الحمد لله الهادي لمن يشاء بفضله، والمضل لمن يشاء بعدله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، والمبلغ لوحيه، أما بعد:
فقد اطلعت على رسالة «الكاشفة لما تحت محبة آل البيت من العجائب عند الرافضة» للأخ: أبي الحارث خليفة بن علي السلمي وفقه الله؛ فرأيته جمع نبذًا طيبة في بيان ضلال المدعين محبة آل البيت من الرافضة, تثبت للقارئ بإذن الله تعالى شدة بعد الرافضة عن دين الله عزوجل, وأنهم اتخذوا هذه الدعوى لمحبة لآل البيت تقية للطعن فيه وفي حملته؛ فجزى الله أخانا أبا الحارث السلمي خيرًا.
كتبه: يحيى بن علي الحجوري في (27/محرم/1432هـ).