نصوص أئمة الدين
على كفر الروافض المارقين
جمع و ترتيب
أبي تراب الجاوي
بمراجعة شيخنا العلامة
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
دار الحديث بدماج
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا من يهده الله، فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده روسوله.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران:102].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء:1].
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾[الأحزاب: 70-71].
أما بعد: "فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺوشر الأمور محدثاتها، وكل محدثه بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار".
جمعت هذه العجالة المختصرة في سويعات بعض فتاوى أئمة المسلمين في حكم الرافضة المارقين ، بعرض شيخنا العلامة أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - بجمع أقوالهم في ذلك، إفادة لمن التبس عليه أمرهم ،
وتنبيها لمن والاهم أو دافع عنهم ، وسميتها :
" نصوص أئمة الدين على كفر الروافض المارقين "
أسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، ونفع به الإسلام والمسلمين وبالله التوفيق.
كتبه :
أبو تراب سيف بن حضر الجاوي 18 صفر 1431 هـ
دار الحديث بدماج