التصنيف : الكتب
تاريخ النشر : 18-05-2017
عدد الزيارات : 821
القسم : كتب ورسائل في العقيدة والدفاع عن المنهج السلفي

جناية عبدالرحمن وحزبه على الأصول السلفية

 بداية نقول لكاتب الرسالة: جزاكم الله خيرا ونفع بكم


وفيما يلي نبذة عن محتويات الرسالة

جناية عبدالرحمن وحزبه
 على الأصول السلفية 

كتبه:

أبو حاتم يوسف الجزائري


قرأها وأذن بنشرها فضيلة شيخنا ووالدنا الناصح الأمين العلامة المحدث الفقيه

أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري 

حفظه الله ورعاه.


بسم ا لله الرحمن الرحيم

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أما بعد:
فإن المتأمل في سيرة هذه العصابة الجديدة التي يحمل رايتها في الظاهر عبدالرحمن بن مرعي العدني وأخوه وحطب فتنتهما، وسعيهم في تكدير دعوة أهل السنة الصافية وتميعيها وما يدبرونه بين الحين والآخر من مكائد بطلاب الدعوة السلفية يدرك جليًا انحراف هذه الطائفة عن المنهج السلفي النقي الذي نشأت عليه هذه الدعوة.
وبعد أن أبان أهل السنة بدماج و على رأسهم الشيخ العلامة المحدث الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله مكر هذا الحزب ا لجديد ودعوتهم الواضحة إلى الفرقة وتشتيت الصف وغير ذلك من أساليب الحزبيين المضادين لدعوة أهل السنة والجماعة, لِـمَا استفاض عندهم من مشاهدة وسماع ومعايشة لمكرهم السيء، لم يستطع القوم المواجهة!! فخمدوا وركدوا بعد أن صاحوا صيحة الحمر المستنفرة!! وبعد أن لاحظوا تبصر الناس بفتنتهم يزداد يومًا بعد يوم خشوا نور الحق أن يعمهم فاتخذوا لهم طرقًا وحصونًا يحمون بها أنفسهم من زحف الحق عليهم وليتداركوا بها بُعد الناس عنهم ...فكان مما عمدوا إليه:
التحصن بشغل الناس عن النظر في الحجج التي أقامها المتبصرون بهم عليهم بإثارة قضايا أخرى خارجة عن محل النزاع ليصرفوا الأنظار إليها مشابهين في ذلك أهل الضلال في كل زمان..
قال تعالى: ﴿وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون﴾.
قال طاهر بن عاشور في تفسيره (24/277): (وهذا شأن دعاة الضلال والباطل أن يكموا أفواه الناطقين بالحق والحجة بما يستطيعون من تخويف وتسويل وترهيب وترغيب ولا يدعون الناس يتجادلون بالحجة ويتراجعون بالأدلة لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهض فهم يسترونها ويدافعونها لا بمثلها ولكن بأساليب من البهتان والتضليل, فإذا أعيتهم الحيل ورأوا بوارق الحق تخفق خشوا أن يعم نورها الناس الذين فيهم بقية من خير ورشد, عدلوا إلى لغو الكلام ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الحق الكلام القول الصالح باللغو..). اهـ
وقد مضت سنة الله بعدم التفريق بين المتماثلات قال تعالى: ﴿ ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً﴾ وإلا فما الداعي إلى ذلك إن كانوا أصحاب حق!!! وهذا من أوضح البراهين على اعوجاج منهج هذا الحزب ا لجديد وبعده عن منهج السلف الرشيد ومما يوضح ذلك:
• قيامهم بحملات تحريشية بين مشايخ السنة وبين خليفة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى مركزين في اليمن على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وفي خارجها على الشيخ عبيد الجابري حفظهما الله وسدد خطاهما.
• إحياء قضايا كان قد أثارها الحزبيون وأصحاب الفتن من أتباع أبي الحسن والبكري وغيرهما من أرباب الفتن قبل سنوات وبارت سلعتهم في ذلك، من نشر أكاذيب وأوهام زعموا أنها مخالفات وقع فيها الشيخ يحيى حفظه الله مما يبين تماثل السير والقصد.
• إثارة قضايا جديدة جانبية –ولو كان على حساب ما يعتقدونه فيها- كمسألة الجامعة الإسلامية بالمدينة حرسها الله من مكر الحزبيين، وهذا ظاهر في سعي هذا الحزب في التحريش والتفريق.
• منع إيصال أشرطة الشيخ يحيى والردود التي كتبت في بيان هذه الفتنة إلى الناس وزرع الإعراض فيهم عن سماعها وقراءتها وذلك بتشويه صورة الشيخ يحيى وطلابه بأكاذيب وتلبيسات وذلك ما شهد به جموع من أخواننا الدعاة حين خروجهم للدعوة في كثير من المناطق.
• ومن ذلك أيضًا ما أخرجه عصابة عبدالرحمن من منشورات هزيلة يتزعمها فرقة من المجهولين!! حاولوا فيها أيضًا تنفيذ تلك الغاية وقلب الحقائق بجمع ما يسمونه أخطاء للشيخ يحيى حفظه الله!!! خروجًا منهم عن مناقشة محل النزاع والذي هو: الأدلة والشهادات التي أقامها الشيخ يحيى وطلابه على حزبية عبدالرحمن وأتباعه.
وكان من آخر ما أصدرته مؤسسة ابني مرعي الحزبية في ذلك، منشورهم الذي أسموه: (ما ذا ينقمون على الشيخ يحيى الحجوري)؟!! والذي اختاروا لكاتبه اسم عبدالله بن ربيع السلفي!! وعباد الله كثيرون والأجداد أيضًا وكذا السلفيون!! ومعلوم أن ا لفاعل المضمر في (ينقمون) هم أصحاب الحزب الجديد ومن تأثر بهم، وهذا مما يؤكد أيضًا إضافة ما في هذا المنشور من جنايات على الأصول السلفية إليهم، وإضافة المنشور إليهم وكذا تحميلهم تبعات ما فيه لكونهم الناشرين له الراضين به ومن المعلوم المقرر أن (الرضا بالفعل كالفعل إثابة وإثمًا وإن تجرد عن العمل).
قال الإمام القرطبي رحمه الله عند قوله تعالى: ﴿سنكتب ما قالوا وقتلهم ا لأنبياء بغير حق﴾: ( أي ونكتب قتلهم الأنبياء أي رضاهم بالقتل والمراد قتل أسلافهم الأنبياء لكن لما رضوا بذلك صحت الإضافة إليهم وحسن رجل عند الشعبي قتل عثمان رضي الله عنه فقال له الشعبي شاركت في دمه فجعل الرضا بالقتل قتلاً رضي الله عنه قال القرطبي: وهذه مسألة عظمى حيث يكو ن الرضا بالمعصية معصية وقد روى أ بو داود عن العرس بن عميرة الكندي عن النبي ﷺ قال: «إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من شهدها وكرهها –وقال مرة فأنكرها- كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها)، وهذا نص). اهـ (الجامع لأحكام القرآن) (4/286)، والأدلة على هذا الأصل كثيرة.
ونحن ندعو جميع أهل السنة إلى التمعن في هذا الأصل مع النظر في حال عبدالرحمن العدني وعصابة فتنته فلو لم يكن إلا رضاه بفعلهم ومصاحبته لهم حضرًا وسفرًا مع جناياتهم على أهل السنة بدار الحديث بدماج وهذا أمر معلوم عند الجميع ويكفي لإثباته سكوته عن الإنكار عليهم مع ثناءه وتزكيته لهم مع كونهم رفقاؤه وأصحابه مع ما علم من تواطئه معهم في جرمهم، وهذا كافٍ في إدانته .
كيف وقد صرح بما كان ينكره ويتبرأ منه من الطعن في الشيخ يحيى حفظه الله!! والسعي بالتحريش بين أهل ا لسنة!!.
ولقد ساروا في منشورهم هذا وغيره على خطى من مضى من الحزبيين كأبي الحسن خاصة وغيره وتبين من خلاله جناية حزب عبدالرحمن على منهج السلفي وأهله وقد رأيت فيه دعوة عريضة لتمييع منهج أهل السنة والجماعة مما وجب عليّ التنبيه عليه فأسال الله تعالى أن يوفقنا لذلك فهو حسبنا ونعم الوكيل.


