الحمد لله عظيم المنة وناصر الدين بأهل السنة وأصلي وأسلم على المبعوث بأعظم كتاب وأقوم سنة نبينا محمد خير من صلى وصام وتهجد وقام وأفضل من نصح الأنام وجاهد الكفار وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار ما تعاقب الليل والنهار. أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فهذه مشاركة مني -أخي الكريم- شعوراً بواجب المسئولية في جهاد فرقة الرافضة الجرثومة الخبيثة في وسط الأمة الإسلامية والتي تعيث في الأرض فساداً وتعبث بدماء المسلمين تلذذاً منها واستهتاراً بل لقد بلغت بهم الحماقة حتى على مستوى لعب الأطفال ففي مدينة عدن حرسها الله من شرهم يوزعون مسدسات أطفال فعند الطلق بها تحدث صوتاً (اضرب عائشة) رضي الله عنها فو الله لعرض رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أغلى من أعراضنا فأين الغيرة على عرض رسول الله فلا إله إلا الله ما أشد جرمهم وما أخبث نواياهم، والحالة كهذه وأشد فإنه يجب على المسلمين ومن له غيرة على دين الله رب العالمين جهاد هؤلاء الخبثاء بالسيف والسنان والمال وبالحجة والبرهان كل بحسبه (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحج: 40] ولذا فإني أضع بين يديك أخي الكريم فتاوى إمامين جليلين وهما من أعلم الناس وأعرفهم بأحوال فرقة الرافضة وما هي عليه من الشر المستطير والبلاء العظيم أحدهما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أحد كبار أئمة المسلمين وهو أشهر من نار على علم والذي عانى من خيانة الرافضة ومعاونتهم للتتار لاجتياح بلاد الإسلام والمسلمين فحصل للأمة الهلاك والدمار كما سيأتي بيانه.
والآخر شيخ الإسلام الإمام الشوكاني رحمه الله الخبير بهم والعارف بأحوالهم والذي سبرهم منذ سنين طويلة حتى قال قولته المشورة (لا أمانة لرافضي).
ولقد يسر الله لي قراءة مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية بجميع أجزائها وكتب وفتاوى الإمام الشوكاني رحمهم الله فيما يتعلق بفرقة الرافضة فله الحمد والمنة فكان خلاصة القراءة والاطلاع وإمعان النظر البحث الذي بين يديك سائلاً المولى أن ينفع به الإسلام والمسلمين وإليك أخي نص فتاويهما فاظفر بها فإنها نفيسة ............
تقرؤون في هذه الرسالة القيّمة: