بسم الله الرحمن الرحيم
فيما يلي ذكر بعض الشُبه التي يرددها البعض، وقصدهم من ذلك الدفاع عن بعض من وقعوا في الحزبية، وتحديداً الحزبية الجديدة التي ثارت على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين حفظه الله تعالى.
فنّد هذه الشُبه شيخنا المحدّث الناصح الأمين أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
ضمن إجابته عن مجموعة من الأسئلة قدمها الأخوة السلفيون الزائرون لدار الحديث بدماج والقادمون من مدينة إب (كان تسجيلها ليلة الخميس 29 رجب 1430 هـ )
قول بعضهم:
إن العالم إذا جرّح واطّلع آخرون على سبب الجرح، ورأوا أن تلك الأخطاء لا توصّله إلى الحزبية أو البدعة، فعند ذلك تسقط هيبة الجرح لوجود المُعارِض، ويستدل بردّ العلماء لجرح شعبة للمنهال بن عمرو
قول بعضهم:
خبر الثقة يُتثبّت فيه، واحتجوا بأن الصحابة كانوا يتثبت بعضهم من بعض، من ذلك: حديث استئذان أبي موسى من عمر رضي الله عنهما
قول بعضهم:
التوسع في الجرح والتعديل أمرٌ خطير.
قول بعضهم:
أن أصحاب الملازم (الردود) ربما تخبّطوا خبط عشواء.
قول بعضهم:
الجرح المفسّر لا يجب الأخذ به، لأنه من خلاف الأفهام ومن المسائل الاجتهادية
.................................................
رابط الموضوع في المجالس