قال شيخنا مقبل بن هادي رحمه الله في تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب :
فلو تولّوا علينا لما بقي هذا الجمع المبارك
وقد قال قائلهم: لولا نحن لما كنتم في المساجد. فأشهد الله بأن هذا القائل كذاب، فلم ضربوا إخواننا بالحديدة، ولم قتلتم أخًا في تعز، ولماذا أخذتم مسجد محمد المحويتي، ولماذا تحاولون أخذ مسجد عادل العيزري، ولماذا تحاولون أخذ مسجد يقوم فيه محمد جميدة بنشر السنة.
فلو تولّوا علينا لما بقي هذا الجمع المبارك، ولكن الله هو الذي يحمي أهل السنة ويدافع عنهم ?إنّ الله يدافع عن الّذين آمنوا (1) .
ودعوة أهل السنة محبوبة لدى الناس لأنّهم يعلّمونهم العقيدة وبر الوالدين وحقوق الجار، ويقولون لهم: إن القتل والقتال بين القبائل حرام، وسفك دماء المسلمين محرم، لأنّهم يبذلون أنفسهم وأموالهم من أجل نصر دين الله، لا من أجل أن يتبعهم الناس.
نحن نقول للناس: تعالوا نتبع نحن وأنتم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلسنا أهلاً لأن نتّبع، ولستم أهلاً لأن تتبعوا، بل أنتم أردى منا بكثير.
وبحمد الله فقد ماتت دعوة الإخوان المفلسين، لا توجد إلا بعض المادة تدعم دعوتهم من بعض شيوخ نجد سيسألون عنها أمام الله عز وجل، ونحن سنكتب لهم ونبين الحقيقة، وأما دعوة أصحاب الجمعيات الحزبيات الظاهرة، فقد كنا نقول بالأمس: إنّها حزبيات مغلفة، والآن حزبيات ظاهرة، وسيقولون: تناقضتم، فلا علينا منهم.
ونحن كما يقول القائل:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرًا... كان الحصى كل مثقال بدينار
وقال آخر:
أو كلما طنّ الذباب زجرته... إن الذباب أذن عليّ كريم
__________
(1) ... سورة الحج، الآية:38.
فلو تولّوا علينا لما بقي هذا الجمع المبارك
وقد قال قائلهم: لولا نحن لما كنتم في المساجد. فأشهد الله بأن هذا القائل كذاب، فلم ضربوا إخواننا بالحديدة، ولم قتلتم أخًا في تعز، ولماذا أخذتم مسجد محمد المحويتي، ولماذا تحاولون أخذ مسجد عادل العيزري، ولماذا تحاولون أخذ مسجد يقوم فيه محمد جميدة بنشر السنة.
فلو تولّوا علينا لما بقي هذا الجمع المبارك، ولكن الله هو الذي يحمي أهل السنة ويدافع عنهم ?إنّ الله يدافع عن الّذين آمنوا (1) .
ودعوة أهل السنة محبوبة لدى الناس لأنّهم يعلّمونهم العقيدة وبر الوالدين وحقوق الجار، ويقولون لهم: إن القتل والقتال بين القبائل حرام، وسفك دماء المسلمين محرم، لأنّهم يبذلون أنفسهم وأموالهم من أجل نصر دين الله، لا من أجل أن يتبعهم الناس.
نحن نقول للناس: تعالوا نتبع نحن وأنتم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلسنا أهلاً لأن نتّبع، ولستم أهلاً لأن تتبعوا، بل أنتم أردى منا بكثير.
وبحمد الله فقد ماتت دعوة الإخوان المفلسين، لا توجد إلا بعض المادة تدعم دعوتهم من بعض شيوخ نجد سيسألون عنها أمام الله عز وجل، ونحن سنكتب لهم ونبين الحقيقة، وأما دعوة أصحاب الجمعيات الحزبيات الظاهرة، فقد كنا نقول بالأمس: إنّها حزبيات مغلفة، والآن حزبيات ظاهرة، وسيقولون: تناقضتم، فلا علينا منهم.
ونحن كما يقول القائل:
لو كل كلب عوى ألقمته حجرًا... كان الحصى كل مثقال بدينار
وقال آخر:
أو كلما طنّ الذباب زجرته... إن الذباب أذن عليّ كريم
__________
(1) ... سورة الحج، الآية:38.