قصيدة: أأُخيّ كن نحو الجهاد هُماما // للشاعر البطل الشهيد -فيما نحسبه- أبي سعد أحمد البابكري رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أَأُخَيَّ كن نحو الجهاد هُماما...فبذا تدكُّ الرفض والأقزاما
وتغنَّ بالذكر الحكيم مرتلا... آي الجهاد وحطم الأصناما
بدم العدا فاكتب بياناً واضحا.. كنتم وعزة ربنا أغناما

قلنا قبيل الحرب لستم أهلها.. فجعلتم قول الأمين غماما
ونبذتم القرآن خلف ظهوركم... وسببتم الأصحاب والأعلاما
وطعنتم في عرض أحمد جهرة ...فلمن بربك أشهر الصمصاما

ألغير أحفاد المجوس يطيب لي .. ضرب الرقاب أمزق الأجساما
وسيوفنا تأبى الرجوع لأنهم ..كانوا لها عند النزال طعاما
ستظل آكلة اللحوم على الوغى ...إن غاب بدرٌ أو أطلّ تماما

ستعيد ذكرى بْنِ الوليد ومن مضى ...مترصدا بحسامه الإجراما
ها قد أتى زمن الجهاد وليته ...سيظل في أوطاننا أعواما
أمّاه هذا اليوم عزّبه اللقا ...فدعي البكا والنوح والآلاما

أمّاه ما دمع الفراق يهز لي ... شَجَناً إذا كان الجهاد لزاما
وطريقنا لله ليس لغيره... فلما الدموع تساكبت وعلا ما
اليوم يومهمو أيا أمّاه لا... تهمى الدموع بوجنتيك سجاما


بقلم أخيكم
أبي سعد البابكري
رزقه الله الشهادة