الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي الذي اصطفى أما بعد :
فهذا هو الرد الثالث مني على المدعو أحمد بازمول وأسميته ( إسعاف البازمول بعلاج البرامول ) أبنتُ فيه تجنيه على عالم اليمن الناصح الأمين الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله ، وهي عبارة عن سلسلة من الهجمات المرتبة من القوم بعد أن أفلس الجابري والبخاري وابنا مرعي وووو ، طالعنا القوم بوجه جديد ولكنه وجه مستقبح أثيم ملؤه الحقد والحسد على دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين ، ولذا رأيت من واجبنا أن نقوم بالذب والدفاع على قد المستطاع عن تلكم الدعوة العريقة التي أرسى دعائمها الإمام الهمام مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى ، وهي دعوة مستمدة من دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ، فالله أسأل أن أكون قد وُفقتُ لذلك ، وإلى الرد والله المعين .