الأدلة من الكتاب والسنة على كفر أبي طالب
دلالة القرآن الكريم :
لقد تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على أن أبا طالب مات على الكفر وقام على ذلك الإجماع ولو أن أبا طالب نطق بالشهادة لفرح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بها فرحا شديدا لأنه كان حريصا على إسلام عمه فقد فرح بإسلام الغلام اليهودي عندما عاده وهو مريض وطلب منه أن يسلم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم الحمد لله الذي أنقذه من النار [1]".
الدليل الأولقوله تعالى :) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ(سورة القصص آية 56.
ولقد ملئت كتب التفاسير بكلام ثقات المفسرين الذين أكدوا أن هذه الآية نزلت في موت أبي طالب على الشرك وإليك بعضا من ذلك :
قال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى: " يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم {إنك} يا محمد )لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( هدايته )وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ( أي أن يهديه من خلقه بتوفيقه للإيمان به وبرسوله . ولو قيل معناه إنك لا تهدي من أحببته لقرابته منك ولكن الله يهدي من يشاء كان مذهبا . )وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( يقول جل ثناؤه والله أعلم من سبق له في علمه أن يهتدي للرشاد ذلك الذي يهديه الله فيسدده ويوفقه وذكر أن هذه الآية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أجل امتناع أبي طالب عمه من إجابته إذ دعاه إلى الإيمان بالله إلى ما دعاه إليه من ذلك-ثم ذكر الأدلة[2]. اهـ
وقال الإمام ابن أبي حاتم رحمه الله تعالى في تفسيره بسنده إلى مجاهد قوله : " ) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( قول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي طالب قل كلمة الإخلاص أجادل بها عنك يوم القيامة قال يا ابن أخي ملة الأشياخ..[3]. اهـ
وقال ابن أبي زمنين رحمه الله تعالى: " نزلت في أبي طالب حيث أراده النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أن يقول لا إله إلا الله فأبى )وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( يعني التوحيد [4]. اهـ
وقال ابن عطية رحمه الله تعالى:" أجمع جل المفسرين على أن قوله تعالى ) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( إنما نزلت في شأن أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أبو هريرة وابن المسيب وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل عليه وهو يجود بنفسه فقال له أي عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله وكان بحضرته عبد الله بن أمية وأبو جهل لعنهما الله تعالى فقالا له أترغب عن ملة عبد المطلب يا أبا طالب فقال له يا محمد لولا أني أخاف أن يعيرني بها ولدي من بعدي لأقررت بها عينك ثم قال أبو طالب أنا على ملة عبد المطلب والأشياخ فتفجع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخرج عنه فمات أبو طالب فنزلت هذه الآية ) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ( إشارة إلى أبي طالب [5]. اهـ
و قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله تعالى: " قال الزجاج أجمع المفسرون أنها نزلت في أبي طالب وفي قوله )مَنْ أَحْبَبْتَ( قولان أحدهما : أحببت هدايته والثاني: من أحببت قرابته )َولَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ( أي يرشد لدينه من يشاء )وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( أي من قدر له الهدى [6]. اهـ
و قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالىفي الفتح 8/649: "لم تختلف النقلة أنها نزلت في أبي طالب واختلفوا في المراد بمتعلق (أحببت) فقيل المراد أحببت هدايته وقيل أحببته لقرابته منك"اهـ .
وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى:وقد ثبت في الصحيحين أنها نزلت في أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقد كان يحوطه وينصره ويقوم في صفه ويحبه حبا شديدا طبعا لا شرعا فلما حضرت الوفاة وحان أجله دعاه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى الإيمان والدخول في الإسلام فسبق القدر فيه واخطف من يده فاستمر على ما كان عليه من الكفر ولله الحكمة التامة . اهـ
وقال الإمام اليماني محمد بن علي الشوكاني رحمه الله تعالى: ") إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( من الناس وليس ذلك إليك )وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ( هدايته )وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( أي القابلين للهداية المستعدين لها وهذه الآية نزلت في أبي طالب كما ثبت في الصحيحين وغيرهما[8]. اهـ
وقال الإمام الشنقيطي رحمه الله تعالى:" ونزول قوله تعالى:{إنك لا تهدي من أحببت} في أبي طالب مشهور معروف [9]. اهـ
و قال الشيخ أبو بكر الجزائري رحمه الله تعالى:" هذه الآية نزلت في شأن أبي طالب عم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذ كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يرغب في إسلامه لما له من سالفة في الوقوف إلى جنب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحميه ويدافع عنه فلما حضرته الوفاة زاره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعرض عليه الشهادتين فكان يقول له يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله يوم القيامة وكان حوله عوادة من كفار قريش ومشائخها فكانوا ينهونه عن ذلك حتى قالوا أترغب عن دين آبائك أترغب عن ملة عبد المطلب أبيك حتى قال هو على ملة عبد المطلب ومات فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عن ذلك فنهاه الله فلم يستغفر بعد ونزلت هذه الآية كالعزاء له ) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( هدايته يا نبينا )وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ( هدايته لعلمه أنهيطلب الهداية ولا يرغب عنها كما رغب أبو طالب وأبو لهب وغيرهما )وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ( أي فالذين سبق في علمه تعالى أنهم يهتدون [10]. اهـ
الدليل الثاني : لما مات أبو طالب على الشرك كان الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يستغفر له فأنزل الله عز وجل : )مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(سورة التوبة:آية :113.
