2017/05/17

السّؤال: 

أحسن الله إليكم؛ يقول: ما نصيحَتُكُم في الذي يجري هذه الأيّام لأهل السُّنّة في دمّاج مع الرّوافض واعتدائهم عليهم؟ 

 

الجواب: لا شكّ أنّ هذا من المُنكرات الخطيرَة؛ والتي لا يجوزُ للمُسلِمين  القادرينَ أن يسكُتُوا عليها. ومن العجبِ أيضًا: أهل اليمن عندَهُم نخوةٌ عربيّة، تتعجّب كيف القبائل العربيّة اليمنيّة تسكت على هؤلاء الذينَ إنّما يُنفّذون رغبات إيران ومن يَكُون على منهج إيران مثل الرّافضة في العراق وحزب الشّيطان في لُبْنان. وإنّما نسألُ الله -جلّ وعلا- أن يُهيِّئ لهم ناصرًا ينصُرُهم وينصُرُ الحقّ وأهلَهُ، وأن يمحو أثر الرّافضة أو الطّائفة الاثني عشريّة من اليَمَن، فإنّ وجود الاثنَيْ عشريّة موجودون في اليَمَن من زمن قديم؛ لكنّهُم ما كان لَهُم ذكرٌ يُذكَر ولا يُتحدّث بهم، قد تقرب منهم من الاثنَيْ عشريّة الطّائفة الجاروديّة من الزّيديّة؛ فقد كان عندَهُم غلوّ وتشدّد فيما هُمْ عليهِ، وبقيّة المذهب الزّيديّ يحتجّ بما يرويه البُخاريّ ومُسلِم وأبو داود والتّرمذيّ والنّسائي وابن ماجة والعُلَماء من أئمّة الحديث وإن كان هناك بعض الخلافات بينَهُم وبين أهل السُّنّة. لكن الرّافضة هؤُلاء حقيقةً: لا يُقال عنهُم بأنّهُم مُسلِمون، لأنّ من يقول إنّ القرآن مُحرّف والله يقول: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾، الذي يقول: إنّ عائشة زانية وهذا في كُتُبهم والله يقول: ﴿أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ﴾. أهل السُّنّة يقولون إنّ أفضل الصّحابة على الإطلاق: أبو بكرٍ وعُمَر وعُثْمان وعليّ، وهؤلاء يقولون: إنّ أبا بكرٍ وعُمَر أكفر النّاس! وفي كُتُبِهم أنّه إذا قام قائمهم -وهُوَ لن يقوم لكنّهم ينتظرون!-: يُحْيَا لَهُ أبو بكر وعُمَر وعثمان حتّى يصلبَهُم! وتُحْيَا عائشة حتّى يُقيم عليها حدّ الزّنا! -لَعْنَةُ اللهِ عليهِم-.اهـ

 

01 / مُحرّم / 1435هـ

 

رابط المجالس

تمت الطباعه من - https://alilmia.com/show_news_145.html