تفريغ أجوبة شيخنا/ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله عن :
( أسئلة من الحامي بحضرموت )
وفيها نصحٌ هامٌ وطيبٌ لإخوانه المشايخ حول الفتن
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد فهذا تفريغ لأجوبة شيخنا الكريم المكرم يحيى الحجوري - أعز الله مقامه ورفع ذكره في الدارين - عن أسئلة إخواننا الزوّار من الحامي بحضرموت.
أجاب عنها بين مغرب و عشاء ليلة الثلاثاء 13 شعبان 1430هـ وقد فرغت هذه الثلاث الأسئلة مع إجاباتها لأهميتها ولما فيها من نصح جميل وأمين من شيخنا الناصح الآمين وإلى الأسئلة:
السؤال الخامس :
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي - هداه الله- كما في شريط له: (لا تقولوا إن الإسلام والناس لا يحتاجون إلى جمعيات، لا ، يحتاجون إذا فيه جمعية صافية نقية، يحتاجون، وأنا لا أحرم الجمعية مطلقا ولا أجيزها مطلقا...الخ ).
ما هو تعليقكم على هذا الكلام ؟؟؟؟؟
والله الإسلام ما يحتاج إلى جمعيات أنا أقول وهكذا الأدلة تؤيد هذا القول لأنه ما أحتاجها في الرعيل الأول فلا يحتاجها في الزمن الأخير أين جمعيات الصحابة ؟؟
جمعية أبي بكر الصديق وينها ؟؟
وجمعية عمر وجمعية عثمان وجمعية علي وجمعية عبدالرحمن بن عوف عثمان كان ثريا وعبدالرحمن بن عوف كان ثريا أين جمعياتهم ؟؟
حث النبي صلى الله عليه وسلم على تجهيز جيش العسرة إلى تبوك لأنها هي رحلة العسرة يعني غزوة العسرة فجهزهم عثمان بن عفان حتى لم يترك عقالا لبعير إلا و أتى به مع بعيره .
من يجهز جيش العسرة وله الجنة قال : أنا يا رسول الله .قال : من يحفر بئر روما قدموا إلى المدينة ما عندهم ماء عذب للشرب ما فيه إلا أبار مالحة وما في إلا بئر لبعض اليهود أو لبعض الناس عذب أراد بيعه .
قال من يشتري بئر روما وله بذلك الجنة ودلوه بين الدلى قال عثمان : أنا فاشتراها وكان يشرب مع الناس واشتراها بالجنة .
أين جمعياتهم ؟؟
فالذي يقول : الإسلام يحتاج إلى الجمعيات هذا افتراء على الإسلام .
والله ما يحتاج الإسلام يحتاج إلى طاعة يحتاج إلى يعني ماذا الإسلام هو دين الله ودين الله مأمورون نحن فيه بالطاعة من توحيد ومن صلوات وأداء الزكوات إلى مستحقيها تغني عن الجمعيات لو قام الناس كل يؤدي إلى الفقراء والمساكين كما كانوا من قبل وأهل البلد يؤدون إلى بلدهم ومن زاد عنهم شيء وصل إلى مستحقيه وهكذا الزكوات تؤخذ على أهلها وهكذا على ما دلت عليه الأدلة ما يحتاج هذا القول هو تمهيد لما مهد له من قبله تمهيد إن كان هو بنصه فهو تمهيد لما مهد له من قبله هذا هو حاصله جزاكم الله خيرا.
ولا نقره على هذا فالدعوة ,هو نفسه ما كان يقر هذا القول وكان ينتقده وله عشرون مأخذا على أصحاب الجمعيات والآن العشرون المأخذ كلها صفر على الشمال ويقول الآن : أنها الإسلام لا نقول ما يحتاج إلى جمعيات .
الإسلام يحتاج إلى معاصي يا أخي ؟؟؟؟؟
إنا لله وإنا إليه راجعون .
الإسلام يحتاج إلى تصوير ذوات أرواح ؟؟؟؟
الإسلام يحتاج إلى تسول ؟؟؟
الإسلام يحتاج إلى تضييع الناس في الجولات ؟؟
والنساء - علبتها - (التي تجمع التبرعات فيها من النساء الزائرات لها)- يعني تذهب عند المرأة من أجل زيارة الوالدة( المرأة عند ما تلد ).
