*********************
تقديم فضيلة الشيخ العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله، وصلى الله وسلم على رسوله ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد تصفحت هذه الرسالة: "التجلية لأمارات الحزبية" لأخينا أبي فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الإندونيسي حفظه الله، فرأيته جمع من أقوال أهل العلم في الحزبية جمعا موثقاً طيباً، فجزاه الله خيراً.
تقديم فضيلة الشيخ أبي عبد الله محمد بن علي حزام البعداني حفظه الله
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، لا إله إلا الله يفعل ما يريد، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين، أما بعد:
فنحمد الله عز وجل الذي بصرنا بطريقه المستقيم، ونسأله أن يثبتنا عليه حتى نلقاه. وإن من شكر هذه النعمة أن نحرص على هذا الصراط وأن نلزمه اعتقاداً وقولاً وفعلاً ودعوة إليه. ومن حكمة الله سبحانه أن جعل الحق في صراع مع الباطل إلى قيام الساعة، فوجب على أهل الحق أن يجاهدوا في نشر الحق والدفاع عنه.
والحمد لله لا يزال أهل الحق عن الحق مدافعين، وللباطل قاهرين، وللمبتدعة محذرين ومجانبين. قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِى عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله». متفق عليه بنحوه عن معاوية والمغيرة رضي الله عنهما.
ومن ذلك ما قام به أخونا الجليل والباحث النبيل الداعي إلى الله عز وجل: أبو فيروز عبد الرحمن بن سوكايا الإندونيسي في كتابه الذي بين أيدينا "التجلية لأمارات الحزبية".
فقد تصفحت الكتاب كاملا وقرأت جملة منه فرأيته بذل فيه مجهودًا عظيمًا، جمع فيه علوما جمة، وفوائد مهمة، تشدّ لها الرحال([1])، فجزاه الله خيرا، وثبتنا وإياه على الحق، وعصمنا وإياه من الفتن ما ظهر منها وما بطن. ونسأل الله عز وجل أن ينفع به وبكتابه الإسلام والمسلمين.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
مقدمة المؤلف
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين، أما بعد:
فإني قد جمعت عدداً من علامات الحزبيين، وأماراتهم، وخصالهم ليسهل علينا -معشر السلفيين خاصة والمسلمين عامة- معرفتهم والتفطن بهم والحذر من شرّهم. وقد تمت الكتابة منذ سنتين، ثم تركتها لبعض أشغال. وها أنا ذا في شروع في تتمة هذا العمل مع مراعاة الاختصار. ونسأل الله عز وجل أن يجعله خالصا لوجه الله. وأسأل الله أن ينفع به صاحبه والمسلمين.
وأشكر شيخنا الوالد المحدث الناصح الأمين أبا عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله على تربيته عموماً، وعلى نصحه وحثّه طلابه على نفع المسلمين ومحاربة المبطلين. وأشكره على بذل نصحه وتصحيحه هذه الرسالة.
ثم أشكر شيخنا الفاضل الناصح أبا عبد الله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني -رعاه الله وحفظه- على نصحه، ونصرته، وصبره على تسديد الرسالة.
ثم أشكر أخانا الفاضل الناصح أبا أمامة عبد الله بن أحمد الجحدري اليماني حفظه الله على بذل جهده في مراجعة هذه الرسالة.
وأشكر للإخوة الفضلاء أبي تراب سيف الجاوي، وأبي عبد الرحمن إرحم الميداني، وأبي يوسف إروان الأمبوني، وأبي دجانة أمين الأمبوني الإندونيسيين حفظهم الله على نصرتهم ومعاونتهم. وبالله التوفيق:
رابط الموضوع في المجالس