تويت
::نصيحة لطلبة العلم بالتدرج في العلوم:: لخليفة الإمام الوادعي
قال الشيخ يحيى -حفظه الله تعالى- :
رابط الفتوى من موقع الشيخ حفظه الله
التدرج في العلوم من وسائل العلوم، وعلى المدرس أن يتدرج مع إخوانه وطلابه، ويعطي كل حقه، فيعطي البادئين حقهم، وغير البادئين حقهم،
ثم أهم ما يعتني به طالب العلم أن يهتم بالآداب والأخلاق فهذا من أمور التدرج، فما ينفع أن يتدرج في المصطلح وهو ما يعرف ما يتعلق بمثل هذه الأمور الضرورية من القراءة في كتب آداب طالب العلم، فإن القراءة فيها ينفع طالب العلم جدًا، حتى في طلبك للعلم ويبين لك كيف تطلب العلم، وهذا من الخطوات الأولى معرفة طلب العلم، ولا يستغني عنه حتى العالم أبدًا، والتوفيق من الله عزوجل.
ننصح بالتدرج في العلم، يبدأ بالسهل ثم الذي بعده وهكذا،
فمثلًا في المصطلح تبدأ بالبيقونية، حفظًا ودراسة، وتدرسها عند من يدرسها تدريسًا سهلًا،
وفي التجويد تبدأ بما يسهل عليك عند مدرس يلقنك التجويد، ويفهمك بعض الأحكام تفهيمًا سهلًا، وتستعين بسماع بعض المتقنين في التلاوة،
وكذا تتعلم الخط إذا لم تكن تحسنه، وكذا الإملاء، تبدأ بهما فإنهما مهمان،
وفي التوحيد ممكن تبدأ بالأصول الثلاثة والقول المفيد وكذا المبادئ المفيدة هذه كلها سهلة الفهم والحفظ، فيها أحاديث وآيات، ما فيها مشقة، وإذا درستها فتحت أمامك بقية الكتب، وكذا مثل لمعة الاعتقاد تثبت في الذهن لسهولته، وفهم هذه المبادئ تسهل لك ما سواه وتعينك على فهمها،
وكذا في الفرائض ممكن تأخذ الرحبية وتحفظها، وتدرسها أو تدرس الرائد وهو من الكتب السهلة خاصة في ذكر الأحكام، أما باب الحساب وغيره فقد يتعب فيه البادئ، ولكن يفهم ما استطاع، ويحاول أن يفهم ويدرس عند من يفهمه الدروس ويختصرها،
وكذا في الأصول إذا حفظ نظم العمريطي للورقات فهي منظومة جميلة وسهلة الألفاظ، وسلسة التركيب، ما فيها مشقة، وكذا دراسة كتاب الأصول من علم الأصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فهو كتاب مفيد للبادئين وسهل عليهم، وأيسر من غيره، وله عليها شرح مطبوع لمن أراد أن يفهم أكثر ويتوسع،
هذا وعلى طالب العلم أن ينظر مستواه ويطلب النصيحة ممن هو أعلم منه وأفقه منه، ويستشيرهم في ما يبدأ به، وبعد ذلك يتدرج في العلوم.
وكذا في النحو تأخذ متن الآجرومية، أو ملحة الإعراب فهي سهلة وسلسة مع شروحها مع أنهم قد توسعوا في شروحها، وتنتقل إلى المتممة بعد الآجرومية، وبعد المتممة تنتقل إلى القطر، وهكذا بتدرج، أما إذا قفزت مباشرة إلى الكتب المتوسعة كالقطر، فهذا مما يشتت عليك ويتعبك فلا تفهم شيئًا، ويشق عليك.
ثم أهم ما يعتني به طالب العلم أن يهتم بالآداب والأخلاق فهذا من أمور التدرج، فما ينفع أن يتدرج في المصطلح وهو ما يعرف ما يتعلق بمثل هذه الأمور الضرورية من القراءة في كتب آداب طالب العلم، فإن القراءة فيها ينفع طالب العلم جدًا، حتى في طلبك للعلم ويبين لك كيف تطلب العلم، وهذا من الخطوات الأولى معرفة طلب العلم، ولا يستغني عنه حتى العالم أبدًا، والتوفيق من الله عزوجل.
ننصح بالتدرج في العلم، يبدأ بالسهل ثم الذي بعده وهكذا،
فمثلًا في المصطلح تبدأ بالبيقونية، حفظًا ودراسة، وتدرسها عند من يدرسها تدريسًا سهلًا،
وفي التجويد تبدأ بما يسهل عليك عند مدرس يلقنك التجويد، ويفهمك بعض الأحكام تفهيمًا سهلًا، وتستعين بسماع بعض المتقنين في التلاوة،
وكذا تتعلم الخط إذا لم تكن تحسنه، وكذا الإملاء، تبدأ بهما فإنهما مهمان،
وفي التوحيد ممكن تبدأ بالأصول الثلاثة والقول المفيد وكذا المبادئ المفيدة هذه كلها سهلة الفهم والحفظ، فيها أحاديث وآيات، ما فيها مشقة، وإذا درستها فتحت أمامك بقية الكتب، وكذا مثل لمعة الاعتقاد تثبت في الذهن لسهولته، وفهم هذه المبادئ تسهل لك ما سواه وتعينك على فهمها،
وكذا في الفرائض ممكن تأخذ الرحبية وتحفظها، وتدرسها أو تدرس الرائد وهو من الكتب السهلة خاصة في ذكر الأحكام، أما باب الحساب وغيره فقد يتعب فيه البادئ، ولكن يفهم ما استطاع، ويحاول أن يفهم ويدرس عند من يفهمه الدروس ويختصرها،
وكذا في الأصول إذا حفظ نظم العمريطي للورقات فهي منظومة جميلة وسهلة الألفاظ، وسلسة التركيب، ما فيها مشقة، وكذا دراسة كتاب الأصول من علم الأصول للشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فهو كتاب مفيد للبادئين وسهل عليهم، وأيسر من غيره، وله عليها شرح مطبوع لمن أراد أن يفهم أكثر ويتوسع،
هذا وعلى طالب العلم أن ينظر مستواه ويطلب النصيحة ممن هو أعلم منه وأفقه منه، ويستشيرهم في ما يبدأ به، وبعد ذلك يتدرج في العلوم.
وكذا في النحو تأخذ متن الآجرومية، أو ملحة الإعراب فهي سهلة وسلسة مع شروحها مع أنهم قد توسعوا في شروحها، وتنتقل إلى المتممة بعد الآجرومية، وبعد المتممة تنتقل إلى القطر، وهكذا بتدرج، أما إذا قفزت مباشرة إلى الكتب المتوسعة كالقطر، فهذا مما يشتت عليك ويتعبك فلا تفهم شيئًا، ويشق عليك.
رابط الفتوى من موقع الشيخ حفظه الله