وإذا اجتمع النساء فرشت خرقتها وإلا وضعت يعني ماذا علبتها من أجل التبرع ؟
الإسلام يحتاج إلى أن نهين الدعوة عند التجار من أجل الجمعيات ؟؟؟
وهكذا عدد من مفاسد الجمعيات التي قد بين هو بعضها أو كثيرا منها إن من الانحراف وعلامة الزيغ أن تعرف ما كنت تنكر وتنكر ما كنت تعرف
بنحو هذا قال حذيفة كما في الصحيح والله المستعان هذا كلام غير صحيح وليعلم هو أو غيره أن الأموال التي تغدق على الدعوة على قدر إطاحتها هذا أساس فيها هذا أساس فيها رسمي كما يقال .
إذا رأيت دعوة هجمت عليها الجمعيات فكبر عليها أربعا , صحيح خلاص راحت .
وإذا رأيت شخصا كان داعيا زاهدا عفيفا صيينا عن الدنيا ثم بعد ذلك رجع إلى مثل هذه المقولات كذلك كبر عليه أربعا لأن الدنيا فتنه وهو نفسه كان يقول ذلك .
كنا ننتقد على أبي الحسن مثل هذه المقولات وهو معنا بجانبنا على الفراش وينتقد هذا الانتقاد والآن رجع إلى التشبث بأمثاله .
هذا هو نسأل الله التوفيق والسلامة .
إخواني في الله اصبروا على السنة واصبروا على العلم وإياكم والانهماك في هذه المقولات أو كذلك التفالت إلى الجمعيات ومن أتاه الله رزقا حسنا من عنده فهنيئا له مادام يؤدي فيها حق الله ولكن الجمعيات مالها يأتي بغير طرق سليمة, أموالها في البنوك ,ولا يمكن أن تقام جمعيه بغير انتخابات ولا أموال في البنوك ويكونوا متعاونين على الإثم والعدوان وهكذا على الانتخابات وعلى تقليد الكفار فلما انهمروا في المعاصي ولجوا فيها على الشبهات والتلمسات للرخص.
ضاعت دعوتهم ,ولهم في دعوة أبي الحسن عبرة ,ولهم في جمعية إحياء التراث عبرة ,ولهم في دعوة جمعية أصحاب الحكمة والإحسان عبرة ,ولهم في دعوات أخر جمعية الإصلاح وغيرها عبرة,لم تقم لهم قائمة.
وهناك جمعية أنصار السنة في مصر والله فيها دعاة الحق يقال بل بعضهم علماء أي والله جمعية أنصار السنة في السودان والله فيهم دعاة وربما بعضهم يجدر به أن يكون عالما وبعد ذلك ماتت دعوتهم الذي ستقوم دعوته على مثل هذه الأمور يعني معناه لحق الطابور لحق ذلك الطابور.
دعوتنا هذه تفرح صارت تفرح يفرح بها كل إنسان يريد الله والدار الآخرة وبعض الشهر يحصلون مصروف وش هو المصروف؟؟؟؟ المصروف ماذا ؟عشرة ألف ما أن يأتي الطالب نقول له تعال حياك الله خذ عشرة ألف مبدئيا أبدا والله لا.
يبقى مسكين صابرا إلى أن تأتي المساعدة إن تيسرت له أربعة ألاف بها ونعمت وشيء من الدقيق فيه بركة ويرتاح له ويجعل الله له فيه بركة أسأل الله أن يبارك لهم وأن يعينهم ومرتاحون.
تجد الواحد يمسك المصحف وإلا الكتاب خلف العمود له بركة ونور ويقرأ ويحفظ وصدره منشرح وإلى الصباح ومقبل على العبادة بسبب هذا الخير والذين وراء الدنيا ووراء الأموال وهذا يريد قطر وهذا يريد مثلا مكان كذا وكذا من اجل فيه المساعدات أكبر أكثر والدعم أكثر وما إلى ذلك ما في ما في إلا الضياع هذا هو حاصله إنما إذا جاءت ما يستدعي مثل هذا النصح نرى واجبا علينا أن نبذله للناس لأن الإنسان على حياة موت ولأن هذا دين ,نعم وهي فرص تعتبر فرص النصائح فرص لمن أيقظ الله قلبه.
السؤال التاسع:
هل تنصحون بالاستفادة من كتب ورسائل بعض الدعاة الذين كانوا على المنهج السلفي ثم انحرفوا؟
جواب السؤال التاسع :
(في كتب الصالحين الثابتين ما يغني عنها ما يغني عنها فعلا وهذا منهج السلف قديما وحديثا هذا منهج السلف قديما وحديثا وقد سقناه في أكثر من موضع وأقرب نموذج فتوى العلامة الألباني في الطحان وقد كانت أشرطة الطحان ربما عند غير واحد من أهل العلم ولما أخبر بأنه أنحرف وبان انحرافه وتصوفه ,قالوا أنستفيد من أشرطته أم ماذا نصنع بها ؟؟؟؟
قال :تطحن مع الطحين طحنا.
السؤال العاشر:
قال بعض المشايخ -الذين مررنا عليهم- في سياق الكلام على هذه الفتنة: (القضية ليست قضية جرح وتعديل، وإنما هي قضية فتنة، ويسعكم ما وسع المشايخ).
ما تعليقكم؟
الجواب على السؤال العاشر :
( يسعنا على أن الجرح والتعديل له شأنه ولا ينبغي الإهمال له ولا التجافي عنه فوالله الجرح والتعديل يعني من دين رب العالمين ولا يتنكر له إلا مخطئ لا يتنكر للجرح الصحيح والتعديل الصحيح إلا مخطئ وأما قوله (يسعكم ما يسع المشايخ )والله لسنا مأمورين بالتقليد لا للمشايخ ولا لغيرهم نحن يسعنا ما وسع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقد قال ابن القيم رحمه الله (من لم يسعه كتاب الله وسنة رسوله تسعه نار جهنم ).
وقال :(من لم يسعه كتاب الله وسنة رسوله ولم يسعه الحق لا وسع الله عليه).
هكذا ينبغي أن تدعوا الناس إليه أيها المشايخ وفقكم الله إياكم أن تدعوهم إلى تقليدي أوالى تقليدكم فان هذا يضرهم ويضركم ولا على هذا تربينا ولا على هذا درج السلف رضوان الله عليهم.
الصالحين المتجردين للحق فليقل القائل منهم أو أنا أو غيري نقول للناس هكذا كما كان الشيخ رحمه الله يقول : لا يقلدني إلا ساقط وهو خائف على نفسه من أن يقلد ربما في زلة ربما في كذا وهو بشر عليه رحمة الله فهكذا أنا أمر إخواني أن لا يقلدوني ولكن يأخذون الحق أن لا يقلدوا فلان ولا فلان من الناس فدين الله محفوظ ونحن خطاءون ودين الله هو الحق.
ونحن لسنا معصومين دين الله هو الحق ,حيا ولا ميتا لا أجيز لأحد أن يقلدني والله فلست بأهل أن أقلد ولا من هو خير مني< دين الله هو الأحق بالإتباع (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فهذا خطأ قوله :يسعكم ما وسع المشايخ خطأ ,خطأ يريدون أن يجمعوا الناس بالضغط هكذا على ما سار المشايخ ,وأنتم مخطئون وفقكم الله.
وفي هذه القضية مخطئون تماما أي والله إنكم مخطئون وأقسم بالله أنكم فيها مخطئون في قولكم مثلا في هذا الذي أنتم تضادون به الدعوة من طرف خفي سواء يعني فهم منكم الناس هذا أو لم يفهموا ربما هم ربما يقولون إن هذا تحمل لهم إنهم يضادون لا لكن مع ذلك الناس قد شعروا بهذا .
هذا ونسأل الله التوفيق ولا ينبغي الاسترسال في الكلام ,هم ما قد جرحونا بكلام الحق المشايخ ماجانا منهم جرح يجرحنا جاءنا منهم أنهم عبارة عن لملمة, لملمة وعلى الأخطاء للشيخ محمد يريدون يلم لمون أخطائه على أي حال وهكذا هذا ما ينفعه أنا وانتم وسائر الناس نخطب أن الأخطاء تضر هكذا نقول للناس ونقرر على الناس أن المعاصي تضر في الدنيا وفي الآخرة (يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا ) (والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذله ) أناشدكم الله هل ثناءنا على الشيخ محمد على هذا الحال مثلا أو كذلك لملمتنا له على ما حصل منه من أمور في الدعوة جناها على نفسه وعلى الدعوة ينفعه عند الله وان لملمناه ؟؟؟؟؟ إلا بتوبة صادقه (فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) .
