[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
الأحد 13/ ربيع الثاني/ 1439 هـ.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«هداية القرآن إلى ترك التطير
قال الراغب الأصبهاني رَحِمَهُ اللَّهُ: وتَطيَّرَ فلانٌ، واطَّيَّرَ أصله التّفاؤل بالطَّيْرِ ثمّ يستعمل في كلِّ ما يتفاءل به ويتشاءم، قالُوا: {إِنَّا تَطَيَّرْنا بِكُمْ} [يس:18]، ولذلك قيل: «لا طَيْرَ إلا طَيْرُكَ»، وقَالَ تَعَالَى: {إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا} [الأعراف:131]، أي: يتشاءموا به، {أَلا إِنَّما طائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [الأعراف:131]، أي: شؤمهم: ما قد أعدَّ الله لهم بسوء أعمالهم. اهـ. «مفردات غريب القرآن» للأصفهاني (310)،...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد