التصنيف : الكتب
تاريخ النشر : 26-09-2017
عدد الزيارات : 1155
القسم : كتب الحديث والمصطلح

[ بلوغ المنى بجمع أحاديث ليس منا ] تأليف أبي تراب الإندنونسي

بُلُوغ المُنَى
بجمــع
أحــاديث لـيس منا

تقديم
شيخنا العلامة المحدث
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
حفظه الله

جمعه
أبو تراب سيف بن حضر الجاوي
دار الحديث بدماج

 

 


تقديم شيخنا العلامة

أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.
أما بعد :
فقد طالعت بعض هذه الرسالة في جمع أحاديث :" ليس منا " لأخينا أبي تراب سيف الجاوي أثابه الله، فرأيتها صالحة للنشر ، عسى الله أن ينفع بها ، والله الموفق.


كتبه 
أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري
بدار الحديث دماج

 

 


المقدمة 
بسم الله الرحمن الرحيم

 


إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله.
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) [النساء/1]

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)) [آل عمران/102]

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)) [الأحزاب/70، 71]


    أما بعد، فقد يسر الله لي جمع هذه الرسالة المتواضعة لأحاديث :" ليس منا " وما يتعلق بهذا اللفظ مثل :" ليس مني"، و"ليسوا منا"،و" ليسوا مني" ، و"لست منهم" و"أنا برئ" وما في معناه، تسهيلا لي ولمن أراد الوقوف عليها ، والعمدة في ذلك قوله تعالى: + إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْء_ [الأنعام/159] .
وقد حاولت الاستيعاب في هذا الباب ، ولكن ربما فاتني بعض الأحاديث لم أعثر عليه، فمن رأى ما يصلح إدخاله في الباب فليفدني به مشكورا .
هذا؛ وذكرت طرق الحديث ، بحيث يكون مجموعا عن عدة من الصحابة الذين يروونه فذكرتها تمميما للفائدة, وحكمت على كل حديث بدرجته المناسبة صحةً وضعفا حيث أحلت في ذلك إلى كلام الأئمة وكتب العلل إن حصلت ذلك، وإلا فحكمت بحسب الإسناد، وسميت هذه الرسالة بـ:
"بلوغ المنى بجمع أحاديث ليس منا" ،
أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم ، مباركا ونافعا للإسلام والمسلمين. وبالله التوفيق.

 


كتبه
أبو تراب سيف بن حضر الجاوي
دار الحديث بدماج حرسها الله.
17 ربيع الأول سنة 1431هـ

 
تحميل الكتاب