.
وقال الإمام الشاطبي في الإعتصام (2/185)
الـــقـــولُ الـــثـــالـــثُ :
التوقف عن تكفير الخوارج وكما ذكرنا أنه الغالب على الإمام أحمد .
روى الخلال في السنة (ص145 رقم 111) بإسناده فقال :
وأخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبدالله قيل له : أكفر الخوارج ؟
قال : هم مارقة .
قيل : أكفار هم ؟
قال : هم مارقة مرقوا من الدين .
وروى الخلال أيضا بإسناده (ص 146 رقم 112) فقال :
وأخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبدالله سئل عن الحرورية والمارقة : يكفرون ؟
قال : اعفني من هذا وقل كما جاء في الحديث
وإن قال قائل ماذا تقولون في قول علي رضي الله عنه
الجواب:
أما قول علي [هم إخواننا بغوا علينا]
يجاب بجوابين
1-أن عليا حكم وتكلم على قوم كانوا في زمنه ليس مطلق الخوارج
2-قول علي اجتهاد منه وقول الصحابي إذا خالف الأدلة الصحيحة الصريحة فالدليل مقدم وهذا معلوم لديكم حفظكم الله
وقيل:
لفظة [إخواننا ] ضعيفة
هل قال علي رضي الله عنه عن الخوارج إخواننا بغوا علينا ؟
قاله رضي الله عنه في أهل الجمل لا في الخوارج .
نص الرواية :
سُئِلَ عَلِيٌّ ، عَنْ أَهْلِ الْجَمَلِ ، قَالَ : قِيلَ : أَمُشْرِكُونَ هُمْ ، قَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا ، قِيلَ : أَمُنَافِقُونَ هُمْ ، قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، قِيلَ : فَمَا هُمْ ، قَالَ : إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا.
ذكره البيهقي في السنن الكبرى وابن أبي شيبة في المصنف .
وأما رواية ( إخواننا بغوا علينا عن الخوارج )
قال الهيثم بن عدى ثنا إسماعيل عن خالد عن علقمة بن عامر قال سئل علي عن أهل النهروان أمشركون هم؟ فقال : من الشرك فروا . قيل : أفمنافقون ؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا فقيل : فماهم يا أمير المؤمنين قال : إخواننا بغوا علينا ؛ فقاتلناهم ببغيهم علينا .
ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية وفي سندها (هيثم بن عدي )
قال ابن معين وأبو داود : كذاب .
وقال البخاري : سكتوا عنه .
وقال النسائي وغيره : متروك الحديث .
كما في السير للذهبي .
================
الخلاصة : لفظة إخواننا بغوا علينا قيلت في أهل الجمل من الصحابة ومن معهم ولم تثبت أنها قيلت في الخوارج من علي رضي الله عنه .
والذي ثبت عند البيهقي وابن أبي شيبة:
عن شقيق بن سلمة قال قال رجل : من يتعرف البغلة يوم قتل المشركون يعنى أهل النهروان؟ فقال على بن أبى طالب : من الشرك فروا. قال : فالمنافقون؟ قال : المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا قال فما هم قال قوم بغوا علينا فنصرنا عليهم.
