قال شيخنا حفظه الله
(( إن تداعي الأمم الكافرة على المسلمين من كل أفق
وعجزهم عن استئصال الأمة الأسلامية المرحومة لدليل واضح وبرهان لائح أن المستقبل لدين الله
بإذن الله
وحده
ولو كره الكافرون
ومن تأمل حديث ثوبان الأخير وجد ذالك عياناً فقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أوله بالتمكين لهذه الأمة الإسلامية وفي آخره أخبر
بعجز أمم الكفرعن استئصال المسلمين
فتبين
لذي عينين أن المستقبل لدين الله
رغم أنوف أعداء الله
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ))
التوبة 32 - 33
أنتهى كلام شيخنا
من كتابه
((الفوائد الحسان من حديث ثوبان))
صفحة 61
طبعة دار بن عفان
سنة 1322 هجرية الموافق 2001 نصرانية
(( إن تداعي الأمم الكافرة على المسلمين من كل أفق
وعجزهم عن استئصال الأمة الأسلامية المرحومة لدليل واضح وبرهان لائح أن المستقبل لدين الله
بإذن الله
وحده
ولو كره الكافرون
ومن تأمل حديث ثوبان الأخير وجد ذالك عياناً فقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أوله بالتمكين لهذه الأمة الإسلامية وفي آخره أخبر
بعجز أمم الكفرعن استئصال المسلمين
فتبين
لذي عينين أن المستقبل لدين الله
رغم أنوف أعداء الله
يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ))
التوبة 32 - 33
أنتهى كلام شيخنا
من كتابه
((الفوائد الحسان من حديث ثوبان))
صفحة 61
طبعة دار بن عفان
سنة 1322 هجرية الموافق 2001 نصرانية