[بين مغرب وعشاء - الدرس الثاني]
السبت 19/ ربيع الثاني/ 1439 هـ.
في مركز السنة بمسجد الصحابة (رضي الله عنهم) - بالغيضة - المهرة.
اليمن حرسها الله تعالى.
قال الشيخ أبو محمد عبد الحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله في كتابه (فتح المجيد ببيان هداية القرآن للتوحيد والتحذير من الشرك والتنديد):
«قال الشيخ ابن عثيمين رَحِمَهُ اللَّهُ: تعريف الرياء: مصدر راءى يرائي; أي: عمل عملًا ليراه الناس، ويقال مراءاة كما يقال: جاهد جهادًا ومجاهدة، ويدخل في ذلك من عمل العمل ليسمعه الناس ويقال له مسمع، وفي الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَنْ رَاءَى رَاءَى اللهُ بِهِ، وَمَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ».
والرياء خلق ذميم، وهو من صفات المنافقين، قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلاً}، [النساء:142]...»
〰〰〰〰〰〰〰〰
القناة الرسمية للشيخ حفظه الله تعالى:
http://T.me/abdulhamid12
〰〰〰〰〰〰〰〰
من الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى:
فتح المجيد ببيان هداية القرآن إلى التوحيد والتحذير من الشرك والتنديد