فلو كان أبو طالب أسلم ما نهى الله رسوله عن الاستغفار له .
قال ابن عطية رحمه الله تعالى في قوله تعالى {ما كان للنبي} الآية :"قال الجمهور ومداره على ابن المسيب وعمرو بن دينار نزلت في شأن أبي طالب[11]".
وقال أبو حيان الأندلسي رحمه الله تعالى: " قال الجمهور ومداره على ابن المسيب والزهري وعمرو بن دينار نزلت في شأن أبي طالب حين احتضر فوعظه -وفي الحديث- فقال أنا على ملة عبد المطلب فنزلت ) إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ( فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فكان يستغفر له حتى نزلت هذه الآية فترك الاستغفار لأبي طالب...[12]. اهـ
و قال الثعالبي رحمه الله تعالى: " جمهور المفسرين أن هذه الآية نزلت في شأن أبي طالب ... [13] اهـ المراد .
ولولا خشية الإطالة لسردت ما لم أسرده من أقوال المفسرين المؤكدة أن أبا طالب مات على الكفر .
دلالة السنة النبوية المطهرة على كفر أبي طالب
الدليل الأول : حديث المسيب بن حزن t وهو سبب نزول آية سورة التوبة: قال لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" لأبي طالب يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أشهد لك بها عند الله " فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية :يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب , فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعرضها عليه ويعودان بتلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول: لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " فأنزل الله تعالى فيه )ما كان للنبي(الآية التوبة 113[14].
وفي رواية أبي هريرة t عند مسلم (25)"لولا أن تعيرني قريش يقولون إنما حمله على ذلك الجزع لأقررت بها عينك". والحديث سبب نزول الآية لإجماع المحدثين على صحته سندا ومتنا ولموافقته لسياق القرآن واتفاق المفسرين عليه .
فقد كانت أفكار الجاهلية راسخة في عقل أبي طالب ولم يتمكن من تغييرها لكبر سنه ولتعوده على ما كان عليه آباؤه وأجداده ولتأثير الحاضرين من أقرانه وقت احتضاره خوفا منهم أن يتأثر قومهم بإسلام أبي طالب ومع هذا وذاك فهي إرادة الله فوق كل إرادة فقد قضى الله وقدر أن يموت أبو طالب على غير ملة الإسلام .
الدليل الثاني :وهو سبب نزول آية سورة القصص: عن أبي هريرة t قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لعمه عند الموت" قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة فأبى فانزل الله {إنك لا تهدي من أحببت} الآية القصص 56 . [15]"
الدليل الثالث : حديث علي بن أبي طالب t أنه أتى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال إن أبا طالب مات فقال اذهب فواره قال إنه مات مشركا قال اذهب فواره فلما واريته رجعت إليه فقال لي اغتسل[16]".
الدليل الرابع : عن العباس بن عبد المطلب t قال: للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما أغنيت عن عمك فإنه كان يحوطك ويغضب لك قال هو في ضحضاح من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار [17]".
الدليل الخامس : عن أبي سعيد لخدري t أنه سمع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذكر عنده عمه فقال : " لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه [20]".
الدليل السادس : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو متنعل بنعلين يغلي منهما دماغه [21]".وفي رواية للنعمان بن بشير رضي الله عنهما " إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل توضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه [22]".ذكر السهيلي الحكمة من اختصاص قدميه بالعذاب وزعم بعض غلاة الرافضة أن أبا طالب أسلم واستدل له بأخبار واهية ردها الحافظ ابن حجر في الفتح[23] أهـ
الدليل السابع : عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال يا رسول الله أين تنزل في دارك بمكة فقال وهل ترك عقيل من رباع أو دور وكان عقيل ورث أبا طالب هو وطالب ولم يرثه جعفر ولا علي رضي الله عنهما شيئا لأنهما كانا مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين فكان عمر بن الخطاب t يقول : لا يرث المؤمن الكافر . قال ابن شهاب وكانوا يتأولون قول الله تعالى : {إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض }الآية الأنفال 72. " [24].
