من اخطاء الصلاة
قال الإمام البخاري رحمه الله:
باب / يقُومُ عن يمينِ الإمامِ بحذائِه سَواءً إذا كانا اثنين
قال الإمام البخاري رحمه الله:
باب / يقُومُ عن يمينِ الإمامِ بحذائِه سَواءً إذا كانا اثنين
قال البخاري حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال بت في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء ثم جاء فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام فجئت فقمت عن يساره فجعلني عن يمينه فصلى خمس ركعات ثم صلى ركعتين ثم نام حتى سمعت غطيطه أو قال خطيطه ثم خرج إلى الصلاة.
ما يستفاد من الحديث:
يعني أنه لا يتقدم عنه ولا يتأخر عنه كما قد يفعله بعض الناس يتأخر عن الإمام قليلًا بل يقف بجنبه.
قال الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقاته :
قلت: فيه إشارة إلى الرد على من يقول باستحباب تقدم الإمام على المأموم قليلاً. وهذا خلاف ظاهر الحديث الذي استدل به المؤلف رحمه الله، وخلاف ما فعله عمر رضي الله عنه، فقد وقف رجل وراءه، فقربه حتى جعله حذاءه عن يمينه.
رواه مالك (1/ 169 - 170) بسند صحيح عنه. وانظر حديث صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه بالصحابة، وجلوسه عن يسار أبي بكر حذاءه (رقم 352) فهو دليل آخر للمؤلف رحمه الله تعالى، وهناك رواية صريحة في الباب عن ابن عباس مخرجة في "الصحيحة" (606).