التصنيف : المقالات
تاريخ النشر : 30-08-2018
عدد الزيارات : 4647
القسم :

(( عدد ممن كانوا طلاب علم هداهم الله تاجروا برجال السنة أو المحبين لها ))

ثابت بن هود الحضرمي

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قال شيخنا يحيى حفظه الله:

 

الله المستعان، عددٌ ممن كانوا طلاب علم _ هداهم الله_  تاجروا برجال السنة أو المحبين لها؛ وهو أَنْ يقوم ذلك الطالب بعد تلقيبه بالقائد الفلاني !!!  بتجميع أعداد هائلة منهم،  ثم يصير أمره إما أن:  يستمر هو وإياهم في السياسة، أو ينسحب إن استطاع،  ويسلم من جمعهم ثقة منهم بأهل السنة أو قصدا منهم لنصرتها؛ فيسلمهم ذهبًا في طبق إلى العسكرة أو الحزبية أو الدخول في السياسات المهلكة،  وربما ذهب فرِحا بما كسبه من مال وأنه قد صار ثريا بعد فقر.

وما علم أَنْ ذلك مقابل ما سيسأله الله عز وجل عنه يوم القيامة من غش الواثقين بأهل السنة وإلقائهم إلى الضياع بثمن بخس.

فأرى أن ما تحصلوه من مال على ذلك ليس بحلال، والسلامة من ذلك كله عافية.

فجزى الله إخواننا السلفيين المقبلين على شأنهم من العلم والتعليم والدعوة إلى الله خيرا على ما يقومون به من نفع للإسلام والمسلمين.

 

ثابت الحضرمي

المشرف العام على الشبكة العلمية السلفية

الخميس 19 من شهر ذي الحجة 1439هجرية