الذي صنعه ليس بالقليل وهو لا يزال جاريا في فك المشايخ عني وعن الدعوة ومحاولة يعني الضغط على بعض الدعاة في صنعاء وعلى بعض الدعاة في كذا يعني عن طريق المساجد التي بأيدي إخواننا في بعض الأمور يفعل كذا يسير مع المشايخ وإلا سيصير كذا .
هذا خطأ أبنائكم وإخوانكم والرحمة مطلوبة والتعاون على البر والتقوى والدعوة واحدة وليس المشايخ عبارة أنهم دين الله من خالفه يستحق السجن والزجر والأذى
المشايخ يصيبون ويخطئون هم مخطئون في هذه القضية تماما أي والله هذا حاصله و أما بالنسبة للشيخ محمد ؟؟
من سألنا عنه ,نقول : فعل,وفعل,وفعل,وفعل ما رأيكم ؟؟ قالوا : والله خطأ .
قلنا :السلام عليكم مجرد ما نذكر للناس هم يحكمون.
فما بالكم صرتم انتم لا تحكمون ؟؟؟؟؟ وعوام الناس وطلاب العلم وعقلاء الناس وغيركم صار يعرف الخطأ وانتم تتجاهلونه لملمه ما تنفع هذه نصيحة أرجو بها الله والدار الآخرة أنصح إخواني المشايخ حفظهم الله بل وأنصح الشيخ محمد وفقه الله أن لا يركن إلى الكثرة واللملمة لو كان مائة واحد من أمثال المشايخ ما استطاعوا أن ينزهوه من معاصيه ومن ذنوبه التي جناها على الدعوة لا في الدنيا ولا يجرونه منها يوم القيامة وإنما يصلح له التخلص منها بالتي هي أحسن (إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم ) والله يرجع أهل السنة في غاية الإجلال له أما عبارة عن برز عضلات أبدا شيخنا لا يمكن يسقط أبدا هذا إمام الدعوة أبدا يا أخي هذا كلام ,كلام ما كلام يا أخي الحق أقوى ,أقوى مني أقوى من الأئمة ,قامت دول وسقطت بالبعد عن الحق دول تسقط إذا جانبت الحق دول ولو بعض الأمور إذا جانبت الحق والله تسقط دول وتسقط دعوات ويسقط يعني ماذا أناس كثير بمجانبة مسألة من المسائل أو مسألتين أو ثلاث تعمدوا فيها العتو فيها وعدم الانصياع للحق.
فإخواني في الله وفقكم الله معشر المشايخ وأهل السنة حفظكم الله جميعا والله أني آسف على ما يحصل من الفتن في الساحة والله أني أحزن على ما يحصل بسبب ابن مرعي ساقط من الساقطين ويتجلدون له وماذا أنتم لستم محامين عن الأشخاص حاموا عن دين الله أي نعم لا تحاموا عن فلان والشيخ محمد يسعه ما وسع الحق ويسعه ما وسع السلف ابن عقيل قام عليه ألائمه وقالوا : تب عن مجالسة فلان ,وتب عن كذا وتب عن كذا لم يكن هناك من يعترض عليه ويقول : أبدا ما يسقط ,بل رجع وتبرئ من الفتن وتبرئ ممن جالسهم وصار من الحنابلة المحترمين الموقرين وبعد ذلك بقيت فيه رواسب ,أبو الحسن الأشعري حصلت منه زلات _,هو سيقول هؤلاء في العقيدة ,وهذا أيضا يطعن في دعوة ملئت الدنيا والله الله غيور عليها ربما يبطش بمن أذاها وعاداها.
نعم هذا يعتبر فجورا فيها فنعم- ,وقام على منبر الجمعة على منبر الجمعة ويقول : من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أبو الحسن علي بن إسماعيل أنا أبو الحسن فلان ابن فلان وبدأ يقرر مقالات الإسلاميين في خطبة الجمعة على الناس ,هذا لي ولغيري أنا اتخذه منهجا أنا اتخذ هذا منهجا أن حصلت مني خطأ ولست بمعصوم انه يجب أن أتراجع عنه وأن أقرر الحق وأنفي الباطل وأتوب إلى الله عز وجل منه وأنا أتوب إلى الله سبحانه وتعالى ليل نهار هذا هو وأسأل الله التوبة الصادقة وان يعفو عني هذا حاصله وبدؤوا ربما يشوهوني عند الناس بعضهم وانه عنده جلساء .
الشيخ يقولون : الشيخ طيب والله ولكن معه جلساء سوء وبطانة سوء ما عندي بطانة سوء هذه بطانتي حولي تعرفونهم هذه بطانتي حولي أسألوهم هل فيكم سيئ ؟؟؟
كتبهم بين أيديهم وحراسي والله من إخواننا الطلاب الأفاضل من أهل المزرعة ومن غيرهم حتى صاروا ربما ينتقون المحاضرين انتقاء كأنهم بعضهم عنده غلو لا ما هو صحيح كلنا على حال واحد على حال حسن والذي يذهب من هنا يذهب وأنا منشرح الصدر يذهب يتعاون مع إخوانه والدعوة واحدة وأرجو لهم التوفيق وأدعو لهم بذلك.
والله سألني بعض الناس كثير أيش رأيكم يعني هذا حسن ؟؟
قلنا أدعوا لهم بالتوفيق أدعوا لهم بالسداد الرجل يكر عليهم يريد أن يركمهم صحيح والله يريد الشيخ محمد بن عبدالوهاب أن يركمهم :وأنا منكم وهكذا يتماوت بكلام كلام يتماوت به يعني ربما ويدغزهم من هنا وينغزهم من هنا وأنا ما أنغز ولا شيء أنا جالس أنتظر أيش النتائج ؟؟
والنتائج خير إن شاء الله.
المجتمع الآن صار الناس هنا وهناك متعجبين : أيش هذا الهيلمان يعني كل محاضره عبارة عن هذا يتوزع في مسجد وإعلان والى الشيخ محمد العلامة أل ,أل, أل وهكذا ومراكمة عليه ما ينفع هذا ينفع الخير وينفع السداد (سددا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة القصد ,القصد تبلغوا )إياكم ويعني ماذا أن يغتر الإنسان بكثرة أو يغتر الإنسان بعضلات أو يغتر مثلا بمال أو يغتر بجاه أو يغتر بجمال أو بمنصب هذا هو قاصم الظهر قال الله (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ) ( إن يشاء يذهبكم ويأتي بخلق جديد ) (وما ذلك على الله بعزيز).
أقسم لكم بالله أنني بعض الأماكن أذهب إلى الدعوة وإذا رأيت كثرة الناس وازدحامهم على وأنا من ؟؟؟
أنا يحيى مسكين طالب علم ,ما مع الناس هكذا يتراكمون على ؟؟
هذا يقبل من هنا وهذا أنني ربما أدخل مكان وتدمع عيناي خوفا من هذا أيش هذا ؟؟
ما للناس هكذا ؟؟؟
وإنما أريد السلامة في الدار الآخرة ولا أريد كثرة الزجله والهيلمان والعلامة, العلامة أبغضها هذه أبغض كلمة يعني الآبهات في الألقاب نعم أبغضها هذا حاصله وأسأل الله السداد والتوفيق.
والفرقة أبغضها صحيح والله أبغض الفرقة والغلو أبغضه أيا كان أبغضه وأحاربه هنا أو هناك أو أي مكان ولهم في ذلك دروس فيما يتعلق بالبكري والشيباني وفالح الحربي إنني أول من وثبت في الإنكار عليهم بأذن الله عز وجل أو من أول لا أقول هذا تبجحا لكن لأبين لهم أني أبغض الغلو وأبغض كذلك يعني المنكرات كل هذا والفضل فيه لله سبحانه وتعالى وأبغض التشدد وأبغض الفرقة وأحب الألفة وأحب كذلك أيضا اجتماع الكلمة.
أما المدافعة عن ابن مرعي هذا لا تنفع أبدا رجل حزبي صفر على الشمال عندنا خلاص ,خلاص صفر عليه أهل السنة الذي يدافع عنه يتعب نفسه والذي سيشغل الناس بالدعوة سيحمل جرم فتنة الناس هو بنفسه في الدنيا ويوم القيامة وهكذا الناس أهل السنة تربوا على التجرد للحق والموفق الله سبحانه والله حافظ دينه (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) والله لا بي ولا بأحد غيري دين الله سبحانه وتعالى هو يدافع عنه والله المستعان .
والحمد لله رب العالمين.
وجزآكم الله خيرا.
