[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
السبت 29/ صفر/ 1439.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«الخامس: الإنابة
ومنها الإنابة، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ» [الروم:31]، وقَالَ سُبْحَانَهُ: «وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ» [الزمر:54]، وهي صفة المؤمنين، كما قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ» [هود:75]، وقال النبي شعيب عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ» [هود:88]، وقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: «وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ» [لقمان:15]، وقَالَ تَعَالَى: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ» [سبأ:9]، وقَالَ تَعَالَى عن داود عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ» [ص:24]...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد