وهذا سؤالٌ آخر حول هذه المسألة وجّه إلى الشيخ يحيى -وفقه الله- بتاريخ(الثلاثاء 26 شوال1431هـ):
يقول أصحاب الحزب الجديد:
لماذا الحجوري يُقر ويرضى بالأشعار التي تُقال فيه مع أن بعضها فيه غلو ؟!
أجاب الشيخ أعزه الله في الدارين :
(نحن ننتقد على بعض الشعراء ولا نرى أن يقول الشاعر ولا غير الشاعر إلا الصواب، وما كان من خطأ زلت فيه قلم شخص أو لسانه وجب عليه الرجوع عنه والتوبة عنه والبعد عن الشطط والغلط، سواء كان غلواً أو مبالغةً أو إطراءً، أوكان ذلك يعني كونه لم يفهم المسألة العقدية فزلت لسانه في مسألة،كل هذا لا يجوز إقراره ولا نقره نحن ولا أي ناصح من الناصحين والحمد لله، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبدالله ورسوله فقولوا عبدالله ورسوله)، وقال(....بمثل هذا فارموا وإياكم والغلو).
وبعض ما حصل من زلقات لبعض الشعراء الذين قد صاروا مع الحزبيين هو نفسه تراجع عنها قبل أن يذهب إليهم، ثم بعد ذلك ذهب إليهم، مثل عبدالله القاضي وأمثال هؤلاء الذين لم يتحروا الصواب في اللفظ في بعض المسائل، ونحن نحاربهم محاربة، بعضهم عن هذا التلفظ، وبعضهم ننصحهم أترك هذا ولا تبالغ وما إلى ذلك والله , ومع ذلك لما كان كذلك مسكين راح ,راح مع الحزبيين ) اهـ.
[ انظر المادة الصوتية ضمن الإجابة عن أسئلة أهل السنة بعمران (السؤال رقم (24) الدقيقة 23:36 هنا) ]