إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى اللجنة الدائمة عن عيد الحب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى اللجنة الدائمة عن عيد الحب

    ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ
    ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ، ﻭﺑﻌﺪ:
    ﻓﻘﺪ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ
    ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺇﻟﻰ
    ﺳﻤﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ/
    ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﺭﺑﻴﻌﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
    ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
    ﺑﺮﻗﻢ (5324) ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ 3/11/1420ﻫـ.
    ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺘﻲ ﺳﺆﺍﻻً ﻫﺬﺍ ﻧﺼﻪ:
    )ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ
    ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 14/2 ﻣﻦ ﻛﻞ
    ﺳﻨﺔ ﻣﻴﻼﺩﻳﺔ ﺑﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺐ )ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻦ ﺩﺍﻱ.(
    ) day valentine .( ﻭﻳﺘﻬﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ
    ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻳﻬﻨﺌﻮﻥ
    ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﻼﺕ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ
    ﺑﺼﻨﻊ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻳﺮﺳﻢ
    ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ
    ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﻫﺬﺍ
    ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺭﺃﻳﻜﻢ:
    ﺃﻭﻻً: ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
    ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ
    ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
    ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﺑﻴﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ )ﻏﻴﺮ
    ﺍﻟﻤﺤﺘﻔﻠﺔ( ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻬﺪﻯ
    ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟
    ﻭﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً.
    ﻭﺑﻌﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﺃﺟﺎﺑﺖ
    ﺑﺄﻧﻪ ﺩﻟﺖ ﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
    ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ – ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﻤﻊ ﺳﻠﻒ ﺍﻷﻣﺔ
    – ﺃﻥ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻓﻘﻂ
    ﻫﻤﺎ: ﻋﻴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻷﺿﺤﻰ
    ﻭﻣﺎﻋﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ
    ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺨﺺٍ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺣَﺪَﺙٍ ﺃﻭ
    ﺃﻱ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻓﻬﻲ ﺃﻋﻴﺎﺩ
    ﻣﺒﺘﺪﻋﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻷﻫﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﻻ
    ﺇﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻻ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ
    ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻲﺀ ﻷﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻌﺪﻱ ﺣﺪﻭﺩ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﻇﻠﻢ
    ﻧﻔﺴﻪ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻧﻀﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻉ
    ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻬﺬﺍ ﺇﺛﻢ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﻢ
    ﻷﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺸﺒﻬﺎً ﺑﻬﻢ ﻭﻧﻮﻉ ﻣﻮﺍﻻﺓ ﻟﻬﻢ
    ﻭﻗﺪ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻦ
    ﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻣﻮﺍﻻﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ
    ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺛﺒﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
    ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: "ﻣﻦ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻘﻮﻡ ﻓﻬﻮ
    ﻣﻨﻬﻢ." ﻭﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﻣﺎ
    ﺫﻛﺮ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻼ
    ﻳﺤﻞ ﻟﻤﺴﻠﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ
    ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﻩ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻬﻨﺊ ﺑﻞ
    ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺍﺟﺘﻨﺎﺑﻪ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻪ
    ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺑﻌﺪﺍً ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺳﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ
    ﻭﻋﻘﻮﺑﺘﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
    ﺍﻹﻋﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ
    ﺍﻷﻋﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﺑﺄﻱ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺃﻛﻞٍ ﺃﻭ
    ﺷﺮﺏ ﺃﻭ ﺑﻴﻊ ﺃﻭ ﺷﺮﺍﺀ ﺃﻭ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻫﺪﻳﺔ
    ﺃﻭ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺃﻭ ﺇﻋﻼﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻷﻥ
    ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ
    ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻭﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ
    ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻳﻘﻮﻝ: )ﻭَﺗَﻌَﺎﻭَﻧُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺒِﺮِّ
    ﻭَﺍﻟﺘَّﻘْﻮَﻯ ﻭَﻻ ﺗَﻌَﺎﻭَﻧُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹِﺛْﻢِ
    ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﺪِﻳﺪُ
    ﺍﻟْﻌِﻘَﺎﺏِ.(
    ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
    ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺣﻮﺍﻟﻪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ
    ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ
    ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻄﻨﺎً ﺣﺬﺭﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ
    ﺿﻼﻻﺕ ﺍﻟﻤﻐﻀﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻴﻦ
    ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﺟﻮﻥ ﻟﻠﻪ ﻭﻗﺎﺭﺍً
    ﻭﻻ ﻳﺮﻓﻌﻮﻥ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺭﺃﺳﺎً، ﻭﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻄﻠﺐ
    ﻫﺪﺍﻳﺘﻪ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻫﺎﺩﻱ ﺇﻻ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻣﺜﺒﺖ ﺇﻻ ﻫﻮ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺑﺎﻟﻠﻪ
    ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ. ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
    ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
    ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺘﺎﺀ
    ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
    ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
    ﻋﻀﻮ: ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻓﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ
    ﻋﻀﻮ: ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻐﺪﻳﺎﻥ
    ﻋﻀﻮ: ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ
    ]ﻓﺘﻮﻯ ﺭﻗﻢ (21203)، ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ:
    23/11/1420ﻫـ[
يعمل...
X