والصحيح من هذه الأقوال القول الأول وهو قول صحيح بأدلة صحيحة صريحة وماعداها من الأقوال غير صحيحة بأدلة صحيحة غير صريحة والحق أحق أن يتبع ولاينبغي لأهل الخير أن يقدموا العاطفة وحب الخير على الأدلة الصحيحة الصريحة والله ولي التوفيق
وأخيرا كلام الإمام الجبل:
💢أن الخوارج كفار ولا تجوز الصلاة خلفهم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان💢
🌿قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله🌿
💭اختلف العلماء في الخوارج -هل هم كفار أو هم ضلال وفساق؟- على قولين، والقول بتكفيرهم أقرب لأن الأدلة دلت على كفرهم، أما الصلاة خلفهم فلا تجوز بناء على أنهم كفار، إلا إذا تغلبوا على بلد -كما ذكر ذلك الفقهاء- فالمسلم يصلي خلفهم. (دروس في شرح نواقض الإسلام) ص. 174
والعثيمين يكفر الخوارج
https://youtu.be/aDC3jkTZaRE
⛔تفصيل في انواع الخروج على ولي الامر
💡العـلامة الفقيـه /صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه
♻ الســــؤال:
✍من يدعو إلى الخروج ويقول إن الخروج عن جماعة المسلمين لا يعني بالخروج بالمظاهرات وإبداء الرأي بل الخروج المحذر منه هو الخروج المسلح؟
♻ الجــــواب :
الخــروج أنــواع منــه
🔸الخروج بالكلام إذا كان يحث على الخروج ويرغب بالخروج على ولي الأمر
🔸 هذا خروج ولو ما حمل السلاح؛ بل ربما يكون هذا أخطر من حمل السلاح، الذي ينشر فكر الخوارج ويرغب فيه هذا أخطر من حمل السلاح
🔸 يكون الخروج بالقلب أيضا إذا لم يعتقد ولاية ولي الأمر وما يجب له ويرى بغض ولاة الأمور المسلمين هذا خروج بالقلب
🔸 الخروج قد يكون بالقلب والنية
🔸قد يكون بالكلام ويكون بالسلاح أيضا نعم
🔰المصــــدر
⇒⇒⇒⇒⇒⇩⇐⇐⇐ ⇐⇐
http://alfawzan.af.org.sa/node/14279
■□■□■□■□■□■□■□■□■□□■□
والختام:
❎ قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الخوارج دينهم المعظم؛مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم "
📘 مجموع الفتاوي 209/12
⬅ إليكم فتاوى العلماء حول التحذير من التفجيرات
✋ساهم معنا في نشرها :
🔴 العمليات الانتحارية محرمة وهي قتل للنفس - الشيخ بن باز
http://ar.alnahj.net/audio/831
🅾 أعمال التفجير هذه من أفعال الخوارج الذين لا يتورعون عن قتل من يخالفهم - الشيخ صالح اللحيدان
http://ar.alnahj.net/audio/744
🔵 أما ما يفعله بعض الناس من الانتحار بالالات المتفجرة في الكفار فهذا من قتل النفس والعياذ بالله - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/551
⚫ أهل الشر ينتهزون الفرصة أن يجدوا الخطأ من أهل الحق و لو سلك الاعتدال لسلمنا من هذه الأشياء- الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/561
◀ أيهما أشد خطرًا: الذين قاموا بالتفجيرات أم الذين يحرضونهم بالفتاوى المضللة والنشرات؟ - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/1181
🔷 الأعمال الانتحارية محرمة و الفاعل لها قاتل لنفسه - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/80
⚪ الاغتيالات و التفجير لا يجوز لأنه يجر على المسلمين شرا و انما المشروع الجهاد و مقابلتهم في المعارك - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/233
↩ التحذير من الاستراحات المشبوهة التي تجر البلاء و التكفير - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/109
↙ التفجيرات في مجتمع الكفار زادت تشويه صورة الإسلام فأهل التفجير أساؤوا إلى الإسلام و أهل الإسلام - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/502
🅰 التفجيرات و الاغتيالات لا تجوز لأنه يجر على المسلمين شرا - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/490
🅱 التفجيرات و الاغتيالات و الخروج على ولاة الأمر هذا كله ليس من الإسلام بل مما يسبب الضرر على المسلمين - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/323
⏪ الدين الاسلامي عندالكفار بلغ عامتهم بوجه مشوش ولماظهرت قضية التفجيرات ازداد تشويه الاسلام - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/668
↖ الذي يستحسن القتل و التفجير و ترويع الآمنين فهذا على خطر - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/117
⛔ الذين يفتون بالتفجيرات أشد خطراً من الذين يقومون بها - العلّامة صالح بن فوزان الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/1763
↖ الرد على شبهة أن الاغتيالات من السنن المهجورة - الشيخ الألباني
http://ar.alnahj.net/audio/936
🚫 المفجرون على مذهب الخوارج وزادوا عليهم ما لم يكن عند الخوارج الاولين - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/449
❗المفجرون الذين خرجوا على المسلمين هم نتيجة الانفصال عن العلماء
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
جمع ورتب أبومقبل يونس العدني
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإن الخوارج من شر الناس ولايختلف في ذلك عاقلان ولكن الخلاف حصل في كفرهم وإلا اسناد الشر إليهم ليس فيه خلاف عند جميع المسلمين وإليك كلام أهل العلم في المسألة
[هل الخوارج كفار؟]
الجواب اختلف أهل العلم إلى ثلاثة أقوال
القول الأول قالوا كفار خارجين عن الملة واستدلوا بمايلي :
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
رواه البخاري (6930) ، ومسلم (1771) .
وحديث ذي الخويصرة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ .
رواه البخاري (6933) ، ومسلم (1761) .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح ( 12/313 ) جملة من العلماء الذين قالوا بتكفير الخوارج كالبخاري حيث قرنهم بالملحدين .
وممن يرى بتكفير الخوارج كما ذكر الحافظ أبوبكر بن العربي فقال الحافظ :
وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ فَقَالَ : الصَّحِيح أَنَّهُمْ كُفَّار لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَام " وَلِقَوْلِهِ : " لَأَقْتُلَنَّهُ مْ قَتْل عَاد " ، وَفِي لَفْظ " ثَمُود " ، وَكُلّ مِنْهُمَا إِنَّمَا هَلَكَ بِالْكُفْرِ ، وَبِقَوْلِهِ : " هُمْ شَرُّ الْخَلْق " وَلَا يُوصَف بِذَلِكَ إِلَّا الْكُفَّار ، وَلِقَوْلِهِ : " إِنَّهُمْ أَبْغَضُ الْخَلْق إِلَى اللَّه تَعَالَى " ، وَلِحُكْمِهِمْ عَلَى كُلّ مَنْ خَالَفَ مُعْتَقَدهمْ بِالْكُفْرِ وَالتَّخْلِيد فِي النَّار فَكَانُوا هُمْ أَحَقَّ بِالِاسْمِ مِنْهُمْ .ا.هـ.
وكذلك ممن قال بتكفيرهم السبكي ، قال الحافظ :
وَمِمَّنْ جَنَحَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ أَئِمَّة الْمُتَأَخِّرِي نَ الشَّيْخ تَقِيّ الدِّين السُّبْكِيّ فَقَالَ فِي فَتَاوِيه :
اِحْتَجَّ مَنْ كَفَّرَ الْخَوَارِج وَغُلَاة الرَّوَافِض بِتَكْفِيرِهِمْ أَعْلَام الصَّحَابَة لِتَضَمُّنِهِ تَكْذِيب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهَادَته لَهُمْ بِالْجَنَّةِ ، قَالَ : وَهُوَ عِنْدِي اِحْتِجَاج صَحِيح .ا.هـ.
وكذا قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي " الْمُفْهِم " :
وَالْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ أَظْهَرُ فِي الْحَدِيث .
وقال أيضا :
فَعَلَى الْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ يُقَاتِلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَتُسْبَى أَمْوَالُهُمْ وَهُوَ قَوْل طَائِفَة مِنْ أَهْل الْحَدِيث فِي أَمْوَال الْخَوَارِج ، وَعَلَى الْقَوْل بِعَدَمِ تَكْفِيرهمْ يُسْلَك بِهِمْ مَسْلَك أَهْل الْبَغْي إِذَا شَقُّوا الْعَصَا وَنَصَبُوا الْحَرْب .ا.هـ.
وممن ذهب إلى تكفيرهم أيضا الحسن بن محمد بن علي ورواية عن الإمام الشافعي ورواية عن الإمام مالك وطائفة من أهل الحديث .
[ انظر الإبانة الصغرى 152 ، الشفا 2/1057 ، المغني 12/239 ]
وممن ذهب إلى تكفيرهم من المعاصرين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - .
نص كلامه:
من هم الخوارج، وهل كفار أم مسلمون؟
الخوارج طائفة عندها غلو، مجتهدة في الدين عندهم اجتهاد في الصلاة والقراءة وغير ذلك، ولكن عندهم غلو، يكفرون أهل المعاصي لشدة غلوهم يرون من زنى كفر، من شرب الخمر كفر، من عق والديه كفر، يكفرون بالذنوب، قال فيهم النبي - صلى الله عليه وسلم-: (يمرق مارقة على حين ... من المسلمين يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وقراءته مع قراءتهم، يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه)، هؤلاء هم الخوارج عندهم تنطع، إذا قرأ تعجبك قراءتهم إذا صلوا تعجبك صلاتهم ولكنهم عندهم غلو في تكفير الناس، يرون من زنى كفر من سرق كفر، من شرب الخمر كفر، فلهذا قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: (يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فإنه أينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم) والجمهور على أنهم عصاة مبتدعة ضالون، ولكن لا يكفرونهم، والصواب أنهم كفار بهذا، قوله: (يمرقون من الإسلام ثم لا يعودون إليه) دليل على أنهم كفار، (ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد) عاد كفار، والصحيح والظاهر من الأدلة أنهم بهذا التنطع وبتكفيرهم المسلمين، وتخليدهم في النار أنهم كفارٌ بهذا؛ لأنهم يرون العاصي كافر ومخلد في النار، فهذا ضلال بعيد والعياذ بالله، وخروجاً عن دائرة الإسلام نعوذ بالله ونسأل الله السلامة..
القول الثاني الى عدم تكفيرهم:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (13/210) :
فَإِنَّ الْخَوَارِجَ خَالَفُوا السُّنَّةَ الَّتِي أَمَرَ الْقُرْآنُ بِاتِّبَاعِهَا وَكَفَّرُوا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَمَرَ الْقُرْآنُ بِمُوَالَاتِهِمْ وَلِهَذَا تَأَوَّلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ : " وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ . الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ " [ البقرة : 26 - 27 ] وَصَارُوا يَتَتَبَّعُونَ الْمُتَشَابِهَ مِنْ الْقُرْآنِ فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ مِنْهُمْ بِمَعْنَاهُ وَلَا رُسُوخٍ فِي الْعِلْمِ وَلَا اتِّبَاعٍ لِلسُّنَّةِ وَلَا مُرَاجَعَةٍ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَفْهَمُونَ الْقُرْآنَ .ا.هـ.
وممن ذهب إلى هذا القول - وهو عدم تكفير الخوارج - رواية عن الإمام أحمد ورواية عن الإمام مالك وهو قول الشافعي في رواية .
قال الطالبي :
وأما الإمام الشافعي فإنه لم يفرق بين مذهب الخوارج وبين غيره من مذاهب الفرق الأخرى في عدم التكفير بها .ا.هـ.
وكذلك الإمام النووي في شرح مسلم (2/50) قال :
الْمَذْهَب الصَّحِيحَ الْمُخْتَارَ الَّذِي قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ وَالْمُحَقِّقُونَ : أَنَّ الْخَوَارِجَ لَا يُكَفَّرُونَ كَسَائِرِ أَهْل الْبِدَعِ .ا.هـ.
وقال الإمام الشاطبي في الإعتصام (2/185)
الـــقـــولُ الـــثـــالـــثُ :
التوقف عن تكفير الخوارج وكما ذكرنا أنه الغالب على الإمام أحمد .
روى الخلال في السنة (ص145 رقم 111) بإسناده فقال :
وأخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبدالله قيل له : أكفر الخوارج ؟
قال : هم مارقة .
قيل : أكفار هم ؟
قال : هم مارقة مرقوا من الدين .
