بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة لمن يهمه الأمر
بأن نجاح الحوار إخماد فتنة الحوثي الكافر الفجار
نصيحة لمن يهمه الأمر
بأن نجاح الحوار إخماد فتنة الحوثي الكافر الفجار
الحمد لله الذي رزق عباده المؤمنين النصر والتمكين، ووفقهم لقبول الحق والانقياد له في كل وقت وحين وجعل الدين الإسلامي مهيمن على جميع الأديان، وصلي وسلم على محمد بن عبد الله الذي أرسله الله لمحاربة الكفر والطغيان
أما بعد:
فيقول الله تعالى في كتابه الكريم : {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } [الحجرات: 9، 10] فبعد أن تفي إلى أمر الله فيكون هناك الصلح، واعلموا أن بعد هذا الصلح بعد محاربة الفئة الباغية أنه سيكون هناك الضعف في صفها ويكون العزة والتمكين في الطائفة المبغى عليها ومن ناصرها، هذا وهم من المسلمين فكيف بمن هو مجوس هذه الأمة وهم يطعنون في دين الله وفي وسنة رسول وفي عرضه صلى الله عليه وسلم الله ويكفرون الصحابة الأخيار ويقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وهم لايزالون يدّعون الإسلام فهذه تعتبر رسالة للمسلمين أن هذا الحوثي الإثنا عشري يعلن كفره الصراح، ومع هذا يشهر سيفه على أهل الإسلام ويقتلهم من حين ظهرت دعوتهم الكفرية إلى يومنا هذا فكم قتلت الرافضة من أبناء المسلمين في العراق وفي سوريا وفي البحرين وفي كثير من دول الإسلام وهاهم اليوم يقتلون أبناء المسلمين في أرض الإيمان والحكمة في أوساط من أثنى عليهم رسول الله أنهم أهل إيمان وحكمة ونصرة للمظلومين فهاهم أصحاب رسول الله الأوس والخزرج كانوا من أهل اليمن فسموا بذالك الأنصار لأنهم نصروا دين الله ونصروا سول الله وذكرهم الله في القرآن ورضي عنهم وعن المهجرين كما قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]. فيا أهل اليمن أنتم أهل الإيمان والحكمة وأثنى عليكم رسول الله بأنكم أهل نصرة وغيرة فكونوا أنصارا لدين الله تعالى كما قال ربنا في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} [الصف: 14]. واعلموا أن نصرتكم لدين الله لهي تعتبر من أعظم الكرامات التي أمتنها الله عليكم فلا تفوتكم يا أهل الإيمان ولا يغركم الشيطان ولا يصدكم عن هذا الخير الذي أعطاكم الله إياه ومن هنا نبين للمسلمين أجمع مما يحصل في يمننا الميمون بلد الإيمان والحكمة من الحوارات بين المسلمين والكفار (أعني بالكفار الرافضة الحوثية) في مؤتمر الحوار الوطني المزعوم بأنه سيخرج منتجات تنفع الإسلام والمسلمين ونحن نقول هذا الحوار ما رأينا منه إلَّا الشر على الإسلام والمسلمين من عدم نصرة المظلومين وعدم الوقوف أمام الظالمين، فيا أيها المحاورون من مسئولين وغيرهم اتقوا الله في بلدكم، الحوثي ماعرف كيف يكتف الأيادي والأفواه فقامت بعض الدول المتربصة بالإسلام والمسلمين أمر خبيثاً لتكتيف أفواه من له المكنة ومرادهم هذا كله هو ما هوا حاصل اليوم في بلاد المسلمين وبين أوساط المسلمين ما يحصل في بلد دماج التي تعتبر شوكة في رقاب الكفر وأهله والرفض وحزبه من حصار وقتل وتدمير على مرأى ومسمع من الناس ولا تجد الغيرة من رئيس ومرؤوس ولا راعي ولارعية إلا من رحم ربي ولكن ليعلم كل من تآمر على الإسلام وأهله أن العاقبة للمتقين والله يقول : (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) والله يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : (فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ) واعلموا يا أيها المتحاورون في الحوار المزعوم إن أردتم أن تُخرجوا البلاد إلى بر الأمام ونجاح حواركم فقوموا قومة رجل واحد ولا يتخلى منكم أحد لأنجاز مشروع مهم جدا وهو وقوف أمام كل باغي ومعتدي، ووقوف أمام هذه الفرقة المارقة عن دين رب العالمين وسنة رسوله الأمين صفا واحدا وسترون الخير الكثير وسترون نتيجةً من حصول الأمن والأمان للراعي والرعية وهذا يعتبر من أكبر ومن أعظم المخرجات للحوار الوطني ونجاحه واستقرار الأمن للأمة الإسلامية لأن هذه الفرقة المارقة عن الدين تعتبر سرطان على الأمة الإسلامية فهم والله لن يبقوا للرئيس رئاسته ولا للوزير وزارته ولا للمواطن مواطنته إلَّا أن يكون رافضيا حوثياً زنديقاً سبابا لدين الله وسنة رسول الله وصحابة رسول الله وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين،
والله لتستباحنَّ أموالكم وستستباح أعراضكم وتراق دماءكم، وتنهب أموالكم وستأرمل نساءكم وستيتّْم أطفالكم يا معشر المسلمين، فاستيقضوا من هذه الغفلة ومن هذا النوم الذي حل بكم ونفِّضوا غبار الجبن والخوف وجددوا الانتصارات كما كان أسلافكم صحابة رسول الله، وهنا نكرر ونقول إن أردتم نجاح الحوار يا من ولَّاه الله أمر المسلمين وجب عليكم أن تقوموا أمام هذا المجرم الزنديق الحوثي الذي قد عُلم شره كل إنسان، ومن لم يقم ضد هذا العدوان فسيصيبه الخزي والعار إلى يوم القيامة فقد كان بعض الناس من كان يقول أريد الذهاب إلى فلسطين وإلى الشيشان وإلى العراق وإلى كذا وكذا وها هوا الجهاد في أرض اليمن وهو والله إنه من أعظم الجهاد فالجهاد قائم في دماج وفي كتاف أرض وائلة وفي حاشد وفي حرض فهبوا للنصرة والمناصرة
وأسأل من الله أن يوفق المسلمين جميعاً للنفير في سبيل الله تعالى ولنصرة المظلومين
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
وبالله التوفيق
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: 227].
وبالله التوفيق