التصنيف : الكتب
تاريخ النشر : 17-04-2021
عدد الزيارات : 928
القسم : كتب ورسائل في العقيدة والدفاع عن المنهج السلفي

كشف التلبيس والإيهام بذكر حجة من بدع محمد الإمام

أبو زيد معافى المغلافي

(كَشفُ التَّلبيسِ والإيهام
بِذِكرِ حُجَّة
مَن بدَّع محمدًا الإمام)


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد:


يقول الله تعالى: «وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ».


يُثِيرُ كَثيرٌ من الناس سبب تبديع العلماء لمحمد الإمام صاحب معبر ويحصرونه في كتابه الإبانة؛ ويظهرون للناس أن هذا هو السبب الوحيد في تبديع محمد الإمام، ثم يأتون بكلام بعض العلماء الذين أثنوا على هذا الكتاب؛ ليُظهروا للناس أن تبديع من بدَّع محمدًا الإمام كان بغير حق؛ وهذه مغالطة واضحة وتلبيس؛ إذ أنه يوجد هناك أسباب أخرى لتبديعه وإضلاله.


ومنهم من يجعل  السبب في تبديعه هو الوثيقة التي اتفق ووقع عليها مع الرافضة الحوثيين، ويذهب إلى العلماء من أجل أن يجعل له عذرًا فيها وأنه فعلها خوفًا وحكمةً؛ من أجل أن يخرج من تبعات هذه الوثيقة!


والواقع أن سبب تبديع محمد الإمام ووقوعه في الضلال مجموع الأمرين مع أسباب أخرى.


وفي هذه الرسالة سأناقش هذه الأسباب حتى يعلم القارئ ما هو سبب تبديع العلماء لمحمد الإمام.


كتبه: أبو زيد معافى بن علي المغلافي.

تحميل الكتاب