[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
الثلاثاء 15/ ربيع الثاني/ 1439 هـ.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«قوله: {أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ}، (ألا): أداة استفتاح تفيد التنبيه والتوكيد، و (إنما): أداة حصر. وقوله: {طَائِرُهُمْ} مبتدأ، و {عِنْدَ اللَّهِ} خبر، والمعنى: أنما يصيبهم من الجدب والقحط ليس من موسى وقومه، ولكنه من الله; فهو الذي قدره ولا علاقة لموسى وقومه به، بل إن الأمر يقتضي أن موسى وقومه سبب للبركة والخير، ولكن هؤلاء - والعياذ بالله - يلبسون على العوام ويوهمون الناس خلاف الواقع،...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد