تويت
(الحمد لله أن هُزم كل البُغاة من الطائفتين الأولى أو الأخرى) أسئلة من إخواننا بمكة_ أجاب عنها شيخنا العلامة يحيى الحجوري
و من ضمن ما قاله شيخنا حفظه الله تعالى
(( وهذا الذي و لكن إذا اُعتدي عليهم؛ دفعوا سواء حصل الاعتداء ممن يريد إراقة الدماء، أو حصل الاعتداء ممن يريد بنا الوقيعة والإساءة والبغي والظلم، وسوء الحال والتوثب و إهدار هذه الجهود العلمية؛ من أهل الشماتة أو الحسد أو البغي؛ كل ذلك لا يبال به إذا بغى, والحمد لله أنْ هُزم كل البُغاة من الطائفتين الأولى أو الأخرى اهـ. من الجواب عن السؤال الخامس).
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه أسئلة من إخواننا بمكة يقدمونها لشيخنا العلامة المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري سدده الله ووفقه، راجين الإجابة عليها وجزاكم الله خيرا:
السؤال الأول:
شاب وُلِد ونشأ بين أهل السنة وتعلم منهم، وتزوج فيهم، ثم لما قامت هذه الثورة بما يعرف بالربيع العربي، خرج مع الثوار، ثم التجأ بالحوثيين، وصار ينافح عنهم، فهل هذا يُعد مبتدعاً، أو مرتداً ، لأنه قد علم من قبل عقائد الرافضة، وعقائدهم الكفرية بإئمتهم، وما حكم بقاء زوجته السنية معه ؟
السؤال الثاني:
حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت: قدمت أمي من مكة إلى المدينة في هدنة قريش وهي مشركة فقلت: يا نبي الله إن أمي أتت راغبة أفأصلها؟ فقال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم:(نعم صليها). رواه أبو داود وصححه الألباني. هل هذا الحديث يدخل فيه بقية أرحام المسلم في وصلهم إن كانوا كفارا؟ وهل هو مطرد حتى لو كانوا مبتدعة أو زنادقة؟ وما هو مقدار الوصل في ذلك؟.
السؤال الثالث:
ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في بعض كتبه، مثل كشف الشبهات، باب (كشف شبهة من زعم أن من أدى بعض واجبات الدِّين لا يكون كافرا، ولو أتى بما ينافي التوحيد........) ثم قال: (وهذه هي التي ذكرها بعض أهل الإحساء في كتابه الذي أرسله إلينا.....) :وخلاصة كلامه في أن من لا يعرف شهادة أن لا إله إلا الله وما تقتضيه معانيها ويعمل بخلافها، وإن كان يقولها وهو يصلي ويصوم، أنها لا تنفعه في الآخرة، ولا تعصم دمه وماله في الدنيا لا سيما إذا أقيمت عليه الحجة)، فهل هذا الحكم يجري أيضاً بمن نطق أو لقن في آخر حياته بها، مع أنه في حياته كان يعمل بخلافها؟.
السؤال الرابع:
ما الضابط في قبول المعونات التي تصل إلى فقراء المسلمين من الجمعيات الإنسانية الكافرة، كمنظمة الصليب الأحمر وغيرها؟!
السؤال الخامس:
ما المراد بالحديث: " لا تتمنوا لقاء العدو" ؟. يا حبذا الشرح بالتفصيل؟.
السؤال السادس:
ما المقصود بقول أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم السقيفة: " أطيعوني ما أطعت الله، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم؟.
السؤال السابع:
ما المقصود من معنى حديث "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
السؤال الثامن:
امرأة عقد عليها رجل ولم يدخل بها، ثم حصل خلاف بين العائلة فطلقها، ثم في نفس الليلة اتصل الزوج على أحد أقاربها وقال إني مراجع لها، فقال له: لا تشهدني على هذا، حيث أن الزوجة رفضت أن ترجع إليه بعد أن طلقها ؟ ولهما الآن أكثر من سنتين فهل تعتبر مطلقة أو لاتزال في عصمة الزوج، لأنه راجع مع عدم قبول الزوجة وولي أمرها بالمراجعة؟
السؤال التاسع:
رجل يعمل في مقهى انترنت، و مستخدموه يأتون لحوائج مباحة و محرمة، فهل يجوز لنا الأكل من كسبه
السؤال العاشر:
امرأة تريد الطلاق من زوجها، و لكنه يرفض الطلاق، لأجل الحفاظ على مبلغ كبير أُخذ منه و قت العقد, فما نصيحتكم لها؟
(( وهذا الذي و لكن إذا اُعتدي عليهم؛ دفعوا سواء حصل الاعتداء ممن يريد إراقة الدماء، أو حصل الاعتداء ممن يريد بنا الوقيعة والإساءة والبغي والظلم، وسوء الحال والتوثب و إهدار هذه الجهود العلمية؛ من أهل الشماتة أو الحسد أو البغي؛ كل ذلك لا يبال به إذا بغى, والحمد لله أنْ هُزم كل البُغاة من الطائفتين الأولى أو الأخرى اهـ. من الجواب عن السؤال الخامس).
بسم الله الرحمن الرحيم
أسئلة من إخواننا بمكة
السؤال الأول:
شاب وُلِد ونشأ بين أهل السنة وتعلم منهم، وتزوج فيهم، ثم لما قامت هذه الثورة بما يعرف بالربيع العربي، خرج مع الثوار، ثم التجأ بالحوثيين، وصار ينافح عنهم، فهل هذا يُعد مبتدعاً، أو مرتداً ، لأنه قد علم من قبل عقائد الرافضة، وعقائدهم الكفرية بإئمتهم، وما حكم بقاء زوجته السنية معه ؟
السؤال الثاني:
حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أنها قالت: قدمت أمي من مكة إلى المدينة في هدنة قريش وهي مشركة فقلت: يا نبي الله إن أمي أتت راغبة أفأصلها؟ فقال لها نبي الله صلى الله عليه وسلم:(نعم صليها). رواه أبو داود وصححه الألباني. هل هذا الحديث يدخل فيه بقية أرحام المسلم في وصلهم إن كانوا كفارا؟ وهل هو مطرد حتى لو كانوا مبتدعة أو زنادقة؟ وما هو مقدار الوصل في ذلك؟.
السؤال الثالث:
ذكر شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في بعض كتبه، مثل كشف الشبهات، باب (كشف شبهة من زعم أن من أدى بعض واجبات الدِّين لا يكون كافرا، ولو أتى بما ينافي التوحيد........) ثم قال: (وهذه هي التي ذكرها بعض أهل الإحساء في كتابه الذي أرسله إلينا.....) :وخلاصة كلامه في أن من لا يعرف شهادة أن لا إله إلا الله وما تقتضيه معانيها ويعمل بخلافها، وإن كان يقولها وهو يصلي ويصوم، أنها لا تنفعه في الآخرة، ولا تعصم دمه وماله في الدنيا لا سيما إذا أقيمت عليه الحجة)، فهل هذا الحكم يجري أيضاً بمن نطق أو لقن في آخر حياته بها، مع أنه في حياته كان يعمل بخلافها؟.
السؤال الرابع:
ما الضابط في قبول المعونات التي تصل إلى فقراء المسلمين من الجمعيات الإنسانية الكافرة، كمنظمة الصليب الأحمر وغيرها؟!
السؤال الخامس:
ما المراد بالحديث: " لا تتمنوا لقاء العدو" ؟. يا حبذا الشرح بالتفصيل؟.
السؤال السادس:
ما المقصود بقول أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم السقيفة: " أطيعوني ما أطعت الله، فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم؟.
السؤال السابع:
ما المقصود من معنى حديث "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر".
السؤال الثامن:
امرأة عقد عليها رجل ولم يدخل بها، ثم حصل خلاف بين العائلة فطلقها، ثم في نفس الليلة اتصل الزوج على أحد أقاربها وقال إني مراجع لها، فقال له: لا تشهدني على هذا، حيث أن الزوجة رفضت أن ترجع إليه بعد أن طلقها ؟ ولهما الآن أكثر من سنتين فهل تعتبر مطلقة أو لاتزال في عصمة الزوج، لأنه راجع مع عدم قبول الزوجة وولي أمرها بالمراجعة؟
السؤال التاسع:
رجل يعمل في مقهى انترنت، و مستخدموه يأتون لحوائج مباحة و محرمة، فهل يجوز لنا الأكل من كسبه
السؤال العاشر:
امرأة تريد الطلاق من زوجها، و لكنه يرفض الطلاق، لأجل الحفاظ على مبلغ كبير أُخذ منه و قت العقد, فما نصيحتكم لها؟