التصنيف : الكتب
تاريخ النشر : 18-05-2017
عدد الزيارات : 474
القسم : كتب ورسائل في العقيدة والدفاع عن المنهج السلفي

فمَاذا بَعْدَ الحَقِّ إلا الضَّلال فأنى تصرفون (الجزء الأول)

 فمَاذا بَعْدَ الحَقِّ

إلا الضَّلال
فأنى تصرفون

(الجزء الأول)

لأبي حاتم
عبد الله بن حسن الأشموري السَّلفي.

أذن بنشرها شيخنا الناصح الأمين أبوعبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله من كيد الحاسدين


المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
يا أيها الذين آمنوا اتقوالله حق تقاته ولاتموتن إلا وأنتم مسلمون . ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا . يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. 
أمابعد:
فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعةضلالة وكل ضلالة في النار. أما بعد:
فإتماماً لما كتبته في رسالتي السابقة التي هي بعنوان : ( واسئل القرية التي كنا فيها ) وعملا بما فيها أحببت أن أُكْمِل ماذكرت من أننا عندما سألنا أهل القرية التي حدثت بها الفتنة وجدنا أن الجرح كان مفسرا فأحببت أن أبين للقارئ الكريم المريد للحق والصواب ، ماهو الجرح المفسر ، وأذكر له بعض الأمور التي جُرِّحَ بها عبدالرحمن العدني وعصابته الغاشمة الظالمة ، ليكون على بصيرة من أمره ، ولا ينخدع بتلك الدعايات الكاذبة ، والتلفيقات الزائفة ، والتلبيسات الفاشلة ، التي يبثها ويروجها أعداء الدعوة السَّلفية ، أو من كان مُدَّعِياً للسّلفية ومامعه منها إلا اسمها ، فأسميتها: (فما ذا بعد الحق إلا الضلال ) وجعلتها في جزئين وهذا الجزء الأول منها فأسأله سبحانه أن يجعلنا من الملازمين للحق ومن العاملين به والثابتين عليه إلى يوم لقاه إنه سميع مجيب.
وكتب 
أبو حاتم عبد الله بن حسن الأشموري
دار الحديث السلفية - بدماج الخير- حرسها الله-
9/ 3/1429هـ
 
 

http://www.alilmia.net/vb/showthread.php?t=67

تحميل الكتاب