المواقع الشخصية

فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد - الدرس 071

تاريخ الاضافة : 12-02-2018 ميلادي : 12-02-2018 هجري 278 زياره

فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد

 

[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]

الاثنين 14/ ربيع الثاني/ 1439 هـ.

في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.

اليمن حرسها الله تعالى.

 

قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):

 

«أما في الاصطلاح; فهي التشاؤم بمرئي أو مسموع، وهذا من الأمور النادرة; لأن الغالب أن اللغة أوسع من الاصطلاح; لأن الاصطلاح يدخل على الألفاظ قيودا تخصها، مثل الصلاة لغة: الدعاء، وفي الاصطلاح أخص من الدعاء، وكذلك الزكاة وغيرها، وإن شئت; فقل: التطير: هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم.
بمرئي مثل: لو رأى طيرا فتشاءم لكونه موحشًا.
أو مسموع مثل: من هم بأمر فسمع أحدًا يقول لآخر: يا خسران، أو يا خائب; فيتشاءم.
أو معلوم; كالتشاؤم ببعض الأيام أو بعض الشهور أو بعض السنوات; فهذه لا ترى ولا تسمع،...»

〰〰〰〰〰〰〰〰

 

القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:

http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰

من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:

 

فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد

http://alzoukory.com/catplay.php?catsmktba=96
〰〰〰〰〰〰〰〰