إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ترجمة القرآن حرفيا أو كلمة كلمة (شارك أخي الكريم ) من أقوال العلماء في ذلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ترجمة القرآن حرفيا أو كلمة كلمة (شارك أخي الكريم ) من أقوال العلماء في ذلك

    الحمد لله على نعمه والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد وآله وصحبه الذين ساروا في نصرة دينه سيراً ، وعلى أتباعهم الذين ورثوا علمهم ـ والعلماء ورثة الأنبياء ـ أكرم بهم وارثاً وموروثاً أما بعد:
    فقد إطلعت على هذه المسأله فرأيته أمراً طيباً للإبلاغ إخواني ذلك
    قال الشيخ بازمول في شرحه لكتاب مقدمة في أصول التفسير لشيخ الإسلام :
    ( ومن هذا الوجه مُنعت ترجمة القرآن حرفيا؛ لأنه لا يمكن أحد أن يترجم القرآن بمعانيه وإنما يمكنه أن ينقل تفسيره، ينقل معاني القرآن يذكر بعض كما دلت عليه مما يفهمه المفسر، أما اللفظ نفسه فإنه في اللغة لا يمكن أن تفسر شيء بشيء )
    ويُنقل عن الشيخ العثيمين نفس الحكم ,وإليكم قول الشيخ :
    (
    ترجمه القرآن

    الترجمة لغة : تطلق على معانٍ ترجع إلى البيان والإيضاح . وفي الاصطلاح : التعبير عن الكلام بلغة أخرى . وترجمة القران : التعبير عن معناه بلغة أخرى والترجمة نوعان :
    أحدهما : ترجمة حرفية ، وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بازائها .
    الثاني : ترجمة معنوية ، أو تفسيرية ، وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعاة المفردات والترتيب .
    مثال ذلك : قوله تعالى : (إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الزخرف:3) فالترجمة الحرفية : أن يترجم كلمات هذه الآية كلمةً كلمة فيترجم (إنا ) ثم (جعلناه) ثم (قرآنا) ثم ( عربيا) وهكذا .
    والترجمة المعنوية : أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها، وهي قريبة من معنى التفسير الإجمالي .

    حكم ترجمة القرآن :
    الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير من أهل العلم ، وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها معها وهي :
    أ- وجود مفردات في اللغة المترجم إليها بازاء حروف اللغة المترجم منها .
    ب- وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم إليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها .
    ج- تماثل اللغتين المترجم منها وإليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والإضافات وقال بعض العلماء : إن الترجمة الحرفية يمكن تحققها في بعض آية ، أو نحوها، ولكنها وإن أمكن تحققها في نحو ذلك – محرمة لأنها لا يمكن أن تؤدي المعنى بكماله ، ولا أن تؤثر في النفوس تأثير القرآن العربي المبين ، ولا ضرورة تدعو إليها؛ للاستغناء عنها بالترجمة المعنوية .
    وعلى هذا فالترجمة الحرفية إن أمكنت حسا في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا ، اللهم إلا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها ، من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس .
    وأما الترجمة المعنوية للقرآن فهي جائزة في الأصل لأنه لا محذور فيها ، وقد تجب حين تكون وسيلة إلى إبلاغ القرآن والإسلام لغير الناطقين باللغة العربية ، لأن إبلاغ ذلك واجب، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
    لكن يشترط لجواز ذلك شروط :
    الأول : أن لا تجعل بديلا عن القرآن بحيث يستغني بها عنه ، وعلى هذا فلا بد أن يكتب القرآن باللغة العربية وإلى جانبه هذه الترجمة ، لتكون كالتفسير له .
    الثاني : أن يكون المترجم عالما بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها وإليها، وما تقتضيه حسب السياق .
    الثالث : أن يكون عالما بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن . ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم إلا من مأمون عليها ، بحيث يكون مسلما مستقيما في دينه .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله مهدي بن عبدالرزاق; الساعة 11-04-2012, 10:27 PM. سبب آخر: إضافه

  • #2
    وهذه فتاوى تدعم ما قلت جمع طيب بارك الله فيك:


    فتوى رقم (833):

    س: ترجمة القرآن أو بعض آياته إلى لغة أجنبية أو عجمية بقصد نشر الدعوة الحقة الإسلامية في بلاد غير المسلمين، هل في هذا العمل ما يخالف الشرع والدين؟

    ج: ترجمة القرآن أو بعض آياته والتعبير عن جميع المعاني المقصود إليها من ذلك غير ممكن، وترجمته أو بعضه ترجمة حرفية غير جائزة؛ لما فيها من إحالة المعاني وتحريفها، أما ترجمة الإنسان ما فهمه من معنى آية أو أكثر وتعبيره عما فهمه من أحكامه وآدابه بلغة إنجليزية أو فرنسية أو فارسية مثلًا لينشر ما فهمه من القرآن ويدعو الناس إليه فهو جائز، كما يفسر الإنسان ما فهمه من القرآن أو آيات منه باللغة العربية، وذلك بشرط أن يكون أهلًا لتفسير القرآن وعنده قدرة على التعبير عما فهمه من الأحكام والآداب بدقة، فمن لم تكن لديه وسائل تعينه على فهم القرآن، أو لم يكن لديه اقتدار على التعبير عنه بلغة عربية أو غير عربية تعبيرًا دقيقًا فلا يجوز له التعرض لذلك؛ خشية أن يحرف كتاب الله عن مواضعه، فينعكس عليه قصده، ويصير قصده المعروف منكرًا، وإرادته الإحسان إساءة.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    (6/46)
    --------------------------------------------------------------------------------
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو // عضو // نائب رئيس اللجنة //عبد الله بن سليمان بن منيع // عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان // عبد الرزاق عفيفي //
    (6/47)
    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال الثاني من الفتوى رقم (1601):
    س2: هل يمكن أن يترجم القرآن إلى اللغة الفرنسية مثلًا ويقرؤه الكفار، والله تعالى يقول: { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ }{ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ }{ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (1) ، ومكتوب على عنوان هذا الكتاب { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا }{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ } (2) .

    ج: لا يمكن ترجمة القرآن ترجمة تماثله في دقه تعبيره وعلو أسلوبه وجمال سبكه وإحكام نظمه، وتقوم مقامه في إعجازه وتحقيق جميع مقاصده من إفادة الأحكام والآداب والإبانة عن العبر والمعاني الأصلية والثانوية ونحو ذلك مما هو من خواصه ومزاياه المستمدة من كمال بلاغته وفصاحته، ومن حاول ذلك فمثله كمثل من يحاول أن يصعد إلى السماء بلا أجهزة ولا سلم، أو يحاول أن يطير في الجو بلا أجنحة ولا آلات.
    _________
    (1) سورة الواقعة ، الآيات 77 - 79 .
    (2) سورة النساء ، الآيتان 126 ، 127 .
    (6/48)
    --------------------------------------------------------------------------------
    ويمكن أن يعبر العالم عما فهمه من معاني القرآن حسب وسعه وطاقته بلغة أخرى ليبين لأهلها ما أدركه فكره، من هداية القرآن وما استنبطه من أحكامه أووقف عليه من عبره ومواعظه، لكن لا يعتبر شرحه لتلك بغير اللغة العربية قرآنًا ولا ينزل منزلته من جميع النواحي، بل هو نظير تفسير القرآن باللغة العربية في تقريب المعاني والمساعدة على الاعتبار واستنباط الأحكام، ولا يسمى ذلك التفسير قرآنًا، وعلى هذا يجوز للجنب والكفار مس ترجمة معاني القرآن بغير اللغة العربية، كما يجوز مسهم تفسيره باللغة العربية.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
    (6/49)
    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال الرابع من الفتوى رقم (1997):
    س4: هل من الواجب أن يحتفظ بكتاب يحتوي على القرآن المترجم إلى الفرنسية مثل المصحف الكريم، وهل يجوز القراءة في كتاب القرآن مترجما إلى غير اللغة العربية؟

    ج4: ترجمة معاني القرآن تفسيرًا له، وليست قرآنًا بإجماع أهل العلم ولا في حكمه، وعلى هذا لا يجوز القراءة بها في الصلاة، لا ترجمة الفاتحة وتفسيرها ولا ترجمة غير الفاتحة، ويجب أن يتعلم من القرآن باللغة العربية ما لا بد منه في عبادة الله كالفاتحة، وعلى من لا يحفظ الفاتحة بالعربية أن يحمد الله ويكبره ويسبح ويهلل حين قيامه في صلاته حتى يتعلم قراءة الفاتحة بالعربية.
    وكذلك لا يجوز له أن يتعبد بتلاوة ترجمة القرآن وتفسير معانيه، وإنما يطالع ذلك ويدرسه لفهم أحكام الإسلام منه، ويطالع كتب الحديث أيضًا ليعرف من ترجمتها إلى لغته أحكام الإسلام، ويتخير من كتب العقائد ما يبصره بعقيدة السلف الصالح من الصحابة، وسائر القرون الأولى التي شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بالخيرية، ويجتهد قدر استطاعته أن يتعلم اللغة العربية؛ ليتمكن من فهم نصوص الكتاب والسنة باللغة التي جاء بها.
    (6/50)
    --------------------------------------------------------------------------------
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //عبد الله بن قعود // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
    (6/51)
    --------------------------------------------------------------------------------

    فتوى رقم (2792):
    س: قرأت في (مجلة العربي) العدد 237 شهر شعبان لعام 1398هـ مقالًا حول موضوع دراسات قرآنية، طرح جديد لمواقف المعارضة للدكتور محمد أحمد خلف الله .

    الرجاء الاطلاع على المقال المذكور خاصة: ترجمة القرآن والتي يريد منها حسب ظاهر كلامه الترجمة الحرفية، وما رأيكم في الأسباب التي أوردها ضمن مقاله في تبريره لترجمة القرآن؟
    أفيدونا جزاكم الله خيرًا، وجعلكم من الذائدين عن شرعه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .

    ج: يتضح من مقال الدكتور المذكور أنه يريد ترجمة معاني القرآن والتعبير عنها باللغات الأخرى غير العربية، وترجمة معاني القرآن جائزة إذا فهم المعنىفهمًا صحيحًا وعبر عنه من عالم بما يحيل المعاني باللغات الأخرى تعبيرًا دقيقًا يفيد المعنى المقصود من نصوص القرآن؛ وذلك أداء لواجب البلاغ لمن لا يعرف اللغة العربية.
    (6/52)
    --------------------------------------------------------------------------------
    قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله: (وأما مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ولغتهم فليس بمكروه إذا احتيج إلى ذلك وكانت المعاني صحيحة، كمخاطبة العجم من الروم والفرس والترك بلغتهم وعرفهم فإن هذا جائز حسن للحاجة، وإنما كرهه الأئمة إذا لم يحتج إليه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأم خالد بن سعيد بن العاص وكانت صغيرة ولدت بأرض الحبشة ؛ لأن أباها كان من المهاجرين إليها، فقال لها: « يا أم خالد، هذا سَنَا » -والسنا بلسان الحبشة : الحسن- لأنها كانت من أهل هذه اللغة، ولذلك يترجم القرآن والحديث لمن يحتاج إلى تفهيمه إياه بالترجمة، وكذلك يقرأ المسلم ما يحتاج إليه من كتب الأمم وكلامهم بلغتهم ويترجم بالعربية، كما أمر النبي صلي الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم كتاب اليهود ليقرأ له ويكتب له ذلك حيث لم يأتمن اليهود عليه. أما الترجمة الصوتية فهي غير جائزة.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //
    (6/53)
    --------------------------------------------------------------------------------
    السؤال الأول من الفتوى رقم (2882):
    س: بعض الناس في بلادنا يترجمون القرآن إلى لغات اخرى ويمسكونها بدون وضوء، فهل فعلتهم هذه صحيحة أو لا؟ وهل يمكن ترجمة القرآن إلى لغة أخرى؟

    ج1: نعم، يجوز ترجمة معاني القرآن بلغة غير اللغة العربية، كما يجوز تفسير معانيه باللغة العربية، ويكون ذلك بيانًا للمعنى الذي فهمه المترجم من القرآن، ولا يسمى قرآنًا، وعلى هذا يجوز أن يمس الإنسان ترجمة معاني القرآن بغير اللغة العربية وتفسيره بالعربية وهو غير متوضئ.
    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءعضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخانا علي على هذا البيان الطيب لكن فما تعليقكم عن قول الامام مجاهد حيث قال : عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته الى خاتمته أقفه عند كل آية واسأله عن تفسيرها

      تعليق

      يعمل...
      X