وإليكم عناوين لمحتويات هذه الرسالة النافعة، والفاضحة للحزبية الجديدة:

[حزب ابني مرعي يستفيدون في ردودهم على أهل السنة من ردود وقواعد الحزبيين]

[جناية حزب عبدالرحمن على التثبت في الشريعة الإسلامية وموقفهم منه]

[جناية حزب ابني مرعي على المنهج السلفي بابتداعهم القول بإيجاب التراخي للعمل بخبر الثقات]!!

[جناية حزب عبدالرحمن على المنهج السلفي بتمكين المجهولين في شؤون الدعوة وجعلهم عمدة لهم في ذلك]

[جناية حزب عبدالرحمن على أصول النقد عند أهل السنة وتمييعهم لها]

[لا نصحح ولا ننتقد]

[تقريرهم لمنهج الموازنات]

[حمل المجمل على المفصل]!!

[تمييعهم لمنهج أهل السنة في تصحيح الخطأ المعلن]

[رمي الناصحين من أهل السنة بأنهم أصحاب حقد وسباب وشتام وكذب, وتطاول على النيات]

[تمييعهم لمنهج أهل السنة في التسمية في الرد على المخالف]

[جناية حزب عبد الرحمن على منهج أهل السنة في الرد على المخالف وجرح أهل البدع تحت ستار الطعن في العلماء والشدة على أهل الأهواء!!]

[جناية حزب عبدالرحمن على أهل السنة بمطالبتهم بالمفاصلة عن مشايخ أهل السنة في اليمن]!!

[التحريش سنة إبليسية حزبية, وسعيُ عبدالرحمن العدني وحزبه الحاث في بثه بين أهل السنة]

[ومن جنايتهم على منهج أهل السنة في الجرح والتعديل عَدُّهم الشدة على أهل البدع من المخالفات]

[نعرة تميعية أخرى ودعوة إلى التخفيف على أهل البدع والأهواء]!!

[جنايتهم على دعوة أهل السنة في استيلائهم على مساجدهم مستعينين في ذلك بالأوقاف والعوام]!!

 

 

 

 

http://www.alilmia.net/vb/showthread.php?t=872

تحميل الكتاب