..
الفرق بين الجلوس والعقود
قال الشيخ عبدالباسط الريدي
حفظه الله ورعاه :-
القعود في أصل الإطلاق إذا ذكر فإنه يتضمن
معنى لزوم الشيء الملازم له لذلك المكان
لذا قال الله عزوجل عن الجنة:{في مقعد صدق} ولم يقل في مجلس صدق؛
لأن من طبيعة المجلس ألا يستمر صاحبه فيه
و لذ كانت العرب تقول ( هذا جليس الملك! ولا تقول هذا قعيد الملك ) جليسه بمعنى
أن هذا الموضع هذا الشخص يجلس معه تارة وتارة وليس ملازما لذلك المكان
فهذا هو الفرق ماكان لازم للدوام والاستمرار
سمي قعودا وما كان لغير ذلك سمي جلوسا