قال العلامة المحقق عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله في كتابه القيم ( العبادة ) طبعة دار العاصمة ص 199 - 200
في سياق كلامه عن ذم التقليد وإتخاذه سبيلا في العقيدة والمنهج - ويكأنه ايضا يتكلم عما يمر به الناصح الامين الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه المولى ورعاه
قال : { ومن العدوان وترك العدل أن ترد قول العالم بدون حجة, ولكن لأنك تسيء الظن به, أو لأن كثيرا من الناس, أو أكثرهم يخالفونه ويدعون عليه أنه يخالف الحق في بعض المسائل, وكما أن هذا عدوان على ذلك العالم, فهو عدوان على الحق أيضا, لأن عليك أن تطلبه بالحجة والبرهان, فتركت ذلك, وعدوان على نفسك أيضا لأنك ظالم لها.
ثم قال - والحاصل: أن طالب الحق إذا اختلف عليه العلماء كان عليه أن ينصب نفسه منصب القاضي, فيسمع قول كل واحد منهم وحجته, ثم يقضي بالقسط, فكما أن القاضي إذا اختصم إليه ولي وفاجر, أو مؤمن وكافر, ليس له أن يقضي للولي أو المؤمن بدون حجة, ولا أن يسمع منه ويعرض عن خصمه, ولا أن يمتنع عن الحكم للفاجر أو الكافر إذا توجه له الحق, فكذلك طالب الحق في المسائل المختلف فيها, ولعلك قد بلغك ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في أيام خلافته " أنه رافع يهوديا إلى القاضي شريح, وبيد اليهودي درع, فادعى أمير المؤمنين علي عليه السلام, أنها درعي,فأنكر اليهودي ولم يكن لأمير المؤمنين بينة, فقضى القاضي لليهودي, فلما رأى اليهودي ذلك أسلم, واعترف بأن الدرع درع أمير المؤمنين, فلما رأى أمير المؤمنين إسلامه واعترافه, وهب له الدرع. والقصة ثابتة في كتب الحديث والتأريخ ".
في سياق كلامه عن ذم التقليد وإتخاذه سبيلا في العقيدة والمنهج - ويكأنه ايضا يتكلم عما يمر به الناصح الامين الشيخ يحي بن علي الحجوري حفظه المولى ورعاه
قال : { ومن العدوان وترك العدل أن ترد قول العالم بدون حجة, ولكن لأنك تسيء الظن به, أو لأن كثيرا من الناس, أو أكثرهم يخالفونه ويدعون عليه أنه يخالف الحق في بعض المسائل, وكما أن هذا عدوان على ذلك العالم, فهو عدوان على الحق أيضا, لأن عليك أن تطلبه بالحجة والبرهان, فتركت ذلك, وعدوان على نفسك أيضا لأنك ظالم لها.
ثم قال - والحاصل: أن طالب الحق إذا اختلف عليه العلماء كان عليه أن ينصب نفسه منصب القاضي, فيسمع قول كل واحد منهم وحجته, ثم يقضي بالقسط, فكما أن القاضي إذا اختصم إليه ولي وفاجر, أو مؤمن وكافر, ليس له أن يقضي للولي أو المؤمن بدون حجة, ولا أن يسمع منه ويعرض عن خصمه, ولا أن يمتنع عن الحكم للفاجر أو الكافر إذا توجه له الحق, فكذلك طالب الحق في المسائل المختلف فيها, ولعلك قد بلغك ما روي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في أيام خلافته " أنه رافع يهوديا إلى القاضي شريح, وبيد اليهودي درع, فادعى أمير المؤمنين علي عليه السلام, أنها درعي,فأنكر اليهودي ولم يكن لأمير المؤمنين بينة, فقضى القاضي لليهودي, فلما رأى اليهودي ذلك أسلم, واعترف بأن الدرع درع أمير المؤمنين, فلما رأى أمير المؤمنين إسلامه واعترافه, وهب له الدرع. والقصة ثابتة في كتب الحديث والتأريخ ".