فلم يرث جعفر بن أبي طالب و لا علي رضي الله عنهما من بعد أبيهما شيئا لأنهما صحابيين وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " لا يرث المسلم الكافر[25]".
وبعد أن سردنا الأدلة القاطعة على كفر أبي طالب لا شك ولا ريب أن القلب ليطمئن إلى الحق الذي جمع الله علماء الإسلام عليه ,فبالإجماع تجتمع الكلمة ويوحد الصف ويقضى على النزاع . ومن شذ عن إجماع المسلمين عصفت به العواصف ولعبت به الأهواء وجرفته التيارات .
[1] - رواه البخاري 1356.
[2] - تفسير الطبري 19/598.
[3] - تفسير القرآن العظيم مسندا عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والصحابة والتابعين 9/2994-2995.
[4] - تفسير القرآن العزيز 3/330.
[5] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 11/313-314.
[6] - زاد المسير في علم التفسير 6/232.
[7] - الجامع لأحكام القرآن 13/299.
[8] - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير 4/235.
[9] - أضواء البيان 6/456.
[10] - أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير 4/86 .
[11] - المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز 7/59-
[12] - المراد البحر المحيط في التفسير 5/512-513.
[13] - جواهر الحسان في تفسير القرآن 2/159.
[14] - رواه البخاري برقم1360 , 3883 4675, 4772 , 6681 ومسلم برقم24
[15] - رواه مسلم برقم25.
[16] - رواه النسائي في السنن برقم 190 وأبو داود3/527 رقم 3214 وأحمد 1/97 و131 و103وهو في صحيح أبي داود2/619. قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى من فوائد الحديث
1- يشرع للمسلم أن يتولى دفن قريبه المشرك وأن ذلك لا ينافي بغضه إياه لشركه ألا ترى أن عليا t امتنع أول مرة من موارة أبيه معللا ذلك بقوله "إنه مات مشركا"ظنا منه أن دفنه مع هذه الحالة قد يدخله في التولي الممنوع في مثل قوله تعالى :{لا تتولوا قوما غضب الله عليهم }الممتحنة 13.فلما أعاد عليه الأمر بمواراته بادر لامتثاله وترك ما بدا له أول الأمر وكذلك تكون الطاعة أن يترك المرء رأيه لأمر نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.ويبدو لي أن دفن الولد لأبيه المشرك أو أمه هو آخر ما يملك الولد من حسن صحبة الوالد المشرك في الدنيا وأما بعد الدفن فليس له أن يدعو له أو يستغفر له لصريح قوله تعالى {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى}وإذا كان الأمر كذلك فما حال من يدعو بالرحمة والمغفرة على صفحات الجرائد والمجلات لبعض الكفار في إعلان الوفيات من أجل دريهمات معدودات !فليتق الله من كان يهمه أمر الآخرة .
2- أنه لا يشرع غسل الكافر ولا تكفينه ولا الصلاة عليه ولو كان قريبه لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يأمر بذلك عليا ولو كان ذلك جائزا لبينه صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما تقرر أن تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز وهذا مذهب الحنابلة وغيرهم.
3- أنه لا يشرع لأقارب المشرك أن يتبعوا جنازته لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يفعل ذلك مع عمه وقد كان أبر الناس به وأشفقهم عليه حتى إنه دعا الله حتى جعل عذابه أخف عذاب في النار...وفي ذلك كله عبرة لمن يغترون بأنسابهم ولا يعملون لآخرتهم عند ربهم وصدق الله إذ يقول {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون}المؤمنون 101."اهـ المراد مختصر من الصحيحة 1/1/303-304 تحت حديث رقم 161.
[17] - رواه البخاري برقم 3883 و3885ومسلم برقم 210و209.
[18] - أي خصوصية شفاعة النبي لأبي طالب حين أخرج إلى ضحضاح من النار.
[19] - الفتح 8/643.
[20] - رواه البخاري برقم 3885 ومسلم برقم 210.
[21] - رواه مسلم برقم 212.
[22] - رواه البخاري برقم 6561. ومسلم برقم 213.
[23] - السيرة الحلبية لأبي الفرج الحلبي 1/496 بتحقيق الخليلي .
[24] - رواه البخاري برقم 1588 ومسلم برقم 1351.
[25] - رواه البخاري برقم 6764 ومسلم رقم 1614.