وروى الخلال أيضا بإسناده (ص 146 رقم 112) فقال :
وأخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبدالله سئل عن الحرورية والمارقة : يكفرون ؟
قال : اعفني من هذا وقل كما جاء في الحديث
وإن قال قائل ماذا تقولون في قول علي رضي الله عنه
الجواب:
أما قول علي [هم إخواننا بغوا علينا]
يجاب بجوابين
1-أن عليا حكم وتكلم على قوم كانوا في زمنه ليس مطلق الخوارج
2-قول علي اجتهاد منه وقول الصحابي إذا خالف الأدلة الصحيحة الصريحة فالدليل مقدم وهذا معلوم لديكم حفظكم الله
وقيل:
لفظة [إخواننا ] ضعيفة
هل قال علي رضي الله عنه عن الخوارج إخواننا بغوا علينا ؟
قاله رضي الله عنه في أهل الجمل لا في الخوارج .
نص الرواية :
سُئِلَ عَلِيٌّ ، عَنْ أَهْلِ الْجَمَلِ ، قَالَ : قِيلَ : أَمُشْرِكُونَ هُمْ ، قَالَ : مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا ، قِيلَ : أَمُنَافِقُونَ هُمْ ، قَالَ : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً ، قِيلَ : فَمَا هُمْ ، قَالَ : إخْوَانُنَا بَغَوْا عَلَيْنَا.
ذكره البيهقي في السنن الكبرى وابن أبي شيبة في المصنف .
وأما رواية ( إخواننا بغوا علينا عن الخوارج )
قال الهيثم بن عدى ثنا إسماعيل عن خالد عن علقمة بن عامر قال سئل علي عن أهل النهروان أمشركون هم؟ فقال : من الشرك فروا . قيل : أفمنافقون ؟ قال: إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا فقيل : فماهم يا أمير المؤمنين قال : إخواننا بغوا علينا ؛ فقاتلناهم ببغيهم علينا .
ذكرها ابن كثير في البداية والنهاية وفي سندها (هيثم بن عدي )
قال ابن معين وأبو داود : كذاب .
وقال البخاري : سكتوا عنه .
وقال النسائي وغيره : متروك الحديث .
كما في السير للذهبي .
================
الخلاصة : لفظة إخواننا بغوا علينا قيلت في أهل الجمل من الصحابة ومن معهم ولم تثبت أنها قيلت في الخوارج من علي رضي الله عنه .
والذي ثبت عند البيهقي وابن أبي شيبة:
عن شقيق بن سلمة قال قال رجل : من يتعرف البغلة يوم قتل المشركون يعنى أهل النهروان؟ فقال على بن أبى طالب : من الشرك فروا. قال : فالمنافقون؟ قال : المنافقون لا يذكرون الله إلا قليلا قال فما هم قال قوم بغوا علينا فنصرنا عليهم.
والصحيح من هذه الأقوال القول الأول وهو قول صحيح بأدلة صحيحة صريحة وماعداها من الأقوال غير صحيحة بأدلة صحيحة غير صريحة والحق أحق أن يتبع ولاينبغي لأهل الخير أن يقدموا العاطفة وحب الخير على الأدلة الصحيحة الصريحة والله ولي التوفيق
وأخيرا كلام الإمام الجبل:
💢أن الخوارج كفار ولا تجوز الصلاة خلفهم الشيخ صالح بن فوزان الفوزان💢
🌿قال الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله🌿
💭اختلف العلماء في الخوارج -هل هم كفار أو هم ضلال وفساق؟- على قولين، والقول بتكفيرهم أقرب لأن الأدلة دلت على كفرهم، أما الصلاة خلفهم فلا تجوز بناء على أنهم كفار، إلا إذا تغلبوا على بلد -كما ذكر ذلك الفقهاء- فالمسلم يصلي خلفهم. (دروس في شرح نواقض الإسلام) ص. 174
والعثيمين يكفر الخوارج
https://youtu.be/aDC3jkTZaRE
⛔تفصيل في انواع الخروج على ولي الامر
💡العـلامة الفقيـه /صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله ورعاه
♻ الســــؤال:
✍من يدعو إلى الخروج ويقول إن الخروج عن جماعة المسلمين لا يعني بالخروج بالمظاهرات وإبداء الرأي بل الخروج المحذر منه هو الخروج المسلح؟
♻ الجــــواب :
الخــروج أنــواع منــه
🔸الخروج بالكلام إذا كان يحث على الخروج ويرغب بالخروج على ولي الأمر
🔸 هذا خروج ولو ما حمل السلاح؛ بل ربما يكون هذا أخطر من حمل السلاح، الذي ينشر فكر الخوارج ويرغب فيه هذا أخطر من حمل السلاح
🔸 يكون الخروج بالقلب أيضا إذا لم يعتقد ولاية ولي الأمر وما يجب له ويرى بغض ولاة الأمور المسلمين هذا خروج بالقلب
🔸 الخروج قد يكون بالقلب والنية
🔸قد يكون بالكلام ويكون بالسلاح أيضا نعم
🔰المصــــدر
⇒⇒⇒⇒⇒⇩⇐⇐⇐ ⇐⇐
http://alfawzan.af.org.sa/node/14279
■□■□■□■□■□■□■□■□■□□■□
والختام:
❎ قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
" الخوارج دينهم المعظم؛مفارقة جماعة المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم "
📘 مجموع الفتاوي 209/12
⬅ إليكم فتاوى العلماء حول التحذير من التفجيرات
✋ساهم معنا في نشرها :
🔴 العمليات الانتحارية محرمة وهي قتل للنفس - الشيخ بن باز
http://ar.alnahj.net/audio/831
🅾 أعمال التفجير هذه من أفعال الخوارج الذين لا يتورعون عن قتل من يخالفهم - الشيخ صالح اللحيدان
http://ar.alnahj.net/audio/744
🔵 أما ما يفعله بعض الناس من الانتحار بالالات المتفجرة في الكفار فهذا من قتل النفس والعياذ بالله - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/551
⚫ أهل الشر ينتهزون الفرصة أن يجدوا الخطأ من أهل الحق و لو سلك الاعتدال لسلمنا من هذه الأشياء- الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/561
◀ أيهما أشد خطرًا: الذين قاموا بالتفجيرات أم الذين يحرضونهم بالفتاوى المضللة والنشرات؟ - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/1181
🔷 الأعمال الانتحارية محرمة و الفاعل لها قاتل لنفسه - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/80
⚪ الاغتيالات و التفجير لا يجوز لأنه يجر على المسلمين شرا و انما المشروع الجهاد و مقابلتهم في المعارك - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/233
↩ التحذير من الاستراحات المشبوهة التي تجر البلاء و التكفير - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/109
↙ التفجيرات في مجتمع الكفار زادت تشويه صورة الإسلام فأهل التفجير أساؤوا إلى الإسلام و أهل الإسلام - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/502
🅰 التفجيرات و الاغتيالات لا تجوز لأنه يجر على المسلمين شرا - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/490
🅱 التفجيرات و الاغتيالات و الخروج على ولاة الأمر هذا كله ليس من الإسلام بل مما يسبب الضرر على المسلمين - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/323
⏪ الدين الاسلامي عندالكفار بلغ عامتهم بوجه مشوش ولماظهرت قضية التفجيرات ازداد تشويه الاسلام - الشيخ بن عثيمين
http://ar.alnahj.net/audio/668
↖ الذي يستحسن القتل و التفجير و ترويع الآمنين فهذا على خطر - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/117
⛔ الذين يفتون بالتفجيرات أشد خطراً من الذين يقومون بها - العلّامة صالح بن فوزان الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/1763
↖ الرد على شبهة أن الاغتيالات من السنن المهجورة - الشيخ الألباني
http://ar.alnahj.net/audio/936
🚫 المفجرون على مذهب الخوارج وزادوا عليهم ما لم يكن عند الخوارج الاولين - الشيخ صالح الفوزان
http://ar.alnahj.net/audio/449
❗المفجرون الذين خرجوا على المسلمين هم نتيجة الانفصال عن العلماء
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
جمع ورتب أبومقبل يونس العدني