قال شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
التهلكة أنواع كثيرة ، ومنها قتل الإنسان لنفسه، وليس هذا الصنف بمأجور ،ولو قتل عددا من الكافرين الحربيين ، فإنه والحال هذا قاتل لنفسه مأزور آثم ، لأن الله يقول ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً).
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ شَرِبَ سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا»
يمكنكم التحميل والإستماع لهذه الفوائد من شرح شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله على الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله