[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
الأربعاء 4/ ربيع أول/ 1439 هـ.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«العاشر: الصلاة
إدخالها في هذا الباب لحديث جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلَاةِ». أخرجه مسلم (256).
وقد أمر الله عَزَّ وَجَلَّ بها وحثَّ عليها ورغَّب وامتدح المصلي، وحذَّر من التفريط فيها بحال فَقَالَ: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:4 - 5]، وقَالَ تَعَالَى: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ} [المدثر:42 - 43]...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد