[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
الثلاثاء 29/ ربيع الثاني/ 1439 هـ.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«وذلك لأن الكفار عبدوا الأصنام لذلك، قال الله عَزَّ وَجَلَّ مخبرًا عنهم: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ} [الزمر:43]، فتركوا الوحيد ووقعوا في الشرك والتنديد، قال الراغب الأصبهاني رَحِمَهُ اللَّهُ: الشَّفْعُ: ضمّ الشيء إلى مثله، ويقال لِلْمَشْفُوعِ: شَفْعٌ، وقوله تعالى: {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ} [الفجر:3]، قيل: الشَّفْعُ المخلوقات من حيث إنها مركَّبات، كما قال: {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ} [الذاريات:49]، والوتر: هو الله من حيث أنَّ له الوحدة من كلِّ وجه...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد