قال ابن القيم رحمه الله
الإحسان إذا باشر القلب : منعه عن المعاصي ؛ فإنَّ مَن عبدَ الله
كأنه يراه : لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذِكره ، ومحبته ، وخوفه ،
ورجائه على قلبه ، بحيث يصير كأنه يشاهده ، وذلك سيحول بينه
وبين إرادة المعاصي ، فضلا عن مواقعتها ، فإذا خرج من دائرة
الإحسان : فاته صحبة رفقته الخاصة ، وعيشهم الهنيء ، ونعيمهم
التام .
" الجواب الكافي " ( ص 47 )