ولو كان أبو حاتم في عصرنا لقال: ومن كان متمسكا بدينه قيل: متشدد، ولو كان قوالا بالحق قيل: حدادي.

[أبو محمد عبدالكريم الحسني]

قال الإمام أبو حاتم رحمه الله: ليس خلة هي للغنى مدح إلا وهي للفقير عيب:
فإن كان الفقير حليما قيل بليد.
وإن كان عاقلا قيل مكار.
وإن كان بليغا قيل مهذار.
وإن كان ذكيا قيل حديد.
وإن كان صموتا قيل عيي.
وإن كان متأنيا قيل جبان.
وإن كان عارما قيل جريء وإن كان جوادا قيل مسرف.
وإن كان مقدار قيل ممسك.اهـ من روضة العقلاء لابن حبان (ص: 179)
قلت: ولو كان في عصرنا لقال: ومن كان متمسكا بدينه قيل: متشددا، ولو كان قوالا بالحق قيل: حداديا.

[مهدي بن محمد القسنطيني]

ولو كان أبو حاتم في عصرنا لقال: ومن كان متمسكا بدينه قيل: متشدد، ولو كان قوالا بالحق قيل: حدادي.

بسم الله الرحمن الرحيم غارات الإمام الربيع على أهل التمييع سؤال : شيخنا حفظكم الله نسمع كثيرا من فضيلتكم اصطلاح ( التميع ) نرجو منكم بيان هذا المصطلح، و ما رأيكم فيمن يُنكر هذا الاصطلاح ؟ الجـواب من الإمام ربيع السنة حفظه الله : ((هذا ما هو اصطلاح ،، هذا كلمة عابرة تُقال ،، لكن يُقصد بها أن أناسا يأتوا إلـى أصول الإسلام يميعونها، و يرققونها، و يهونون من شأنها، بل يحاربونها،، بارك الله فيك. و يسمون ـ يعني ـ المنهج الســــــــــــــــلفي،، و وقُـــوف أهله في وجه أهــــــــــل البــــــــدع، و الذب عن السنة ،، يسمونه شدة ،، يسمون ذلك شدة ،، و تشدد ،، سموا ذلك غلوا ،، و كذبـــــــــوا، و أفــكوا، و الله الذي لا إله إلا هو أنه لايوجد شدة الآن في السلفيين المساكين،،، و إنه مهما تشدد السلفيون في مواجهة الباطل و البدع لا يبلغون عُشر معشار ما كان عليه السلف من الشدة على أهل البدع لدرجة أنهم يأمرون بقتلهم ،، و يطاردونهم ،، و يهجرونهم ،، و يضربونهم ،، و يذلونهم ،، نحن السلفيون ما عندهم شيء مساكين ...))ا.هـ مفرغ من شريط ( هل الجرح و التعديل خاص برواة الحديث؟) وجه (أ).