بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فإن التصدي للباطل وأهله والظلم وأهله من الواجبات التى كثرت وتنوعت الأدلة في بيانها ومنها على سبيل الإشارة قوله تعالى :{فأنجينا الذين ينهون عن السوء} في قصة أصحاب السبت ،وقال عز وجل :{وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} ،وقوله عليه الصلاة والسلام :(( من رأى منكم منكرا فليغيره )) ،وقوله عليه الصلاة والسلام :(( انصر أخاك ظالما أو مظلوما )) ،إلى غير ذلك من الأدلة .
وإن إجرام الروافض الحوثيين أصبح ظاهرا لكل ذي عينين أوضح من الشمس في رابعة النهار ويقر به كل مسلم منصف عنده مسكة من عقل وذرة من إيمان ولكن مع ذلك نرى تخاذلا بل وتخذيلا فضيعا يأسى له القلب ويندى له الجبين وتسيل منه دموع العين دما وهذا الموقف المخزي في الدنيا والآخرة إنما صار إليه الكثيرون بل الأكثرون إلا من رحم الله وهم قليل له أسباب من أهمها باختصار :
1- المعاصي قال عليه الصلاة والسلام :(( وكتبت الذلة والصغار على من خالف أمري )) .
2- حب الدنيا وكراهية الموت كما في حديث : (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها......وفيه :ويقذف في قلوبكم الوهن قالوا :وما الوهن يا رسول الله ؟قال :(( حب الدنيا وكراهية الموت)) .
3- الحزبيات المقيتة والعصبيات الجاهلية قال تعالى :{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.
4- ضعف اليقين والثقة وحسن الظن بالله وضعف التوكل على الله للحديث القدسي :(( أنا عند ظن عبدي بي )) ،وحديث :(( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير .... )) .
5- تهويل شأن الروافض بسبب الإعلام والحروب الماضية مع الدولة التي كانت مليئة بالمكر والخيانة ،وإعطاؤه أكبر من حجمه بكثير قال تعالى :{إذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا} .
6- الاستهتار بخطر المد الرافضي الإيراني المجوسي الفارسي عن طريق الحوثيين مما أدى إلى عدم أخذ الأسباب من الحيطة والحذر والاستعدادقال تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا خذوا حذركم} ،وقال سبحانه :{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} .
7- اكتفاء القادرين مع الحاجة بموقف المعذور العاجز والمعدمات من العجائز وهو الحزن والدعاء وهو طيب ومهم لكن لا يجزء عن المناصرة للحق ونصرة المظلوم وردع الظالم .
فهذه وغيرها وراء ما نراه من التخاذل الفضيع عن التصدي للعدوان الحوثي الرافضي على دار الحديث بدماج وغيرها من القرى والقبائل في صعدة وغيرها فإلى متى ؟!!!!أما لنا عبرة بمأساة العراق وأفغانستان أم أن العقول والمشاعر تجمدت وتبلدت فلا تعي ولا تعتبر .
اللهم انصر واحفظ وارزق إخواننا في دماج واكبت واهزم ودمر البغاة الحوثيين الروافض ومن أعانهم يا جبار السماوات والأرضين .
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه .
أما بعد :
فإن التصدي للباطل وأهله والظلم وأهله من الواجبات التى كثرت وتنوعت الأدلة في بيانها ومنها على سبيل الإشارة قوله تعالى :{فأنجينا الذين ينهون عن السوء} في قصة أصحاب السبت ،وقال عز وجل :{وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون} ،وقوله عليه الصلاة والسلام :(( من رأى منكم منكرا فليغيره )) ،وقوله عليه الصلاة والسلام :(( انصر أخاك ظالما أو مظلوما )) ،إلى غير ذلك من الأدلة .
وإن إجرام الروافض الحوثيين أصبح ظاهرا لكل ذي عينين أوضح من الشمس في رابعة النهار ويقر به كل مسلم منصف عنده مسكة من عقل وذرة من إيمان ولكن مع ذلك نرى تخاذلا بل وتخذيلا فضيعا يأسى له القلب ويندى له الجبين وتسيل منه دموع العين دما وهذا الموقف المخزي في الدنيا والآخرة إنما صار إليه الكثيرون بل الأكثرون إلا من رحم الله وهم قليل له أسباب من أهمها باختصار :
1- المعاصي قال عليه الصلاة والسلام :(( وكتبت الذلة والصغار على من خالف أمري )) .
2- حب الدنيا وكراهية الموت كما في حديث : (( يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها......وفيه :ويقذف في قلوبكم الوهن قالوا :وما الوهن يا رسول الله ؟قال :(( حب الدنيا وكراهية الموت)) .
3- الحزبيات المقيتة والعصبيات الجاهلية قال تعالى :{ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}.
4- ضعف اليقين والثقة وحسن الظن بالله وضعف التوكل على الله للحديث القدسي :(( أنا عند ظن عبدي بي )) ،وحديث :(( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير .... )) .
5- تهويل شأن الروافض بسبب الإعلام والحروب الماضية مع الدولة التي كانت مليئة بالمكر والخيانة ،وإعطاؤه أكبر من حجمه بكثير قال تعالى :{إذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا} .
6- الاستهتار بخطر المد الرافضي الإيراني المجوسي الفارسي عن طريق الحوثيين مما أدى إلى عدم أخذ الأسباب من الحيطة والحذر والاستعدادقال تعالى :{يا أيها الذين ءامنوا خذوا حذركم} ،وقال سبحانه :{وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل} .
7- اكتفاء القادرين مع الحاجة بموقف المعذور العاجز والمعدمات من العجائز وهو الحزن والدعاء وهو طيب ومهم لكن لا يجزء عن المناصرة للحق ونصرة المظلوم وردع الظالم .
فهذه وغيرها وراء ما نراه من التخاذل الفضيع عن التصدي للعدوان الحوثي الرافضي على دار الحديث بدماج وغيرها من القرى والقبائل في صعدة وغيرها فإلى متى ؟!!!!أما لنا عبرة بمأساة العراق وأفغانستان أم أن العقول والمشاعر تجمدت وتبلدت فلا تعي ولا تعتبر .
اللهم انصر واحفظ وارزق إخواننا في دماج واكبت واهزم ودمر البغاة الحوثيين الروافض ومن أعانهم يا جبار السماوات والأرضين .